وزير الدفاع: القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تفرض عليها (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كتب - محمد سامي:
شهد الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود الذى تنفذه إحدى وحدات الجيش الثاني الميداني باستخدام الذخيرة الحية ويستمر لعدة أيام.
جاء ذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من المحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والإعلاميين ورؤساء الجامعات المصرية.
وألقى اللواء أركان حرب محمد ربيع قائد الجيش الثانى الميدانى كلمة أشار خلالها إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لكافة تشكيلات ووحدات الجيش الثانى الميدانى لتنفيذ كافة المهام المكلفة بها بكفاءة وإقتدار، مشيراً إلى أن رجال الجيش الثانى الميدانى يجددون العهد على بذل الغالى والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدراته.
وتضمنت المرحلة الرئيسية للمشروع إدارة أعمال القتال لاقتحام الحد الأمامى لدفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية التى نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية.
وقامت العناصر المدرعة والمشاه الميكانيكى بتطوير الهجوم وإختراق الدفاعات المعادية والإشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة، كما قامت عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة، بتنفيذ أعمال الإغارة والإبرار لتدمير الأهداف المكتشفة.
ظهر خلال المشروع المهارات الميدانية والقتالية العالية لكافة الأسلحة والتخصصات المعاونة المنفذة، وقدرتها على التعامل مع الأهداف الميدانية الغير نمطية وإصابتها من الثبات والحركة، وإدارة أعمال القتال فى العمق وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية.
وفى ختام المرحلة نقل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزازه بالجهود التى يبذلها رجال القوات المسلحة لتنفيذ كافة المهام والواجبات المكلفين تحت مختلف الظروف، مشيراً إلى أن ما تم تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية للقوات المسلحة تقدم رسالة طمأنة للشعب المصرى العظيم على قواته المسلحة وإستعدادها القتالى الدائم، موضحاً أن القوات المسلحة تعمل بكل جهد للحفاظ على ما تمتلكة من نظم قتالية وأسلحة ومعدات، وتعمل على تطوير أدائها لتعظيم الإستفادة منها بالإمكانيات المتاحة.
وقدم القائد العام الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة لما يبذلونه من جهود لمجابهة التحديات الراهنة وغير المسبوقة التى تستهدف الأمن القومى المصرى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية، مؤكداً على أن القوات المسلحة قادرة على مجابهة أى تحديات تفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصرى وقيادته الوطنية، وأن الدولة المصرية لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومى المصرى.
مشدداً على الدور الهام والفعال الذى تقوم بها الدولة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ وأن الموقف الحالى يتم التعامل معه بأقصى دراجات الحكمة لدعم القضية والحفاظ عليها ومساندة الأشقاء الفلسطنينين على أساس حل الدولتين، مشيراً إلى أن الحفاظ على سيناء لا يكتمل إلا بالتنمية الشاملة، مشيداً بالآداء المتميز والاستعداد القتالى العالى للعناصر المشاركة بالمشروع والذى عكس قدرة وجاهزية الجيش الثانى الميدانى الذى يمثل مع باقى التشكيلات التعبوية للقوات المسلحة الدعامة الرئيسية لحماية أركان الأمن القومى المصرى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية..
كان الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت تنفيذ إحدى المهام التدريبية المخططة ضمن أنشطة المشروع، وناقش عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى تنفيذ مهامهم للتأكد من قدرتهم على اتخاذ القرار السليم أثنـاء سير العمليات.
كما ناقش عدد من القادة والضباط المنفذين للتدريب فى أسلوب تخطيط وإدارة المهام وكيفية التعامل مع المواقف التكتيكية الطارئة التى يمكن التعرض لها، كما استمع لأسئلة واستفسارات دارسى الكليات والمعاهد العسكرية والإجابة عليها من مخططى ومنفذى التدريب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزير الدفاع القوات المسلحة الفريق أول محمد زكي الفريق أسامة عسكر الجیش الثانى المیدانى للقوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الصواريخ الفرط صوتية للقوات المسلحة اليمنية.. ما تأثيرُها على العدوّ الصهيوني؟
يمانيون – متابعات
تواصلُ القواتُ المسلحةُ اليمنية عملياتِها المسانِدةَ لغزةَ ولبنانَ، سواء في البحار أَو من خلال القصفِ على عُمقِ كَيانِ العدوّ.
