نيويورك تايمز: اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين يزيد عزلة “إسرائيل”
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
واشنطن-سانا
الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين مستقلة الذي أعلنت عنه أمس إسبانيا والنرويج وإيرلندا فاقم عزلة كيان الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وسط تزايد الضغوطات والاحتجاجات الشعبية سواء في هذه البلدان الثلاثة، أو في أنحاء العالم ضد جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” منذ أكثر من 6 شهور متواصلة في قطاع غزة.
الصحيفة رأت في تحليل سياسي أن اعتراف الحكومات الأوروبية الثلاث المذكورة بالدولة الفلسطينية رغم تأخره يعكس حالة السخط المتزايدة لدى شركاء “إسرائيل” وحلفائها التقليديين، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويشير إلى أن الضغط الدولي على رئيس كيان الاحتلال بنيامين نتينياهو سيزداد.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن الاعتراف خطوة رمزية إلا أن له وزناً في وقت تزداد فيه ضغوط المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت قبل أيام مذكرة توقيف ضد نتنياهو ووزير حربه يواف غالانت بسبب ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن مثل هذا الاعتراف يعتبر تطوراً مهماً في ظل الوضع الراهن.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أعلن أمس أن بلاده تعترف بالدولة الفلسطينية، وذلك رغم الضغوط التي واجهتها للعدول عن هذا التحرك.
وفي دبلن، اتخذ رئيس الوزراء الإيرلندي خطوة مماثلة، في حين أعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين اعتباراً من الـ 28 من الشهر الجاري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.