العدل الدولية تصدر قرارها الجمعة.. مصادر إسرائيلية تتوقع سيناريوهين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت محكمة العدل الدولية الخميس، أن قرارها بشأن طلب جنوب إفريقيا اتخاذ إجراءات مؤقتة إضافية ضد الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزة، سيصدر الجمعة.
وأفادت تقديرات إسرائيلية بأن محكمة العدل الدولية ستصدر غدا الجمعة إما أمرا بإنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة، أو وقف الهجوماالبري في مدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الخميس: "تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن محكمة العدل الدولية في لاهاي (بهولندا) ستصدر غدا أوامر بوقف الحرب".
ودون جدوى، أمرت المحكمة مرارا منذ كانون الثاني/ يناير الماضي إسرائيل باتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بقطاع غزة المحاصر للعام الـ18، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ونقلا عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه مطلع على تقييمات خبراء قانونيين، قالت الصحيفة: "السيناريوهان المحتملان هما أن تأمر المحكمة بوقف العمليات الإسرائيلية في رفح أو أن تسعى إلى وقف الحرب الأوسع في غزة بالكامل عبر أوامر قضائية".
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا في رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة بالأساس.
كما تسبب الهجوم بتهجير نحو 810 آلاف فلسطيني من رفح، وفق الأمم المتحدة، بعد أن كانت المدينة تضم 1.5 مليون، بينهم 1.4 مليون نازح من أنحاء أخرى في القطاع.
واعتبرت الصحيفة أن "الأوامر بوقف الحرب هي السيناريو الأكثر خطورة الذي تخشاه إسرائيل منذ جلسة الاستماع الأولى بلاهاي في يناير الماضي".
وزادت بأن "هذه الأوامر قد تجعل من الصعب على إسرائيل مواصلة مهمتها في غزة، رغم أنها تؤكد أنها غير ملزمة بأحكام المحكمة".
وحسب الصحيفة فإن "أحد المخاوف الكبيرة هو أن الأوامر القضائية الصادرة عن لاهاي يمكن أن تعجل بإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، وستحتاج إسرائيل مجددا إلى أن تستخدم (حليفتها) الولايات المتحدة النقض (الفيتو) ضد أي مشروع قرار (بوقف الحرب)".
ولفتت إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين يستعدون لهذا الاحتمال في الأيام المقبلة".
وتواصل إسرائيل الحرب أيضا رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية"، ورغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فورا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العدل الدولية غزة رفح نتنياهو غزة نتنياهو جنوب أفريقيا رفح العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
إثر الانتقادات لاستجابتها الأولية للهجوم العنيف على حمدان بلال، المخرج المشارك في فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية، أمس الجمعة، عن تجاهل اسم المخرج حمدان بلال.
وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، قال الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر ورئيستها، جانيت يانغ، إنهما يأسفان لأنهما لم يصدرا بياناً مباشراً عن بلال. وقال شهود إن المخرج تعرض يوم الإثنين الماضي، للضرب من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.
وأدين الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع قليلة من فوز بلال وزملائه المخرجين، بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي، على نطاق واسع من العديد من منظمات الأفلام، وآخرين. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء الماضي، بياناً يدين "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب عملهم أو وجهات نظرهم".
ويوم أمس الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو في الأكاديمية التي تضم 11 ألف عضو، رسالة مفتوحة، قالت إن "بيان الأكاديمية لم يرق إلى المشاعر التي تستحقها هذه اللحظة". وكان من موقعي الرسالة جواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما طومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوب كروز.
Film academy apologizes for not naming 'No Other Land' co-director in response to attack on him https://t.co/uFFOZq11Do
— The Associated Press (@AP) March 29, 2025وبعد اجتماع مجلس محافظي الأكاديمية يوم أمس، استجاب كريمر ويانغ ببيان جديد. وكتبا لأعضاء الأكاديمية "نعتذر بصدق للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم... نحن نكره قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".