ميقاتي عقد سلسلة لقاءات واجتماعات في السرايا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات وزارية ولقاءات ديبلوماسية وسياسية في السرايا اليوم.
وفي هذا الاطار إجتمع مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن الذي قال :"وضعت دولة الرئيس ميقاتي في اجواء الملفات التي تعالج في وزارة الزراعة ، وبالطبع فان الهم الابرز هو هم الجنوب في ظل القصف المستمر منذ السابع من تشرين الاول الفائت على اراضينا ومزارعنا، كما اطلعت دولته على مذكرات التفاهم التي نحن في صدد توقيعها مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة أبرزها تركيا وروسيا الاتحادية وأيضاً الشقيقة الجزائر ، واليوم سأقوم بزيارة الى مصر لبحث بعض الملفات الزراعية مع وزير الزراعة المصري كما ستكون لي لقاءات اخرى، وسأبحث بعض الملفات التي يجب ان تناقش مع الجانب المصري التي تربطنا به علاقة اخوة وتعاون جيدة جدا، ليس فقط على صعيد الاستيراد والتصدير وتبادل المنتجات الزراعية بل هي علاقة اعمق بكثير، وهي علاقة اخوة وشراكة مع الشعب المصري الشقيق.
أضاف:" كذلك اطلعت دولته على خطة وزارة الزراعة والتي باتت على مشارفها وهي خطة النهوض بقطاع السمك النهري والبحري، واكد الرئيس ميقاتي ان هذه الخطة واعدة جدا وأساسية ومهمة جدا خصوصا ان هذا القطاع يعمل به ما لا يقل عن اربعين الف عائلة، هم من الأكثر حاجة لان تقف الدولة الى جانبهم".
الرابطة المارونية
واستقبل رئيس الحكومة وفدا من "الرابطة المارونية" ضم رئيس الرابطة السفير خليل كرم ونائبه جو عيسى الخوري والامين العام رفول البستاني والعميد منير عقيقي والسيدة جهينة منير هيكل.
بعد اللقاء قال السفير كرم:" تشرفنا بلقاء الرئيس ميقاتي حيث كان اللقاء طويلا ومميزاً ، وتركز الحديث على التحضير لمؤتمر بروكسل الثامن. وكما بات معلوما فان وزير الخارجية عبد الله بو حبيب سيرأس الوفد اللبناني الى المؤتمر ونحن سنلتقيه قبل ان يغادر، ونحن نعول على هذا المؤتمر علنا نستطيع تغيير الفكر الأوروبي بشأن موضوع النزوح، لاننا نعلم جميعا مدى الصعوبات التي يواجهها لبنان لاقناع الدول المانحة لمفوضية اللاجئين للأخذ بالاراء والأفكار اللبنانية."
أضاف:" كنا قد قدمنا لدولة الرئيس ميقاتي في 31 تشرين الفائت مذكرة مسهبة أعدتها "لجنة النزوح والجنسية" في "الرابطة المارونية"، وقد أعدنا التذكير بهذه النقاط كما أضافنا عليها النقاط الست التي اقرها مجلس النواب، كما طالبنا بان يكون للبنان موقف صلب لناحية الاصرار على أن يكون بند العودة للنازحين في لبنان اساسياً في مقررات مؤتمر بروكسل على امل نجاح الوفد في هذه النقطة. وقد ابلغنا دولته بان العمل منصب على هذه المسألة من قبل جميع المسؤولين وهناك راي واحد من كافة الافرقاء حول مسألة النزوح، فالوفد اللبناني ذاهب إلى بروكسل وهو متسلح باجماع لبناني بشأن مسألة النزوح، وهذا الأمر يذكرنا بالبطريرك حويك عندما ترأس الوفد اللبناني الى مؤتمر فرساي حيث كان متسلحا بموقف واحد من قبل جميع العائلات الروحية التي كانت تشكل المجتمع اللبناني في العام 1919."
وقال:" كذلك تطرقنا الى أزمة الشغور الرئاسي التي تعتبر اساسية في كل لقاءاتنا واجتماعاتنا ومواقفنا. فالأولوية هي انتخاب رئيس وكذلك فان غبطة البطريرك يقول عند انتخاب رئيس للدولة تنتظم كل المؤسسات، ودولته من هذا الراي. كما عرضنا لمسألة حقوق المودعين وكان الرئيس ميقاتي التقى قبل يومين وفد "صندوق النقد الدولي" ويبدو ان اللقاء كان مشجعاً وهم لا يزالون بانتظار بعض الإصلاحات التي يجب ان تقوم بها الدولة اللبنانية والتي تعتبر ضرورية لاستكمال برنامجهم لاستنهاض الاقتصاد اللبناني على امل القيام بهذه الإصلاحات ، وبوجود رئيس للجمهورية تصبح الإصلاحات اسهل بكثير ، لان الوضع في ظل حكومة تصريف أعمال يختلف في حال وجود رئيس للجمهورية وحكومة مكتملة."
