الطائرة العمانية الشاطئية تسيطر على غرب آسيا بالذهب والفضة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
مسقط - الرؤية
نجحت منتخباتنا الوطنية للكرة الطائرة الشاطئية على السيطرة التامة في بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية والمقامة في المملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة عدد من المنتخبات العربية، حيث تربعت الطائرة العمانية الشاطئية في نهائي غرب آسيا وضمنت الميداليات الذهبية والفضية بعد تقديم مستويات فنية عالية، ونجح المنتخبان من تحقيق الفوز في جميع المباريات بالبطولة، ومثل المنتخب A اللاعب بدر الشريقي وأحمد الحوسني والمنتخب B هود الجلبوبي ومازن الهاشمي
*نهائي خالص*
وفي المباراة النهائية للبطولة فاز ثنائي منتخب 2 مازن الهاشمي وهود الجلبوبي على ثنائي منتخب 1 هيثم الشريقي وأحمد الحوسني بنتيجة شوطين دون رد ليتوج الثنائي باللقب.
*الصبحي يشيد بالانجاز*
وعن الإنجاز صرح مدرب المنتخب الكابتن بدر الصبحي قائلا بداية الحمد لله على هذا الإنجاز الأول من نوعه على مستوى غرب آسيا والذي لم يأت من فراغ واهدي هذا الفوز لأسرتي الكريمة وإخواني اللاعبين ولمجلس إدارة الاتحاد العماني الذي وضع ثقته فيني كمدرب وطني لقيادة دفة المنتخب في هذه المرحلة وأخص بالذكر رئيس مجلس الإدارة المهندس إبراهيم المقبالي ولجنة المنتخبات برئاسة الفاضل سالم البلوشي وأعضاء المجلس الكرام.
وأضاف الصبحي أن البطولة كانت قوية من أغلب المنتخبات المشاركة- والحمد لله- عامل اللياقة والخبرة الكبيرة التي يمتلكها اللاعبون أدت لفوزنا وتحقيق الذهبية والفضية معا. وكان المنتخب البحريني واللبناني والقطري ندا قويا واستطعنا بتكاتف الجميع بالتغلب عليهم والوصول للنهائي. أهنئ اللاعبين ومنظومة العمل الرائع وتوفير المناخ الصحي للعمل ونسعى جاهدين فالاستحقاق القادم العربي للوصول أيضا للذهبية. خاصة أن البطولات الآن سواء غرب آسيا أو العربية أدرجت تحت مظلة الاتحاد الدولي للعبة ويحسب لها نقاطا تضاف للتصنيف. وتابع قائلا إن تحقيق هذا االانجاز يفتح الآفاق لقادم أفضل للعبة وكذلك لتحقيق المزيد من الإنجازات في ظل الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة ودعمها المستمر للرياضة بشكل عام، وفي الختام أشكر مجددا جميع من وقف مع هذا المنتخب من مجلس الإدارة والجمهور الوفي وكل من ساندنا.
يذكر أن بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية تقام بنسختها الثانية بعد النسخة الأولى والتي حققها المنتخب القطري
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال
عثر عالم الآثار ألكسندر مونتيرو، وهو باحث في معهد التاريخ والأقاليم والمجتمعات في جامعة نوفا لشبونة ،تحت الماء على أكثر من 8620 حطام سفينة في مياه إحدى الدول، بما في ذلك ما يقرب من 250 سفينة يعتقد أنها محملة بالكنوز.
وقام العالم، بتجميع قاعدة البيانات الشاملة التي تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، وكذلك حول جزر الأزور وماديرا.
وتوثق نتائج مونتيرو ما يقرب من 7500 حطام على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، و1000 حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا، ويعود تاريخ العديد من حطام السفن هذه إلى ما بعد عام 1500، عندما بدأت الوثائق في الظهور، وفقا لتقرير لصحيفة "إكسبرسو" البرتغالية.
ومن بين حطام السفن التي تم تحديدها "نوسا سينهورا دو روساريو"، وهي سفينة إسبانية غرقت في عام 1589 بالقرب من ترويا، وكانت تحمل 22 طنا من الذهب والفضة.
وقال مونتيرو في تصريحات لوسائل إعلام غربية: "لقد درست تاريخ هذه السفينة، حتى أنني أعرف اسم والدة قبطانها، ووفقا للسجلات الرسمية، فقد كانت السفينة تحمل 22 طنا من الذهب والفضة".
وأمضى ألكسندر مونتيرو أكثر من 25 عاما في الغوص ودراسة الاكتشافات تحت الماء، وخلال هذه الفترة قام برسم خرائط لهذه السفن الغارقة، وكرّس 4 سنوات للبحث عن سفينة "نوسا سينهورا دا لوز"، التي فقدت في عام 1615 بالقرب من فايال في جزر الأزور.
وأوضح: "أردت العثور على تلك السفينة، وقضيت 4 سنوات في البحث في أرشيفات مختلفة، وبعد تلك السنوات الأربع، غطست، وفي أول غوص قمت به، وجدت نقطة الحطام".
ورغم أهمية هذه الكنوز البحرية، فقد عبّر العالم ألكسندر مونتيرو عن إحباطه من غياب خطط لدى الحكومة البرتغالية لحمايتها، محذرا من تعرضها للنهب أو التلف، بسبب المشاريع العشوائية، أو صائدي الكنوز.
وشدد مونتيرو في هذا السياق، على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، مؤكدا على أن هذه الحطام تمثل إرثا تاريخيا فريدا يجب حمايته.