أستاذ في العلوم السياسية: ادعاءات CNN لن تؤثر على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال اللواء رضا فرحات، أستاذ في العلوم السياسية، إن ادعاءات شبكة CNN حول الوساطة المصرية بشأن الوضع في الدولة الفلسطينية، محاولة بائسة لتضليل الرأي العام العالمي، وتشويه صورة الجهود الحقيقية المبذولة من قبل مصر، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن تلك الأكاذيب لن تؤثر على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف في بيان له، أن الادعاءات الكاذبة التي نشرتها شبكة CNN هي استمرار للعديد من الوقائع المزورة والقصص الملفقة حول الحرب في الأراضي المحتلة منذ «7 أكتوبر»، منوها بأن المطلع جيدا على تقارير هذه الشبكة يتيقن أنه ليس بجديد عليها تزييف الحقائق، ونشر الأكاذيب عن الدولة المصرية التي تمتلك تاريخا طويلا وحافل في دعم جهود السلام.
وقف إطلاق النار في غزةوأكد أن مصر تبذل جهودا دبلوماسية كبيرة من أجل وقف إطلاق النار وعودة الهدوء والاستقرار، ولم تتوان لحظة واحدة عن دورها الرائد في المفاوضات، ولم تكتف فقط بالوساطة الدبلوماسية، بل تقوم بتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان غزة، وكل هذه الجهود تؤكد التزام مصر الدائم بتحقيق السلام وحماية المدنيين في غزة.
وأكد أن مصر ستظل داعمة للسلام والاستقرار، وستواصل جهودها في دعم القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها، بغض النظر عن الادعاءات الكاذبة التي تصدر من بعض وسائل الإعلام الغربية، وتسعى إلى عرقلة السلام في المنطقة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية وقف إطلاق النار القدس حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
اليمن.. موقف إيماني مبدئي ثابت من القضية الفلسطينية
يمانيون/ تقارير يؤكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معظم خطاباته الأسبوعية على الموقف الإيماني المبدئي والثابت تجاه قضية الأمة المركزية والأولى “فلسطين”.
هذا الموقف لا تحكمه العواطف بقدر ما تحكمه ثوابت إيمانية وإنسانية في معركة “الفتح الموعود والجهاز المقدس”، التي يخوضها اليمن ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.
السيد القائد يشير دائما في خطاباته إلى استمرار عمليات البحار وقصف المواقع العسكرية والحساسة في فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيرات ويؤكد استعداد اليمن موجهة أي تصعيد أمريكي، بريطاني وصهيوني.
تعرضت الثورة الفلسطينية منذ قيامها لانتكاسات كبيرة من جهتين الأولى من محتل الأرض الكيان الصهيوني وداعميه “أمريكا وبريطانيا وأوروبا” الغربية والثانية وهي الأشد والأقسى من محيطها العربي والإسلامي.
وجهت للقضية الفلسطينية طعنات قاتلة من أخوة العروبة والإسلام تمثل ذلك بهرولة العديد من الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع المذل وبدون كوابح، ابتدأ هذا التطبيع من أكبر الدول العربية جمهورية مصر العربية بتوقيعها اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني في مطلع السبعينيات تبعها في ذلك المملكة الأردنية الهاشمية ثم أنظمة دول الخليج العربي التي انضمت للتطبيع مع كيان العدو، وكانت البداية بدولة الإمارات التي تخلت عن انتمائها العربي والإسلامي فالبحرين والمغرب ثم قطر والسعودية اللتان قطعتا أكثر من نصف مسافة التطبيع والمسألة مسألة وقت لاكتمال ذلك العمل المشين.
تمر الأمة العربية والإسلامية بعصر يسوده انهيار قيمي وأخلاقي ومبدئي في المنظومة السياسية العربية وزوال ما كان يسمى بالعمل العربي المشترك بعد أن نجحت الاستخبارات الأمريكية والصهيونية والأوروبية الغربية بتدميره، الأمر الذي أدى إلى إفراغ الأنظمة العربية من محتواها.
وبموجب ذلك لم تعد القضية الفلسطينية قضية ذات أولوية عربية وإسلامية في أجندة الأنظمة السياسية العربية إلى أن جاءت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م التي شكلت عملية فارقة في التاريخ العربي الحديث والمعاصر بعد سنين طويلة ساد فيها الجمود والمراوغة والتدجين الممنهج للأنظمة العربية وإرغامها على التطبيع مع الكيان الصهيوني بضغط أمريكا ودول أوروبا الغربية لتصفية القضية الفلسطينية التي تعد العائق الوحيد أمام شرق أوسط جديد رسمت معالمه منذ فترة ويجري تنفيذه ببطء.
ظلت حماس تقاتل العدو الصهيوني دون إسناد ودعم من محيطها العربي والإسلامي إلا من المواقف الداعمة من الجمهورية اليمنية التي أعلنت بشكل رسمي الدخول في المعركة عبر سلسلة ضربات مركزة لأهداف عسكرية صهيونية بوابل من الصواريخ البالستية واسراب من الطائرات المسيرة، والمطلوب من الدول العربية اليوم تغيير موقفها من هذه الأزمة التي سوف تمسها حتما إذا انتصر فيها العدو الصهيوني.