برنامج الأغذية العالمي
وإستقبل رئيس الحكومة ممثل ومدير "برنامج الأغذية العالمي" في لبنان عبد الله الواردات الذي اوضح ان زيارته وداعية بعد انتهاء مهامه في لبنان وانتقاله الى المقر الرئاسي للمنظمة في روما، معربا عن محبته وتقديره للبنان ومتمنيا ان يستعيد عافيته في اقرب وقت ممكن.
بو فاعور
وإستقبل رئيس الحكومة عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل بو فاعور وعرض معه الاوضاع العامة.
سفير اذربيجان
وإستقبل رئيس الحكومة سفير أذربيجان في لبنان صمد حسنوف الذي قال بعد اللقاء:"وجّهت دعوة إلى الرئيس ميقاتي لحضور "مؤتمر التغيير المناخي" الذي سيعقد في باكو في شهر تشرين الثاني المقبل ، وكان اللقاء مناسبة لعرض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها ."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی رئیس الحکومة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس خسارة لكل لبنان.. ميقاتي: لمست مدى تعلقه بلبنان الرسالة
كل لبنان، بكل طوائفه المسيحية والإسلامية والرؤساء الروحيين، وبكل أركان الدولة والزعماء السياسيين والحزبيين، عبّر تعبيراً صادقاً شاملاً حيال تقديره الكبير للبابا الراحل، حتى بدا الأمر كأن لبنان تعامل مع وفاته كأنها خسارة خاصة بلبنان أكثر من سائر الدول. واكتسب ذلك دلالات معبرة لا تنطبق عليها الأحوال المشابهة لرحيل شخصيات زمنية أو دينية أخرى من منطلقين يصعب تجاهلهما، وهما: أولاً أن لبنان بمجموع المواقف الرسمية والدينية والسياسية والاجتماعية التي عكست الحزن على البابا فرنسيس إنما اطلق عفوياً رسالة وفاء للحبر الأعظم الذي لم يكن يوفر مناسبة إلا ويخص لبنان بدعاءاته له ومواقفه المتعاطفة مع معاناة شعبه من دون أي تمييز أو استثناء، ووقف وقفات مشهودة مع حقوق اللبنانيين في الحياة الحرة الكريمة وسط التزامه المسار التاريخي للفاتيكان في إحاطة التنوّع والتعدد اللبناني الأهمية الإنسانية العظيمة. وثانياً، أن لبنان عبّر اسوة بكل العالم عن تقديره الكبير لهذه الشخصية الفذة التي تميز بها البابا في صفاته الشخصية والبابوية وورعه ورمزيته النادرة.تبعاً لذلك، طغت ردود الفعل على وفاة البابا على مجمل الواقع اللبناني في اثنين الفصح بحيث توجت هذه الردود بإعلان لبنان الحداد الرسمي عبر بيان أصدره الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، وأفاد أن رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أعلن الحداد الرسمي على وفاة البابا فرنسيس لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من أمس، بحيث تنكس الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع الحدث الجلل، وعلى أن تتخذ الإجراءات ذاتها يوم الصلاة لراحة نفس قداسته وتشييعه. وتقدمت بيانات النعي التي صدرت عن أركان الدولة سيلاً من ردود الفعل والشهادات في البابا الراحل، إذ نعاه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، معتبراً أن "رحيل البابا فرنسيس ليس خسارة للكنيسة الكاثوليكية فحسب، بل هو خسارة للبشرية جمعاء، فقد كان صوتاً قوياً للعدالة والسلام، ونصيراً للفقراء والمهمشين، وداعية للحوار بين الأديان والثقافات. وإننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي، فلطالما حمل البابا الراحل لبنان في قلبه وصلواته، ولطالما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته، ولن ننسى أبداً دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوّعه. لقد كان البابا فرنسيس رجلاً استثنائياً بتواضعه وبساطته، وفي الوقت نفسه قائداً روحياً فذاً بحكمته وشجاعته. عمل بلا كلل من أجل بناء جسور التواصل بين مختلف الأديان والثقافات، ودافع عن كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية، وناضل من أجل عالم أكثر عدلاً وإنصافاً".
