أشار خبراء من جامعة باومان التقنية في موسكو إلى أن العلماء الروس والصينيين يدرسون تطوير مواد جديدة للصناعات الفضائية أثناء تعاونهم في مشروع استكشاف القمر.

حول الموضوع قال الخبير في العلوم التقنية في الجامعة، يفغيني ألكسندروف: "أحد المجالات التي يمكن أن تتعاون فيها روسيا والصين في تنفيذ البرنامج القمري هو تطوير مواد جديدة للصناعات الفضائية، على سبيل المثال قد يطور الخبراء الروس والصينيون مواد يمكن استخدامها في صناعة مركبات فضائية جديدة، والهدف الرئيسي هو الحصول على مواد خفيفة الوزن ولكنها قوية ومتينة ومقاومة للتأثيرات الخارجية.

.الظروف في المحطات القمرية ستكون مختلفة عن الظروف في المحطات الموجودة على الأرض، لذلك سيكون من المثير معرفة سلوك المواد وإمكانيات استخدامها خارج البيئة الأرضية".

وفي 17 مايو الجاري، وخلال لقاء عقده مع طلاب وأساتذة جامعة هاربن للفنون التطبيقية في الصين، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن روسيا والصين تضعان خططا لاستكشاف القمر، وهذه الخطط "مثيرة للاهتمام وواعدة"، كما يعمل الطرفان على مشاريع مشتركة في مجال استكشاف القمر، وأشار إلى أن بعض المواد المصنعة في روسيا يمكن أن تناسب هذه المشاريع، كونها تتحمل درجات الحرارة العالية والأحمال الميكانيكية، ووزنها خفيف بنفس الوقت.

إقرأ المزيد بوتين يصف الخطط الروسية الصينية لاستكشاف القمر بأنها "مثيرة للاهتمام وواعدة للغاية"

وفي مارس 2021 وقعت وكالة "روس كوسموس" مع الصين مذكرة تفاهم وتعاون لاستحداث محطة علمية دولية على سطح القمر، وفي إطار برنامج هذه المحطة من المفترض أن ترسل الصين مركبات Chang'e-6 وChang'e-7 وChang'e-8 إلى القمر، وسيكون الغرض من البعثات القمرية الأولى اختبار التقنيات الأساسية التي تساعد على البدء في بناء مجمع من مرافق البحث التجريبية التي يتم التحكم فيها عن بعد.

وكان رئيس الوكالة، يوري بوريسوف قد أشار في وقت سابق إلى أن روسيا والصين تبحثان إمكانية إرسال وتركيب محطة للطاقة النووية على القمر، وأوضح لاحقا أن إنشاء مصدر للطاقة النووية لتشغيل قاعدة قمرية يمكن أن يكون المساهمة الروسية في هذا المشروع.

المصدر: تاس

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء بحوث جامعات في روسيا دراسات علمية روس كوسموس قمر مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة إلى أن

إقرأ أيضاً:

روسيا وإيران مستعدتان للعمل على مسارات برية جديدة للغاز

روسيا – أعربت موسكو وطهران استعدادهما لمواصلة العمل في مشاريع مشتركة لإنشاء ممرات غاز برية جديدة من روسيا إلى إيران، بحسب بيان صدر عن الحكومة الروسية.

وأجرى نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أمس اجتماعا مع وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، حيث ناقش الطرفان تنفيذ مشاريع البنية التحتية الرئيسية في قطاع الطاقة.

واستعرض الجانبان سبل تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة طويلة الأمد والخطط المشتركة، لا سيما في مجالات الطاقة والنقل والتجارة.

وأكد نوفاك استعداد روسيا للمساعدة في توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وإيران.

وذكر أن الزيارة الأخيرة للرئيس الايراني إلى موسكو شهدت حدثا تاريخيا وهو توقيع اتفاقية استراتيجية شاملة بين البلدين، والتي تحدد آفاقا واضحة لتطوير التعاون.

ولفت نوفاك إلى نمو التبادل التجاري بوتيرة إيجابية بنسبة 13% خلال العام الماضي 2024.

كذلك تمت الإشارة إلى التعاون الناجح بين البلدين في إطار اتفاق مجموعة “أوبك+” ومن خلال منصة منتدى الدول المصدرة للغاز.

كما أعرب الطرفان عن استعدادهما لمواصلة العمل في مشاريع مشتركة لإنشاء ممرات غاز برية جديدة من روسيا إلى إيران.

وجاء اللقاء عشية انعقاد الدورة الثامنة عشرة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا في موسكو.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • كييف عادت مستباحة.. كيف تعلم الروس خداع باتريوت الأميركي؟
  • ترامب يهدد روسيا بعقوبات جديدة.. ويتساءل: هل يريد بوتين السلام؟
  • تطوير ترفع أصولها بالدقم إلى 1.2 مليار ريال وتطلق مشروعات استراتيجية جديدة
  • الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية
  • روسيا وإيران مستعدتان للعمل على مسارات برية جديدة للغاز
  • مفاجآت جديدة بشأن المتهمين بالترويج لمشاريع وهمية في القنوات الفضائية
  • تظهر فجر الجمعة.. ما هي ظاهرة القمر المبتسم وكيف يمكن مشاهدتها؟
  • وزير المهجرين: إنشاء مناطق اقتصادية لامركزيّة خاصة للصناعات التكنولوجية إنجاز كبير
  • تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
  • كل شيء يمكن فعله على هاتفك.. خدمة جديدة من إنستجرام لمنافسة تيك توك