وخلال عملياته داخل المغتصَبات الصهيونية في فلسطين المحتلّة، استخدم الجيشُ اليمني لأكثرَ من مرة صواريخَ فرط صوتية من نوع فلسطين2، مستهدِفًا مواقعَ عسكرية إسرائيلية في يافا المحتلّة التي يُطلِقُ عليها العدوُّ تسميةَ “تل أبيب”، بالتوازي مع قصف بالطائرات المسيَّرة، وصواريخَ باليستية ومجنَّحة أُخرى على مغتصَبات أُخرى، لا سِـيَّـما في “عسقلان” وَ”أُمِّ الرشراش”.
ويتساءلُ الكثيرون عن جدوائية هذه العمليات اليمنية في العُمق الصهيوني، لا سِـيَّـما الصواريخ الفرط صوتية، وما مدى تأثيرُها على العدوّ الإسرائيلي.
في هذا الشأن يقول الخبير العسكري زين العابدين عُثمان: إن القوات المسلحة اليمنية “لا تعتمدُ على سقفٍ محدَّدٍ في استخدام القوة أَو العمليات الهجومية؛ فهي تأخُذُ بعينِ الاعتبار مساراتٍ وسيناريوهاتٍ تصاعديةً أكبرَ وأوسعَ من المراحل الماضية، منها تطويرُ مستويات القوة والقدرات التسليحية المتاحة وتكييفُها لتنفيذ هجمات مدمّـرة ذات بُعدٍ استراتيجي في عمق كيان العدوّ الصهيوني”، مُشيرًا إلى أنه “خلال هذه المرحلة تم اعتمادُ أسلحة ضاربة في تنفيذ العمليات منها صواريخ HIBERSONIC” فلسطين2″ والتكنولوجيا الحديثة من الطائرات المسيَّرة الاستراتيجيةYAFA” ” التي يمكن لكلَيهما تجاوز مختلف القدرات الدفاعية لكيان العدوّ، وضرب أدقِّ الأهداف الحيوية في العمق، ومن مسافات 2000 كم”.
ويضيف: “لذلك قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- وعبرَ هذه المرحلة والأسلحة المتاحة، تسعى إلى فرض قواعِدَ جديدة للمعركة الحالية، يتم فيها تكثيف العمل الهجومي كَمًّا ونوعًا، وبما يحقّق الانتقال من طور التأثير إلى طور التدمير لكل الأهداف الحيوية في عمق كيان العدوّ”.
ويؤكّـد عثمان في تصريح خاص لـ “المسيرة” أن “قواتِنا المسلحة؛ مِن أجلِ أن تفرضَ قواعدَ جديدةً في المعركة، تستخدمُ الصواريخ الفرط صوتية (فلسطين 2) كذراعٍ ناريةٍ رئيسيةٍ في توجيهِ الضربات التي أثبتت نجاحًا غيرَ مسبوق في ضرب القواعد والمراكز الحسَّاسة والأهداف الحيوية في يافا المحتلّة والمناطق الأُخرى كمطار يافا “بن غوريون” وقاعدة “نيفاتيم الجوية” في النقب وغيرها من القواعد التي تبعُدُ أكثرَ من 2000 كم دون أن تتم ملاحظتها أَو اعتراضُها بأية وسائل دفاعية متاحة”، مؤكّـدًا أن “جميع أنظمة الدفاع الجوي متعدد الطبقات التي يملكها كيان العدوّ القبة الحديدية، وأنظمة حيتس3 والأنظمة الأمريكية ثاد التي أُرسِلت مؤخّرًا لم تتمكّن من توفير أدنى مستوى من الفاعلية في اعتراض هذه الصواريخ”.
