مجموعة ثومبي تقود تبني الذكاء الاصطناعي وتحويل الرعاية الصحية والتعليم الطبي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استجابةً للتطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي ، أسست مجموعة ثومبي قسما مخصصًا يركز على تحول الذكاء الاصطناعي، مما يظهر التزاما استباقيا بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحويل التدريب في التعليم الطبي وتعزيز تقديم الخدمات الصحية السريرية. وبالنظر إلى المستقبل، تشير مبادرة مجموعة ثومبي إلى قفزة كبيرة إلى الأمام في اعتماد التكنولوجيا المتطورة لتشكيل مستقبل الرعاية الصحي.
وبالتحدث عن الأهداف الإستراتيجية للمجموعة، صرح الدكتور ثومبي مويدين، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي، قائلاً: “بينما ننتقل إلى عصر الذكاء الاصطناعي، فإن أعمالنا الأساسية – بما في ذلك التعليم الطبي وتقديم الرعاية الصحية – تتماشى بشكل استراتيجي لضمان حلول الذكاء الاصطناعي. لتلبية احتياجات الرعاية الصحية الحقيقية، تعد الشراكات متعددة التخصصات ضرورية، مما يعزز بيئة مواتية للابتكار. وسيعمل قسم تحويل الذكاء الاصطناعي كمحفز، وسينفذ أفضل الممارسات، ويسلط الضوء على التأثير الكبير للتكنولوجيا وعلوم البيانات على رعاية المرضى ونتائج العلاج.
في إطار معهد ثومبي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية التابع لجامعة الخليج الطبية – وهو الأول من نوعه في المنطقة – يتم تقديم منهج دراسي خاص بالصناعة لجميع طلاب المهن الصحية. كما تقوم بتطوير برامج الشهادات والدبلومات والماجستير في المستقبل. لقد أدخلت جامعة الخليج الطبية بالفعل الذكاء الاصطناعي في جميع برامجها الطبية. يستضيف المعهد نادي الذكاء الاصطناعي للطلاب الذي يضم أكثر من 200 طالب يعملون بنشاط على تعزيز الشراكات وتنظيم الأحداث وتسهيل تبادل المعرفة وتطوير حلول مبتكرة. مع استمرار تطور التعليم في مجال الرعاية الصحية، أصبح منهج جامعة الخليج الطبية يزود المتخصصين في مجال الرعاية الصحية بالمهارات اللازمة للاستفادة من المشهد التكنولوجي المتوسع. مدفوعًا بالتقدم في الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، والأمن السيبراني، يدمج المنهج الدراسي هذه العناصر بسلاسة في تعليم المهن الصحية، وإعداد الطلاب في جميع البرامج والكليات لمستقبل تكون فيه التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من رعاية المرضى.
وفي الوقت نفسه، في قطاع التسليم السريري، يجري حاليًا إعداد خريطة طريق الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة في جميع المستشفيات الأكاديمية ومراكز الرعاية النهارية والعيادات والتشخيصات والصيدليات. في البداية، سيتم نشر الذكاء الاصطناعي لتبسيط المهام مثل الإدارة المالية وجدولة المرضى وإعداد الفواتير والتسويق وإدارة الموارد. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحسين إلى تقليل تكاليف التشغيل وتقليل الأخطاء البشرية وتمكين موظفي الرعاية الصحية من التركيز بشكل أكبر على رعاية المرضى.
“إن تمكين القوى العاملة لدينا بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي أمر حيوي لتحقيق المعالم التي نأمل في تحقيقها في التعليم الطبي وتقديم الرعاية الصحية السريرية. وهذه الجهود ضرورية للتحول من النهج التفاعلي إلى الرعاية الاستباقية، وتسريع مستقبل الرعاية الجيدة والأبحاث، وبهذا يؤكد الدكتور مويدين على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة رائدة للابتكار في مجال الرعاية الصحية وتعليم المهن الصحية”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الرعایة الصحیة التعلیم الطبی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
الأحد, 23 فبراير 2025 11:00 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان البرامج المتقدمة إنتاج صور احترافية تحاكي الواقع دون الحاجة إلى كاميرا أو مصور. هذا التطور يثير مخاوف الملايين من العاملين في قطاع التصوير، بدءًا من المصورين الفوتوغرافيين إلى محرري الصور والمصممين.
تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل “التصوير التوليدي”، تتيح للمستخدمين إنشاء صور فائقة الجودة بناءً على أوصاف نصية فقط، مما يقلل من الحاجة إلى جلسات تصوير مكلفة. وقد بدأت شركات كبرى بالفعل في تبني هذه الحلول، مما يهدد مستقبل العديد من الوظائف التقليدية في هذا المجال.
مع تزايد الاعتماد على هذه التقنيات، يبقى السؤال: هل سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى نهاية عصر التصوير التقليدي، أم أنه سيفتح آفاقًا جديدة للمبدعين في المجال؟