العلماء الروس والصينيون يدرسون تطوير مواد جديدة للصناعات الفضائية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أشار خبراء من جامعة باومان التقنية في موسكو إلى أن العلماء الروس والصينيين يدرسون تطوير مواد جديدة للصناعات الفضائية أثناء تعاونهم في مشروع استكشاف القمر.
حول الموضوع قال الخبير في العلوم التقنية في الجامعة، يفغيني ألكسندروف: "أحد المجالات التي يمكن أن تتعاون فيها روسيا والصين في تنفيذ البرنامج القمري هو تطوير مواد جديدة للصناعات الفضائية، على سبيل المثال قد يطور الخبراء الروس والصينيون مواد يمكن استخدامها في صناعة مركبات فضائية جديدة، والهدف الرئيسي هو الحصول على مواد خفيفة الوزن ولكنها قوية ومتينة ومقاومة للتأثيرات الخارجية.
وفي 17 مايو الجاري، وخلال لقاء عقده مع طلاب وأساتذة جامعة هاربن للفنون التطبيقية في الصين، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن روسيا والصين تضعان خططا لاستكشاف القمر، وهذه الخطط "مثيرة للاهتمام وواعدة"، كما يعمل الطرفان على مشاريع مشتركة في مجال استكشاف القمر، وأشار إلى أن بعض المواد المصنعة في روسيا يمكن أن تناسب هذه المشاريع، كونها تتحمل درجات الحرارة العالية والأحمال الميكانيكية، ووزنها خفيف بنفس الوقت.
إقرأ المزيد بوتين يصف الخطط الروسية الصينية لاستكشاف القمر بأنها "مثيرة للاهتمام وواعدة للغاية"وفي مارس 2021 وقعت وكالة "روس كوسموس" مع الصين مذكرة تفاهم وتعاون لاستحداث محطة علمية دولية على سطح القمر، وفي إطار برنامج هذه المحطة من المفترض أن ترسل الصين مركبات Chang'e-6 وChang'e-7 وChang'e-8 إلى القمر، وسيكون الغرض من البعثات القمرية الأولى اختبار التقنيات الأساسية التي تساعد على البدء في بناء مجمع من مرافق البحث التجريبية التي يتم التحكم فيها عن بعد.
وكان رئيس الوكالة، يوري بوريسوف قد أشار في وقت سابق إلى أن روسيا والصين تبحثان إمكانية إرسال وتركيب محطة للطاقة النووية على القمر، وأوضح لاحقا أن إنشاء مصدر للطاقة النووية لتشغيل قاعدة قمرية يمكن أن يكون المساهمة الروسية في هذا المشروع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بحوث جامعات في روسيا دراسات علمية روس كوسموس قمر مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسير أوكراني يروي كيف أنقذ الأطباء الروس حياته
روى أسير أوكراني كيف أنقذه الأطباء الروس وأعادو له قدرته على المشي بعد إصابته في نقطة مراقبة عسكرية أوكرانية في منطقة حدودية بمقاطعة كورسك
وقال الأسير: "في اليوم الرابع من تواجدي في نقطة المراقبة، تعرضت لإصابة بالغة أفقدتني القدرة على الحركة. لم أعد قادرًا على المشي أو حتى الوقوف".
وتابع: "عندما تم أسرِي، نقلوني إلى مستشفى روسي، حيث تلقيت العلاج اللازم. أنا ممتن للأطباء الروس الذين أنقذوا حياتي وساعدوني على استعادة قدرتي على المشي مرة أخرى".
هذه الشهادة تأتي في وقت تشهد فيه الجبهات الأوكرانية تدهورًا كبيرًا في الأوضاع الميدانية، حيث تعاني القوات الأوكرانية من نقص حاد في الإمدادات والتدريب الكافي، بالإضافة إلى غياب الرعاية الطبية المناسبة للجنود المصابين.
وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في تقرير صدر الخميس الماضي عن تزايد حالات فرار الجنود الأوكرانيين من وحداتهم العسكرية، مشيرة إلى أن ما يقارب 100 ألف عسكري أوكراني قد هربوا من الخدمة. هذه الأرقام تعكس تردي الروح المعنوية وتفاقم التحديات التي يواجهها الجنود على الأرض