أفادت دراسة جديدة بأن الانتقال من التدخين التقليدي إلى استخدام السجائر الإلكترونية لا يقلل بشكل كبير من احتمالات الإصابة بسرطان الرئة.

ووفقًا لفريق البحث من جامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية، فإن هذه النتيجة كانت واضحة بشكل خاص لدى كبار السن من المدخنين السابقين.

قام فريق البحث بتتبع النتائج لأكثر من 4.

3 مليون كوري جنوبي شاركوا في برنامج الفحص الصحي الوطني في أعوام 2012 و2014 و2018، مع متابعة أجريت في عام 2021. وجد الباحثون أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين لمدة 5 سنوات أو أكثر ولكنهم استخدموا السجائر الإلكترونية ما زالوا يواجهون احتمالات أعلى للإصابة بسرطان الرئة المميت مقارنة بمن أقلعوا عن التدخين تماماً.

أشارت الدراسة إلى أن التحول إلى التدخين الإلكتروني يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة أو الوفاة بسببه، خاصة لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 80 عاماً. ودعا الباحثون الأطباء إلى عدم نصح المرضى المدخنين باستخدام السجائر الإلكترونية كبديل آمن، مؤكدين أن الإقلاع الكامل عن النيكوتين هو الخيار الأفضل للحد من المخاطر الصحية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان

يمانيون../
اكد البروفيسور فاليري يغييف أن سرطان البنكرياس هو مرض خطير ويصعب علاجه، وأحد عوامل تطوره هو التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى عوامل أخرى.

ووفقا للبروفيسور، يتصرف سرطان البنكرياس بطريقة غير متوقعة وعدوانية للغاية. فأحيانا في بعض الحالات، قد تظهر النقائل بالفعل في المرحلة الأولى أو الثانية، مباشرة بعد إزالة الورم.

وأهم عوامل الخطر الرئيسية لتطور سرطان البنكرياس – ورم سرطاني يتطور في قنوات البنكرياس، هي التهاب البنكرياس المزمن والسكري والعادات السيئة والوراثة السيئة.

ويقول: “إذا لم تحل المشكلة في الوقت المناسب، فإن مخاطر إصابة المرضى بالورم تزيد بأكثر من 20 مرة، وتزيد في حالة التهاب البنكرياس الوراثي، بمقدار 60 مرة. ويمكن أن يتطور في كثير من الأحيان داء السكري على خلفية التهاب البنكرياس وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بتطور الأورام لدى كبار السن”.

ويشير إلى أن التدخين والكحول هي أيضا من عوامل الخطر. لأن المواد المسرطنة السامة من دخان التبغ والكحول تدمر بسرعة خلايا البنكرياس السليمة وتؤدي في البداية إلى تليفه وتطور التهاب البنكرياس المزمن، ومع مرور الوقت إلى نشوء الورم.

وبالإضافة إلى هذه العوامل، تلعب الوراثة دورا رئيسيا. وهذا يطلق عليه الأطباء مصطلح خاص هو “سرطان البنكرياس العائلي”. ويولي الأطباء اهتماما خاصا لطفرة جين KRAS2، التي تنتقل عبر خط القرابة الأول، من الآباء إلى الأبناء، حيث فيما يقرب من 90 بالمئة من الحالات، تثير هذه الجينات التغيرات الخبيثة في خلايا البنكرياس.

ويؤكد مختتما حديثه: “يجب الاعتناء بالصحة والتخلص من العادات السيئة، والخضوع لفحص الجهاز الهضمي بصورة دورية حتى في حالة الشعور بألم بسيط في الربع الأيسر من الظهر أو الغثيان الخفيف، بالطبع، من الصعب جدا علاج سرطان البنكرياس، ولكن تشخيصه مبكرا، يسمح للمريض بالبقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن خمس سنوات بأمان”.

مقالات مشابهة

  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك
  • دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • تحذير: علامات صامتة تنذر بسرطان المبيض
  • دراسة تكشف سبب الإصابة بمرض "باركنسون"
  • دراسة صادمة: الزواج يضاعف مخاطر السمنة لدى الرجل
  • نشرة المرأة والمنوعات| كل ما تود معرفته عن مرض حسام حبيب.. أطعمة تقلل الشعور بالصداع في الصيام
  • دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025
  • سرطان القولون والمستقيم.. وزارة الصحة تقدم جميع الخدمات العلاجية ‏للمصابين
  • دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان