شروط الأضحية ومواصفاتها وموعد الذبح
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شروط الأضحية وموعد الذبح.. بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2024 ترتفع معدلات البحث من قبل المواطنين والراغبين في الأضحية بالتساؤل عن شروط الأضحية ومواصفاتها وموعد الذبح.
شروط الأضحية وموعد الذبحيستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص «شروط الأضحية وموعد الذبح»، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
- أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها قال تعالى: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ).
- أن تبلغ الأضحية السن المحدود شرعًا، بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره، قال صلى الله عليه وسلّم: «لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن».
- أن تكون خالية من العلل والعيوب التي تمنع من الأضحية.
- أن تكون أضحية العيد الكبير ملكا لصاحبها فلا تصح الأضحية المغصوبة والمسروقة والمأخوذة بدعوى باطلة، لأنه لا يصح التقرب إلى الله بالمعصية.
- ألا تتعلق بحق الغير، فلا تصح الأضحية بالمرهون.
- أن تتم الأضحية في وقتها الشرعي، من بعد صلاة العيد الكبير يوم النحر وهو أول أيام عيد الأضحى إلى غروب شمس آخر أيام التشريق، وهو 13الـ من ذي الحجة.
- أن تكون الأضحية العمياء التي فاقدة البصر.
- المبشومة أي المتخومة والمقصود بها التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت إلى أن يزول الخطر عنها.
- الأضحية إذا تعسرت ولادتها إلى أن يزول عنها الخطر.
- الأضحية المصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه إلى أن يزول عنها الخطر.
- الأضحية العاجزة عن المشي لعاهة ما، سواء كانت مقطوعة أحد الرجلين.
1- أن يكون بآلة حادة.
2- أن يسرع الذابح الذبح.
3- استقبال القبلة من جهة الذابح ومن جهة مذبح الذبيحة، لأن القبلة جهة الرغبة إلى طاعة الله تعالى، ولا بد للذابح من جهة، وجهة القبلة هي أشرف الجهات، وكان ابن عمر رضي الله عنهما وغيره يكرهون أكل الذبائح المذبوحة لغير القبلة.
4- إحداد الشفرة قبل الذبح، ولكن دون أن يرى الحيوان ذلك، لحديث الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رجلًا أضجع شاة يريد أن يذبحها وهو يُحِدُّ شفرته، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوتَاتٍ! هَلَّا حَدَدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أَنْ تُضْجِعَهَا».
5- أن تضجع الذبيحة على شقها الأيسر برفق، قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (13/ 122، ط. دار إحياء التراث العربي): [اتفق العلماء على أن إضجاع الذبيحة يكون على جانبها الأيسر، لأنه أسهل على الذابح في أخذ السكين باليمين وإمساك رأسها باليسار] اهـ. يؤخذ من التعليل أنه إن كان الذابح أعسر فيكون الإضجاع بالعكس، على اليمين، والله تعالى أعلم. وهذا في حق الذبائح التي تحتاج إلى إضجاع، بخلاف الإبل التي تنحر قائمة.
6- سَوْق الذبيحة إلى المذبح برفق.
7- عرض الماء على الذبيحة قبل ذبحها.
8- عدم المبالغة في القطع حتى يبلغ الذابح النخاع، أو يُبين رأس الذبيحة حال ذبحها، وكذلك بعد الذبح وقبل أن تبرد، وكذا سلخها قبل أن تبرد، لما في ذلك من إيلام لا حاجة إليه.
1- الأُضْحِيَّة شكرٌ لله- تعالى- على نعمتي المال والحياة.
2- الأُضْحِيَّة شعيرة من شعائر الإسلام، وقد شُرعت تقربًا إلى الله- تعالى-، واستجابةً لأمره.
3- الأُضْحِيَّة توسعة على النفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله- تعالى- على العبد.
4- الأُضْحِيَّة إحياءٌ لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله- عز وجل- بذبح الفداء عن ولده إسماعيل- عليه السلام- في يوم النحر.
5- الأُضْحِيَّة دليلٌ على التصديق المطلق والتام بما أخبر به الله- عز وجل-، وشاهدٌ على صدقِ إيمان العبد بالله، وسرعةِ امتثاله لما يحبُّه ويرضاه.
6- الأُضْحِيَّة شعيرة يتعلم المؤمن من خلال فعلها الصبر، فكلما تذكر صبرَ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارَهما طاعةَ الله- تعالى- ومحبتَه على محبة النفس والولد كان ذلك كلُّه دافعًا إلى إحسان الظن بالله، وأنه تولدُ المنحةُ من رحِمِ المحنَةِ، وأن الصبر سبب العطاء ورفعِ البلاء.
ووقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب شمس الثالث عشر من ذي الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا، ثلثٌ للمضحي، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.
فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد، أو بعد غروب الشمس يوم 13 لم تصح أضحيته، قال النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء».
اقرأ أيضاًما حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلا من وطن المضحي؟
الأضحية.. شروطها وحكم شراؤها بالتقسيط
عيد الأضحى 2024.. أسعار الخراف والجاموس وازاي تشتري الأضحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الأضحى الأضاحي الاضحية الأضحية شروط الأضحية أضحية ذبح الأضحية شروط الاضحية حكم الاضحية وقت الأضحية شروط الأضحیة عید الأضحى الأ ض ح ی أن تکون
إقرأ أيضاً:
الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
واستشهد بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).