رئيس جهاز تنمية المشروعات يستقبل وفد «الجايكا» اليابانية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، وفدا رفيع المستوى من هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) والفارة اليابانية في مصر بمقر الجهاز، حيث ترأس الوفد الياباني كاتو كين رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر وشيميزو كازوهيكو المستشار الاقتصادي للسفارة اليابانية في مصر ولفيف من مسئولي الجايكا والسفارة والجهاز.
جاء الاجتماع لاستعراض النتائج التي وصل إليها التعاون بين الجهاز والجايكا في تنفيذ مشروع "تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال" لتعزيز وتطوير قدرات المشروعات الصناعية في مصر ودعمها وتطويرها لزيادة إنتاجيتها وإتاحة الفرصة أمامها للوصول إلى التنافس في الأسواق الخارجية وتغطية الاحتياجات المحلية.
وأكد باسل رحمي حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع شركاء التنمية من الهيئات الدولية الكبرى، لتبادل الخبرات في مجالات دعم وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، خاصة الصناعية منها للعمل على خفض الواردات والحد من الانفاق الدولاري والعمل على تعزيز الصادرات من ناحية ومساعدة هذه المشروعات على التوسع مما يسمح لها باستيعاب المزيد من فرص العمل وذلك بما يتفق مع خطة الدولة وتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لتشجيع المشروعات الصناعية المتوسطة والصغيرة للعمل على تلبية احتياجات السوق المحلي وتطوير هذه المشروعات لتتمكن من الوصول للأسواق العالمية.
وأوضح رحمي أن المشروع الذي ينفذه الجهاز بالتعاون مع الجايكا يمتد لمدة عامين تتركز فيها الخدمات على تحسين القدرة التنافسية لعدد من المشروعات المتوسطة والصغيرة العاملة في قطاع البلاستيك بالمجمع الصناعي بمنطقة مرغم بالإسكندرية، وكذلك قطاع التصنيع الغذائي بالمنيا، حيث يعمل فريق من الخبراء اليابانيين ومسئولي جهاز تنمية المشروعات بمحافظتي الإسكندرية والمنيا والمكتب الرئيسي وعدد من الخبراء المصريين على قياس وتحسين إنتاجية وكفاءة المشروعات المشاركة من القطاعين المستهدفين ووضع خطة عمل لهذه المشروعات وتقديم خدمات تطوير الأعمال لرفع كفاءتها وزيادة قدراتها التنافسية.
كما أوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى الخاصة بتشخيص احتياجات عدد (20 مشروع) والتي تمت على مدار 45 يوما من خلال عدد من الزيارات التي تم تنظيمها من خلال فريق عمل المشروع من الجهاز مع الخبراء اليابانيين وممثلي مكتب الجايكا بمصر.
وأعرب كاتو كين - رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر عن تقديره لدور الجهاز في دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر.
كما أشاد بالمجهودات المبذولة من فريق عمل الجهاز والخبراء اليابانيين والتي تمت أثناء تنفيذ الزيارات الميدانية للشركات والمقابلات مع مقدمى الخدمات في القطاعين المستهدفين، وأكد على دعم الجايكا لجهاز تنمية المشروعات من خلال هذا المشروع في تقديم الخدمات غير المالية للمشروعات الصناعية وأشاد بدور الجهاز في دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة في مصر خاصة الشركات الناشئة وريادة الأعمال.
من جانبه أكد شيميزو كازوهيكو – المستشار الاقتصادي للسفارة اليابانية في مصر على عمق العلاقات بين مصر واليابان حيث تحتفل البلدان في 2024 بمرور 70 عاما علي التعاون التنموي، وأكد حرصه على استمرار التعاون بين الطرفين فيما يخص دعم وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر.
وأشاد رحمي خلال استقباله لمسؤولي الجايكا بمقر جهاز تنمية المشروعات بالنتائج النهائية للزيارات الميدانية التشخيصية التي قام بها فريق عمل المشروع من الجانب الياباني والمصري، والتي تم من خلالها الوقوف على الخطوات المستقبلية للمشروع ونوعية الخدمات المطلوبة لتطوير أعمال المشروعات المشاركة، مع الاتفاق على تخصيص عدد من الاستشاريين اليابانيين والمصريين لتقديم تلك الخدمات طبقاً لاحتياج كل مشروع بغرض رفع القدرة التنافسية للمشروعات المشاركة والاستفادة من الخبرات اليابانية في تقديم تلك الخدمات.
وأضاف رحمي أن هذا المشروع يعد نموذجا يعمل الجهاز على تكراره بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة والتنموية للتوسع في دعم المشروعات الصغيرة والصناعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنمية المشروعات المتوسطة الجايكا الوفد الياباني الخبرات اليابانية المشروعات المتوسطة والصغیرة الیابانیة فی مصر تنمیة المشروعات من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.