لإدارة المخلفات الصلبة.. قرار جمهوري بالموافقة على اتفاق تعاون مالي مع ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس، قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 612لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاق التعاون المالي بمبلغ (80) مليون يورو، بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك لتمويل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة والدعم المالي المبادرة التعليم الفني الشامل وآليات إدارة المخاطر.
وكان مجلس النواب قد وافق على هذا القرار بجلسته المنعقدة في 25 فبراير سنة 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الفني الشامل الرئيس السيسي المخلفات الصلبة جمهورية ألمانيا الاتحادية قرار جمهوري
إقرأ أيضاً:
نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنر
اشتكى سكان في شمالي ووسط مالي مما يتعرضون من معاملة قاسية على يد قوات مرتزقة فاغنر الروسية، ووصفوا الخوف الشديد والرعب الذي يعيشونه يوميا بسبب معاملة هذه القوات لهم.
وذكرت مجلة جون أفريك، التي تصدر في فرنسا في تقرير لها عن الموضوع، أنها قابلت أشخاصا في مدن ليري وميناكا وسيفاري وغاو، أجمعوا كلهم على "التعامل الوحشي" الذي يتعرضون له من قبل فاغنر وعمليات التفتيش المهينة التي يتعرضون لها، ناهيك عن المراقبة المستمرة لتحركاتهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع بغزة سيظل يطاردنا عقودا من الزمنlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو هو العدو وحرب غزة لم تقتل إلا المدنيينend of listوأكدوا أن مناطق وجود هذه القوات يسود فيها مناخ من الرعب، يغذيه الصمت المفروض على الضحايا وانعدام خضوع هذه المجموعة للمساءلة عن تصرفاتها، متهمين إياها بانتهاكات تشمل الاعتقالات التعسفية وتفتيش المنازل دون أوامر قضائية والعنف والإذلال.
وحكت ميمونة، وهي من مدينة ليري، كيف قام رجال بيض مسلحون بنزع حجابها وتمزيقه لاستخدامه في ربط يدي رجل كانا قد اعتقلاه، وذلك عندما كانت تخرج من سوق المدينة في وضح النهار.
وأضافت أن ذنب ذلك الرجل لم يكن سوى استخدامه هاتفه خلال مرور سيارة روسية بالقرب منه، فعناصر فاغنر يظنون أنه ربما سجل موقعهم، وقد أجبروه على فتح هاتفه وفتّشوه وكانت معاملتهم خشنة للغاية، ولهذا فإن الجميع يخشونهم لدرجة أن البعض يغيّر مساره عند رؤيتهم قادمين.
إعلان
ويرى السكان هنا أن "فاغنر أسوأ حتى من الجهاديين، إذ إن ما يُخشى من الجهاديين هو التعرض للجلد"، أما مع فاغنر "فنحن نخشى حتى التنفس"، كما يقول أحد سكان ميناكا.
وفي حين يقر بعض السكان بتراجع "الهجمات الجهادية" في مناطق معينة، يعتقد كثيرون أن الثمن الذي يتعين دفعه مرتفع للغاية، فتراجع الهجمات لا يعني بالضرورة أننا نشعر بأمان أكبر. كما يقول أحد سكان سيفاري، وسط مالي، "نعيش في خوف من أن يستهدفنا أشخاص لا نفهم لغتهم"، والواقع أن جنود فاغنر أصبحوا في هذه المنطقة مصدر إزعاج للعديد من العائلات.
ورغم هذه التوترات ومعاناة السكان، فإن الخطاب الرسمي لا يزال دون تغيير في المستويات العليا من عاصمة مالي، وفقا لتقرير المجلة، إذ إن الحكومة المالية تنظر للتعاون مع روسيا بوصفه "إستراتيجيا" و"سياديا".
وتنقل المجلة عن مسؤول منتخب من غاو قوله إن "أحدا لا يعارض هذا التعاون حتى في الشمال"، ومع ذلك، فإن السكان "الذين يتعايشون على مضض مع هؤلاء الحلفاء المُرهقين للجيش المالي" يريدون ببساطة أن يكون لهم الحق في "إدانة ما تفعله فاغنر من فظائع على أرض الواقع"، كما فعلوا مع قوات أجنبية أخرى نشرت في المنطقة في السابق.