وببيان وجداني نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري البابا فرنسيس قائلاً: "في زمن القيامة والرجاء والأمل قال عظته الأخيرة ورحل. حمل صليبه ومشى. خفق قلبه الذي إتسع لكل الناس لفقرائهم ومستضعفيهم ومعذبيهم آخر خفقه بالمحبة. أطلق العنان لصوته صرخة أبدية: "أبتاه إغفر لهم لإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. في لحظة الإنسانيه فيها بأمس الحاجه إلى الكلمة التي تجمع، نفقد قامة ما نطقت إلا بالحق كلمة. نفقد الإنسان القسيس، الراهب الزاهد المتعبد الذي طلّق الألقاب وإرتقى بالرسالة السماوية إرتقاء يسوعياً". كذلك قال رئيس الحكومة نواف سلام: "برحيل البابا فرنسيس، يخسر لبنان سنداً متيناً، ويخسر العالم رجل المحبة والسلام، نصير الفقراء والمهمشين، المعروف بتواضعه وقربه من الناس. هو الذي وقف دوماً إلى جانب لبنان، ولطالما صلّى له ورغب بزيارته". يشار في هذا السياق إلى أنه سيتعذر على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن يسافر إلى الفاتيكان للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس نظراً إلى خضوعه لجراحة الأحد جراء إصابته بكسر في وركه. وقد زار رئيس الجمهورية العماد جوزف عون صباح أمس البطريرك الراعي في مستشفى أوتيل ديو واطمأن إلى صحته. كما أوفد رئيس الحكومة نواف سلام وزير الاتصالات شارل الحاج لعيادة البطريرك الراعي في المستشفى متمنياً له الشفاء العاجل.
صدر عن الرئيس نجيب ميقاتي الاتي:
برحيل قداسة البابا فرنسيس تخسر الكنيسة الكاثوليكية والانسانية جمعاء قامة روحية وانسانية مميزة نسجت اواصر المحبة والمعاني الانسانية السامية بين مختلف الشعوب والديانات.
كما خسر لبنان بنوع خاص راعيا وصديقا عبّر دوما عن دعمه للبنان ورسالته ووحدة أبنائه، وبذل الكثير من الجهود لدى دول القرار للحفاظ على لبنان وايجاد الحلول المناسبة لأزماته.
وفي اللقاءات المتكررة التي عقدتها معه لمست مدى تعلقه بلبنان الرسالة وحرصه على العلاقة المميزة بين جميع أبنائه.
وقد تقدم الرئيس ميقاتي بالتعازي من السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، قائلا: ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة قداسة البابا. وفي هذا الوقت العصيب، أود أن أقدم لكم شخصيًا تعازيّ الحارة.
لقد تميزت حياة وبابوية الأب الأقدس بالإيمان العميق والحكمة المتواضعة والمحبة الدائمة للكنيسة والعالم. كما لامست كلمته وشهادته قلوب العديد من الناس، بما في ذلك قلبي.
أرجو أن تتقبلوا تعازيّ الحارة لكم شخصيا وللكرسي الرسولي ".
وكان تُوفي البابا فرنسيس، في السابعة والنصف من صباح اثنين الفصح، بعد ساعات معدودات على لقائه الخاطف مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في دير القديس مرتا المتواضع داخل حَرَم الفاتيكان؛ حيث كان يقيم منذ جلوسه على كرسي بطرس.
وتوفي البابا إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، بحسب شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان، الاثنين. ووفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في الوثيقة التي وقّعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، البروفسور أندريا أركانجيلي، أن «الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربية القلب».
وألقى الكاردينال كيفن جوزيف فارّيل، الذي يقوم مقام الحَبر الأعظم في حال شغور الكرسي الرسولي، بياناً مقتضباً جاء فيه: «أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أنعى إليكم بحزن شديد الأب الأقدس فرنشيسكو».
وقبيل العاشرة صباحاً، صدر البيان الرسمي عن حاضرة الفاتيكان يعلن وفاة أول بابا يسوعي في تاريخ الكنيسة، والأول من خارج أوروبا منذ القرن الخامس الميلادي، والأول الذي تجرّأ على اختيار اسم القديس فرنسيس، الذي اشتهر بصدامه مع البذَخ الكنَسي وتكريس حياته للفقراء.
مواضيع ذات صلة ميقاتي: في اللقاءات المتكررة التي عقدتها مع البابا فرنسيس لمست مدى تعلقه بلبنان الرسالة وحرصه على العلاقة المميزة بين جميع أبنائه Lebanon 24 ميقاتي: في اللقاءات المتكررة التي عقدتها مع البابا فرنسيس لمست مدى تعلقه بلبنان الرسالة وحرصه على العلاقة المميزة بين جميع أبنائه