وزير الدفاع المصري: جيشنا قادر على مجابهة أي تحديات تفرض علينا .. تفاصيلل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - أكد وزير الدفاع المصري، محـمد زكي، الخميس، أنه يتم التعامل مع الوضع الحالي بأقصى درجات الحكمة لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ عليها ومساندة الفلسطيينين على أساس حل الدولتين.
وأضاف خلال فعاليات مشروع تدريب تكتيكي للجيش الثاني الميداني، أن "الجيش المصري قادر على مجابهة أي تحديات تفرض عليه"، مؤكدا أن "مصر لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومي".
وأشار إلى أن "ما تم تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية للقوات المسلحة تقدم رسالة طمأنة للشعب المصري على الاستعداد القتالي الدائم لقواته المسلحة".
وأوضح أن "الحفاظ على سيناء لا يكتمل إلا بالتنمية الشاملة".
والأربعاء، رفضت مصر تقريرا نشرته "سي إن إن" يدعي أنها غيّرت شروط صفقة وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أنها وجهت خطابا للشبكة الإخبارية الأميركية للمطالبة بنشر رد القاهرة "فورا".
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان إن التقرير الذي نشرته "سي إن إن" هو في حقيقته "محض ادعاءات خالية من أي معلومات أو حقائق، ولا يرتكز إلى أي مصادر صحفية يعتد بها وفق القواعد المهنية الصحفية المتعارف عليها عالميا".
وتعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى أكثر من مرة، لتستمر إسرائيل في حربها على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وأدت الحرب التي بدأت في أكتوبر من العام الماضي، في أعقاب هجوم مباغت لحماس، إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني في قطاع غزة.
إقرأ أيضاً : مستوطنون يحرقون محاصيل زراعية لفلسطينيين جنوب الخليلإقرأ أيضاً : بريطانيا تتهم الصين بإرسال "مساعدات فتاكة" إلى روسياإقرأ أيضاً : إطلاق نحو ٣٠ صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع "إسرائيلية" في الجليل الأعلى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، مع سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا الجهود الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، في بيان، إن اللقاء تناول المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد الطرفان التأكيد ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وأهمية الدفع قدما نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.