العداء عثماني يتوج بالميدالية الذهبية في البطولة العالمية لألعاب القوى لذوي الهمم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
توج العداء الجزائري، اسكندر جميل عثماني، اليوم الخميس، بالمدالية الذهبية، في سباق 400 متر رجال فئة T13.
ضمن منافسات البطولة العالمية لألعاب القوى لذوي الهممن التي تجرى فعالياتها بمدينة كوبي اليابانية، من 17 لغاية 25 ماي الجاري.
وتصدر العداء الجزائري عثماني، سباق 400 متر رجال فئة T13 برقم قياسي عالمي قُدر بـ 46.
وللإشارة، يعد هذا التتويج الرابع في رصيد الجزائر، في البطولة العالمية لألعاب القوى لذوي الهمم، بعد أن حققت كل من جلال صفية و نسيمة صايفي، ميداليتين ذهبية و برونزية في تخصص رمي الجلة.
بالإضافة لتتويج العداء الجزائري ديدان مختار، بالميدالية البرونزية، بعد احتلاله المركز الثالث في سباق 100 متر رجال، فئة (T36).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فيديو/عداؤون وأطر : أحيزون دمر ألعاب القوى المغربية ونتمنى رئيساً من قيمة فوزي لقجع
زنقة 20. مراكش
سلط عدد من العدائين والأطر المغربية الضوء على الإخفاقات المستمرة التي تشهدها الجامعة الملكية لألعاب القوى، ووصفوا وضع الرياضة الوطنية في هذا المجال بـ “الانتكاسة” مقارنة بالفترات السابقة، حيث كان للمغرب مكانة كبرى ضمن الدول المشاركة في مثل هكذا تظاهرات.
واوضح عدد من العدائين السابقين المغاربة لموقع Rue20 على هامش البطولة الوطنية لألعاب القوى داخل القاعة ، أن المشاركة المغربية كانت في السابق كثيفة وبارزة في مثل هذه البطولات، وكانت بمثابة فترة ذهبية لألعاب القوى المغربية، حيث كانت الملاعب والحلبات في أعلى مستوياتها، مما أسهم في تحقيق نتائج مشرفة وتفوق العدائين المغاربة على المستوى الدولي.
واضاف العداؤون، ان الوضع اليوم اختلف تماما، إذ شهدت الفترة الأخيرة تراجعا ملحوظا على جميع الأصعدة، بما في ذلك ضعف المشاركة في البطولات الكبرى، ما يعكس فتورا واضحا في رياضة ألعاب القوى المغربية.
وحمل العداؤون مسؤولية هذا التدهور إلى هيمنة ظاهرة الكولسة داخل الجامعة الملكية لألعاب القوى التي يترأسها شخص، حسب قولهم، فشل في تحقيق تطلعات العدائين المغاربة.
واشار العداؤون، إلى انه رغم هذه الإخفاقات وتقاعس جامعة العاب القوى ، إلا ان العداء المغربي سفيان البقالي، قد استطاع بفضل اجتهاده الشخصي، من تحقيق نتائج مشرفة على الصعيدين الدولي والعالمي، وهو ما يعكس القوة الفردية للمواهب المغربية وسط هذا الوضع المتردي.
وفي المقابل، وعلى الرغم من الوضع المحبط في ألعاب القوى، فإن كرة القدم المغربية شهدت تطورا ملحوظا بعد تولي فوزي لقجع رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، فقد تم تتويج البطولة الوطنية بالدوريات الإفريقية، واحتل المنتخب الوطني المغربي المرتبة الرابعة في كأس العالم 2022، مما يعكس تحولا إيجابيا في الرياضة الوطنية.
وفي الختام ، طالب العداؤون بضرورة وجود رئيس جديد للجامعة الملكية لألعاب القوى، قادر على إعادة الروح إلى هذه الرياضة وإنقاذ العدائين المغاربة من وحل الفشل والإحباط الذي يعانون منه منذ سنوات بسبب سياسات الفشل التي تسيرها الإدارة الحالية.
ألعاب القوىعبد السلام أحيزون