كولومبيا تعتزم فتح سفارة لها في فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أوعز الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو -لوزارة خارجية بلاده- بفتح سفارة لها في مدينة رام الله في الضفة الغربية بفلسطين.
وقال وزير الخارجية لويس موريلو -للصحفيين اليوم الخميس- إن إجراءات افتتاح السفارة في فلسطين قد بدأت.
وأضاف "الرئيس بيترو أصدر تعليماته بفتح سفارة في رام الله، وستكون خطوتنا التالية بهذا الاتجاه".
وأوضح الوزير أن قرارات الأمم المتحدة واتفاق أوسلو قد نصت على حل الدولتين، وأعرب عن يقينه بأن دولا أخرى ستنضم لقافلة البلدان التي اعترفت بدولة فلسطين.
وقال موريلو إن قرار الاعتراف بدولة فلسطين "ليس ضد إسرائيل أو اليهود، يجب الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة".
وكانت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا قد أعلنت أمس اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو/أيار الجاري.
يُشار إلى أن الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس اعترف بدولة فلسطين في 3 أغسطس/آب 2018، قبل 4 أيام من انتهاء فترة ولايته.
وكان الرئيس الكولومبي قد صرح بعزمه على افتتاح سفارة في رام الله عقب لقائه مع سفيري إسرائيل وفلسطين في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأعلنت كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في 3 مايو/أيار الجاري، على خلفية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر.
واتهم الرئيس الكولومبي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال بيترو في تغريدة عبر حسابه في منصة "إكس" مخاطبا رئيس الوزراء الإسرائيلي "السيد نتنياهو، سوف يسجلك التاريخ بصفة مرتكب إبادة جماعية" مضيفا أن "إلقاء القنابل على آلاف الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء لا يجعل منك بطلا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعا بترو المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال في تدوينة على منصة "إكس" إن نتنياهو "لن يوقف الإبادة الجماعية" معتبرا أن هذا الأمر يستدعي إصدار مذكرة توقيف ضده لوقف الجرائم التي يرتكبها في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرئیس الکولومبی بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية
#سواليف
أعلنت وسائل إعلام عبرية يوم الاثنين أن #النيابة_العامة_الإسرائيلية أعلنت الموافقة على #استدعاء رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ” #قطر_غيت “.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه عقب اعتقال شخصين من مكتب رئيس الوزراء “وافقت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا على استدعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإدلاء بشهادته في القضية”.
إقرأ المزيد
استطلاع إسرائيلي يكشف تأثير فضيحة قطر وإقالة بارو على التصويت في الانتخابات المقبلة
استطلاع إسرائيلي يكشف تأثير فضيحة قطر وإقالة بارو على التصويت في الانتخابات المقبلة
وأشارت الصحيفة إلى أن استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب. حيث لا يشتبه في تورط رئيس الوزراء بأي جرائم في القضية.
مقالات ذات صلةوأعلنت الشرطة صباح اليوم عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية “قطر غيت”. والمشتبه بهم هما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يوناتان أوريتش والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.
وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية، وحسب مصادر في الشرطة فإن بعضها تعزز في الأيام الأخيرة.
ويعتقد المحققون أنهم تمكنوا من إثبات عدد لا بأس به من الشكوك التي تم التحقيق فيها في القضية المرفوعة ضد يوريش وفيلدشتاين، وأضافوا أن “القضية تتقدم بوتيرة مثيرة للدهشة”، على حد تعبيرهم. ومن المتوقع أيضا أن تطلب الشرطة تمديد احتجاز الرجلين.
وفي نوفمبر الماضي، أفادت تقارير صحفية أيضا أن كبار مساعدي نتنياهو، أوريش ويسرائيل إينهورن، قاما بأعمال علاقات عامة لصالح قطر قبل استضافة كأس العالم 2022 هناك.
ويأتي هذا التطور اليوم على خلفية قضية “قطر غيت”، عندما أعلن الشاباك، رونين بار، الشهر الماضي، أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، بسبب “مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة”، حسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.
وتم نشر إعلان الشاباك، بعد أن اتصل عضوا الكنيست جلعاد كاريب ونعمة لازيمي بالجهاز، على خلفية التقارير التي تفيد بأن بعض مستشاري نتنياهو قدموا خدمات لقطر. ومع ذلك، فُرض أمر حظر النشر على كل تفاصيل التحقيق.