«نصر 16».. وزير الدفاع يفاجئ القوات بهدف «غير مدبر» ويعلق على التنفيذ
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
خلال المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود «نصر 16»، حرص القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، على اختيار أحد الأهداف «غير المدبرة» لقياس مدى قدرة القوات المشاركة من الجيش الثاني الميداني على التصويب، والحرص على الاقتصاد في استخدام الذخيرة، والاطمئنان على ما وصلت إليه القوات المسلحة المصرية من جاهزية، سواء القوات العاملة، أو الأفراد الذين يتم استدعائهم للمشاركة، في مثل هذه التدريبات.
وعقب التنفيذ الاحترافي، أشاد القائد القائد العام للقوات المسلحة، بجهد قائد الجيش الثاني، اللواء أركان حرب، محمد ربيع، والفرقة 16 ميكانيكي، واللواء 57 مدرع، وكل العناصر القتالية المشاركة في التدريبات، وأسلوب تنفيذ المهام المكلفين بها، وكيفية التعامل مع المواقف التكتيكية المفاجئة، التى يمكن التعرض لها أثنـاء إدارة العمليات، خلال المشروع التكتيكي بجنود «نصر 16».
وأشار القائد العام إلى أن الأداء المتميز للقوات المشاركة فى المشروع التكتيكي بجنود «نصر 16» يوضح البعد عن النمطية فى تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية، والإهتمام بالتدريب التخصصي للعناصر الإدارية والمعاونة، واستغلال التطور الذي شهدته المنظومة التدريبية داخل القوات المسلحة للوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة القتالية، وذلك فى إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
يحرص القائد العام للقوات المسلحة، وكذلك، رئيس الأركان، الفريق أسامة عسكر، خلال التدريبات التي تجريها القوات المسلحة، على فرض بعض المواقف التكتيكية الطارئة، للوقوف على كيفية التعامل معها بواسطة القادة والقوات على كافة المستويات، خاصة مراكز القيادة والسيطرة على إجراءات الربط الفنى والإشارى، وعدم الاكتفاء بعرض التقارير والقرارات المنفذة للمستويات المختلفة، ضمن إجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين جميع الوحدات، وتقدير حالة الجاهزية والاستعداد القتالى.
تضمنت المرحلة الرئيسية، عرض فكرة المشروع التكتيكي بجنود «نصر 16» والإجراءات المنفذة أثناء مرحلة التحضير والتنظيم للمعركة، ودفع القوات لتحقيق المهام المخططة، لتحقيق الواقعية في التدريب وتقييم مستوى العناصر المشاركة في المشروع، ومن ثم، ظهر المستوى الراقي الذي وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية، وتنفيذ المهام المخططة والطارئة بكفاءة عالية.
وفى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة نفذت قوات من الجيش الثاني الميداني المشروع التكتيكي بجنود «نصر 16» الذي تضمن 3 مراحل، خلال الفترة من 10 حتى 23 مايو الجاري، حيث حضر المرحلة الختامية، القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الأركان، وقيادات عسكرية، وبعض المحافظين، وشخصيات برلمانية وإعلامية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الثاني الميداني القائد العام للقوات المسلحة وحدات القوات المسلحة القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
السوداني يوجه بملاحقة الذين يقومون بمهاجمة السوريين في العراق
مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025
المستقلة/-وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يهاجم العمال السوريين في العراق واصفا ذلك بـ”الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة”.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح نعمان، ” تداولت بعض منصّات وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أعمال عنفٍ مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم “تشكيلات يا علي الشعبية”.
وأضاف “على الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة”.
وأكد أن “هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكاً لكرامة الإنسان وحقوقه”، مشيرا الى “عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملاً على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيداً على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي”.
من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، إن “هذه الافعال تشكل انتهاكاً لحقوق الانسان والقانون الدولي”، مطالبة الحكومة العراقية بـ”محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، واتخاذ التدابير اللازمة كافة لضمان أمن وسلامة السوريين المقيمين في العراق”.
وأشارت الوزارة في بيان اصدرته، الى أنها “ستعمل على التواصل مع الحكومة العراقية للعمل عن كثب لمعالجة هذه الانتهاكات، واتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمنع أي تجاوزات إضافية”.
وأكدت ثقتها “بقدرة الحكومة العراقية على فرض سيادة القانون، وحماية جميع المجتمعات ضمن أراضيها”.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مجموعات ملثمة تطلق على نفسها اسم “تشكيلات يا علي” وهي تقتحم مطاعم وأماكن عمل يديرها سوريون في العراق، وتهاجم العاملين بالضرب، متهمة اياهم بتأييد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية احمد الشرع.