شاهد: مظاهرة غاضبة في تل أبيب بعد نشر فيديو لاحتجاز مجندات إسرائيليات في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نظم متظاهرات إسرائيليات اليوم الخميس وقفة للتذكير بمصائر الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وفصائل فلسطينية في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
ورفعت المتظاهرات على وجوههن صورا لنصف وجوه بعض الرهائن.
وتشهد إسرائيل مظاهرات متواصلة تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح 130 رهينة متبقين في قطاع غزة.
وجاءت الوقفة في أعقاب نشر منتدى الرهائن وعائلات المفقودين الإسرائيليين فيديو لعملية أسر عدد من المجندات الإسرائيليات من قاعدة "ناحل عوز" على يد مسلحين بحركة حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ويظهر في الفيديو عناصر حركة حماس وهم يطالبون المجندات بالوقوف ووجوههن أمام الحائط بينما تغطي الدماء وجوه بعضهن.
وقام المسلحون بربط أيادي المجندات خلف ظهورهن وأجلسوهن على الأرض بينما طالب البعض بتصويرهن.
ويسعى منتدى الرهائن لتذكير الإسرائيليين بالوضع الذي يعيشه الرهائن في محاولة للضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل التوصل لصفقة مع حركة حماس في أقرب وقت ممكن.
رغم اعتراف إسبانيا بفلسطين.. معتصمون في مدريد يطالبون بقطع العلاقات مع إسرائيل ووقف بيع السلاح لهابعد تلويح مصر بالانسحاب من جهود الوساطة بشأن غزة.. أي تنازلات ستقدمها إسرائيل لمواصلة التفاوض؟حرب غزة بيومها الـ230: حصار على جباليا ونتنياهو يوجّه بمواصلة المفاوضات لإعادة الأسرىوقال المنتدى في بيان: "الفيديو الصعب يعكس واقع حياة الأسرى المحتجزين في غزة منذ 229 يوماً. والفيديو إدانة لاذعة للفشل القومي الذي تجلى بالتخلي عن الأسرى".
وأضاف البيان: "ليست هناك مهمة أعظم، ولا انتصار أهم، ولا فرصة لإعادة الأمل إلى إسرائيل دون استعادة جميع الأسرى، الأحياء والأموات".
وطالب الفيديو الحكومة الإسرائيلية بـ"ألا تضيع ولو لحظة واحدة أخرى، والعودة إلى طاولة المفاوضات فوراً".
وفي أعقاب نشر الفيديو، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، مطالبين بالعمل على الإفراج عن الأسرى والمحتجزين وسط دعوات لإسقاط حكومة نتنياهو الذي اتهموه بعرقلة الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل مع حماس.
وعلق نتنياهو على الفيديو بالقول إن "هذه اللقطات ستعزز تصميمه على المضي قدماً بكل قوة حتى يتم القضاء على حماس للتأكد من أن ما شاهدناه الليلة لن يتكرر أبدا".
وصادق مجلس الحرب الإسرائيلي على مبادئ جديدة وأوصى نتنياهو باستمرار التفاوض من أجل التوصل لاتفاق مع حماس وذلك عقب تهديد الوسطاء المصريون بالانسحاب من المباحثات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تلويح مصر بالانسحاب من جهود الوساطة بشأن غزة.. أي تنازلات ستقدمها إسرائيل لمواصلة التفاوض؟ شاهد: الصين تجري مناورات عسكرية حول تايوان وتطوّقها بسفن وطائرات حربية "عقاباً على أعمال انفصالية" نيكي هيلي تفجر مفاجأة: سأصوت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية تل أبيب إسرائيل حركة حماس غزة احتجاز رهائن فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين إسبانيا تل أبيب إسرائيل حركة حماس غزة احتجاز رهائن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين إسبانيا ضحايا النرويج قطاع غزة متحف المملكة المتحدة محادثات مفاوضات السياسة الأوروبية بالانسحاب من یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.