إعلام إسرائيلي: وزراء حكومة الحرب سيدعمون مقترحًا جديدًا بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن وزراء حكومة الحرب سيدعمون مقترحًا جديدًا بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وتابع الإعلام الإسرائيلي، أن بيني جانتس، وجادي إيزنكوت عضوي الكنيست طالبا بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، بمناقشة المقترح الجديد في أسرع وقت ممكن، لافتًا أن المقترح الجديد صاغه مسؤول ملف المحتجزين في الجيش ويتضمن تسوية لنقطة خلاف مع حماس.
وفي سياق آخر، ذكرت وسائل إسرائيلية نقلت عن مصدر دبلوماسي رفيع، منذ قليل، أن محكمة العدل الدولية تستعد لإصدار أمر بوقف الحرب في قطاع غزة، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة في قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ230 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًوسائل إعلام إسرائيلية: العدل الدولية تستعد لإصدار أمر بوقف الحرب فى غزة
فتح: لا نحتاج إلى دلائل أو براهين لإثبات المذبحة التي يعيشها الفلسطينيون بـ غزة
عاجل| 17 شهيدا بينهم 10 أطفال في غزة ورفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إيزنكوت احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدل الدولية العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية المحكمة الدولية بنيامين نتنياهو بيني جانتس بيني غانتس تل ابيب جادي إيزنكوت جانتس حركة حماس حكومة الحرب الإسرائيلية حماس حماس فلسطين رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل رئيس وزراء الاحتلال صفقة تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غادي إيزنكوت غانتس غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم فلسطين حماس قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لاهاي مجلس الحرب مجلس الحرب الإسرائيلي محكمة العدل محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية في لاهاي محكمة العدل الدولية لاهاي مدينة غزة مستشفيات غزة نتنياهو وزراء حكومة الحرب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس مفاجئة ومثيرة للغضب
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية المفاوضات المباشرة غير المسبوقة بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت دون إشراك إسرائيل، في وقت تتعالى فيه أصوات قادة عسكريين إسرائيليين تعترف بعدم القدرة على تحقيق النصر الكامل على الحركة.
ووفقا لمراسل الشؤون الدبلوماسية في قناة i24، عميحاي شتاين، فإن هناك تفاصيل مفاجئة تتعلق بالاتصالات الأميركية مع حماس، حيث قال: "ما حدث خلال الأسابيع الأخيرة أن المبعوث الأميركي الخاص بشؤون الأسرى آدم بولر أجرى في قطر سلسلة اجتماعات مع قادة حماس، وتناولت هذه الاجتماعات أولا استعادة الأسرى الأميركيين".
وأضاف أن "إسرائيل تم إبلاغها بحقيقة إجراء هذه المفاوضات، لكن مما علمته لم يتم إبلاغها بكل التفاصيل".
بدورها، رأت مراسلة قناة 13 في الولايات المتحدة، نيريا كراوس، أن "هذا أمر غير مسبوق بأن تكون الولايات المتحدة على اتصال مباشر مع حماس، فبشكل عام هذا أمر عارضته إسرائيل في الماضي، ويمكننا القول إنها وبشدة لم تكن تريد الوصول إلى هذا الوضع".
أهمية المحادثات
وفي السياق ذاته، أوضحت محللة الشؤون السياسية في قناة 12، دانا فايس، أن "حماس أكدت حسب تقارير صحفية أنها أجرت محادثات مباشرة مع مبعوث ترامب حول إطلاق سراح الأسرى الأميركيين".
إعلانولفتت إلى أنها "سمعت عن القلق من أن ذلك مؤشر على حجم أزمة المفاوضات العالقة".
وعلى النقيض من المخاوف الإسرائيلية، رأى قائد شرطة تل أبيب السابق، أهرون أكسول، أهمية هذه الاتصالات، قائلا: "حقيقة أن هناك مثل هذا الحوار بين الأميركيين وحماس، هذا مهم حتى لو كان حول الأسرى الأميركيين".
وأوضح أن "قناة الاتصال هذه يجب أن تبقى قائمة فهي لا تتناول الأسرى الأميركيين فقط، بل تتناول الكثير من القضايا ذات الصلة".
وفي السياق ذاته، أشار مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11، سليمان مسودة، إلى أن "إطلاق سراح جزء محدد من الأسرى قد يؤدي إلى وقف إطلاق نار طويل المدى، وكذلك إلى تقدم جيد نحو المرحلة الثانية من المفاوضات لإنهاء الحرب".
واقع صادم
وبالمقابل، وفي تقييم صادم للواقع العسكري، صرح القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، إيتان بن إلياهو، بأن "إسرائيل لم تتمكن حتى الآن من الانتصار على الفلسطينيين في الحرب على أراضي دولة إسرائيل، ويبدو أنها لن تنتصر عليهم لمدة طويلة"، محذرا من أن العودة للقتال ستعني "ببساطة حكما عسكريا".
وأكد محلل الشؤون السياسية في قناة 12، عميت سيغال، صحة تصريح رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي بأن "إسرائيل لم تنتصر بعد على حماس"، مشيرا إلى أنه "إذا فرضت على إسرائيل العودة للحرب، فإن رئيس الأركان والحكومة سيضطرون لأن يروا الجمهور وبسرعة كبيرة أن الأمور ستتغير هذه المرة".
ومن ناحية أخرى، حذر محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، ألون بن ديفيد، من محدودية قدرات الجيش الإسرائيلي، قائلا: "إذا عدنا للحرب مرة أخرى في غزة، وقمنا بتجنيد 4 فرق عسكرية، لن يكون لدينا جيش كاف، فلدينا دفاع معزز في الشمال، وهناك قوات كبيرة في الضفة الغربية، ولدينا قوات في سوريا، والجيش بحاجة إلى 10 آلاف مقاتل على الأقل".
إعلانوفي سياق متصل، أثارت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحركة حماس، بعد لقائه مع الناجين من الأسر، جدلا واسعا في إسرائيل، حيث قال نمرود شيفر، رئيس شعبة التخطيط في الجيش سابقا، إن ترامب "لم يقصد أن الأميركيين سيفعلون شيئا بحديثه عن فتح أبواب جهنم"، وأضاف: "نحن لن نحقق المزيد من الإنجازات بالمزيد من القذائف والجنود".
في حين حذر الصحفي وعضو الكنيست السابق، ميكي روزنتال، من أن "كثيرا من الإسرائيليين يظنون أنه إذا فتحت جهنم على غزة، فستكون الجنة هنا"، مضيفا أنهم "لا يدركون أنه إن كانت هناك جهنم، فستكون جهنم هنا أيضا".