كسرُ التوازن ولجمُ العدو:
لقد أصبحت صواريخُ فلسطين2 تمثل معضلة تقنية حقيقية لدى كيان العدوّ؛ إذ لم يتمكّن إلى الآن من احتواء خطرها وقوتها التأثيرية في المعركة؛ فلم يسبق للكيان أن تعرض للاستهداف بصواريخ فرط صوتية تفوق سرعتها 15 ماخ، وتمتلك مناورات شبحية خارج وداخل الغلاف الجوي، كما أن أفضل قدراته وقدرات أمريكا الدفاعية غيرُ مخوَّلة لمواجهة مثل هذه التكنولوجيا الفتاكة”.
وبالتالي، ووفقًا للخبير العسكري عثمان فَــإنَّ “قواتنا المسلحة في هذا الظرف الاستثنائي تسعى إلى فرضِ معادلة تتجاوز مفهوم الردع إلى كسر التوازن”، مؤكّـدًا أن “الهدف الرئيسي هو لجمُ كيان العدوّ تحت مِظلة نارية من الضربات المدمّـرة والوصول به إلى حالة الانكسار والإرغام الكامل لإيقاف عدوانه الوحشي على قطاع غزة ولبنان”، موضحًا أن “أعماقَ العدوّ الحيوية ستبقى مستهدَفةً بشكل متواصل دون أية ضوابطَ أَو خطوطٍ حمراءَ، وَأن أمريكا التي تسعى لإعاقة فرض هذه المعادلة بعدوانها على بلدنا وغاراتها الجوية المتواصلة لن تنجحَ -بعون الله تعالى-، بل ستزيد من عزم قواتنا المسلحة في تكثيفِ زخم العمليات المفروضة والذهاب لمسارات تصعيد لم يسبق لها مثيلٌ في تاريخ المواجهة، والأيّامُ القادمةُ ستُثبِتُ ذلك إن شاء الله تعالى”.
المرحلةُ السادسة على الأبواب:
من جانبٍ آخرَ، يرى خبراءُ عسكريون وسياسيون أن تكثيفَ قواتنا المسلحة لعملياتها العسكرية في الأيّام الأخيرة، واستهدافَ الأهداف الحيوية للعدوّ بشكل متكرّر، هو مؤشرٌ للانتقال إلى مرحلة سادسة من عملياتها ضد الكيان الصهيوني خلال الفترة القادمة.
وطبقًا للمصادر، فمن المتوقع أن تدخُلَ أسلحةٌ جديدةٌ محليةُ الصنع حَيِّزَ الاستعمال في إطار المرحلة السادسة من التصعيد، والتي تفرِضُ قواعدَ ومعادلاتٍ جديدةً في عمق كيان العدوّ، وربما تجعل الولايات المتحدة تراجِعُ حساباتِها حولَ عدم جدوى استخدامِ القاذفات الاستراتيجية B52 التي أرسلتها إلى المنطقة، أَو استخدام أسطولها البحري في مواجهة القوات المسلحة التي أجبرت القواتِ البحريةَ الأمريكية على الانسحاب والهروب من البحر الأحمر إلى المتوسط وغيره، وكذلك إفشال العملية العسكرية الأمريكية ضد اليمن، حَيثُ استهدفت قواتنا المسلحة بعمليتَينِ عسكريتينِ حاملةَ الطائرات الأمريكية (أبراهام) المتواجدة في البحرِ العربي، ومدمِّـرتَينِ أمريكيتَينِ في البحر الأحمر أثناء تحضيرِ العدوِّ الأمريكي لتنفيذِ عمليات معادية تستهدفُ بلدَنا، وحقّقت العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ؛ وتم إفشالُ عمليةِ الهجوم الجويِّ للعدوِّ الأمريكي الذي كان يُحَضِّرُ له على بلدِنا.
————————————–
المسيرة: عباس القاعدي