تمكنت محافظة القليوبية من التحفظ على 4 سيارات نقل بحي غرب شبرا الخيمة، وفي مركز ومدينة الخانكة، محملة بمخلفات رتش قبل إلقائها بالطرق الرئيسية، لعدم التزام أصحابها بقرار المحافظة وقيامهم بإلقاء المخلفات بالمقالب العمومية المصرح بها.

وأكد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، رؤساء الأحياء والمراكز والمدن، بتوقيع غرامات مشددة على أصحاب السيارات لعدم التزامهم بألقاء المخلفات في المقالب العمومية واخذ تعهدات عليهم لمنع تكرار ذلك مستقبلاً.

كما وجه محافظ القليوبية باستمرار النوبتجيات الليلية لضبط السيارات التي تلقي بمخلفات الهدم، ومخلفات الإنشاءات أسفل الطريق الدائري وفي الشوارع الرئيسية، مشددا على اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي سيارة يتم ضبطها تلقي بالرتش، وإلزامهم برفع المخلفات المتراكمة وذلك لعدة مرات.

وناشد محافظ القليوبية، المقاولين وأصحاب سيارات النقل بعدم إلقاء أي مخلفات في الطرق العامة، والتأكيد على نقلها للمدافن العمومية، وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن، كما وجه الأجهزة التنفيذية بالمحافظة باستمرار التنسيق مع الأجهزة الأمنية للقيام بحملات لضبط أي سيارة مخالفة تقوم بإلقاء المخلفات.

وفي حي غرب شبرا الخيمة تم ضبط سيارة تلقي مخلفات ردش مباني على جانبي الطريق الدائري ووجه على الفور باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفة.

وفي حي شرق تابع المحافظ أعمال نظافة ورفع المخلفات بجانبي الطريق وعلى ترعة الاسماعيلية، موجها بأهمية استمرار العمل على مدار ال 24 ساعة عبر 3 ورديات للإنتهاء من رفع جميع التراكمات على جانبي الطريق.

وفي مركز ومدينة الخانكة وجه الهجان بضبط 3 سيارات نقل بمقطورة أثناء إلقاء مخلفات الهدم على أرض زراعية بمنطقة العقد 16 بالقلج بمركز ومدينة الخانكة ووجه على الفور باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفة.

جاءت الجولة بحضور كل من المهندس هيثم الدسوقي رئيس مجلس مدينة شبرا الخيمة، واللواء محمد سالم رئيس مجلس مدينة قليوب، واللواء محمد صحصاح رئيس حي غرب شبرا الخيمة، واللواء أحمد أنور رئيس حي شرق شبرا الخيمة، والدكتورة سلوى أبو العينين رئيس مجلس مدينة الخصوص، وناصر عبد اللطيف نائب رئيس مجلس مدينة الخانكة، ومحمود شرف نائب رئيس مجلس مدينة قليوب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية الخانكة شبرا الخيمة منظومة النظافة حملات مكثفة قليوب رفع المخلفات أرض زراعية مقطورة القلج سيارات نقل مخلفات الهدم الإجراءات القانونیة رئیس مجلس مدینة مدینة الخانکة شبرا الخیمة

إقرأ أيضاً:

21 طعنة مقابل 10 جنيهات.. ليلة مقتل سايس شبرا الخيمة

وسط هدوء الليل فى شبرا الخيمة، حيث أغلقت النوافذ وسكنت الشوارع بعد أن أغمض الأهالى أعينهم لينتزعوا قسطًا من الراحة، وقف شاب ثلاثينى وسط الطريق، ممسكًا بفوطة فى يده، يترقب رزقه القادم.

لم يكن يهتم بعقارب الساعة ولم يلتفت إلى الأرقام التى تشير إليها، وكأن الزمن توقف عنده، بينما كان رزقه الحقيقى معلقًا فى انتظار زبون عابر، قد يحتاج إلى مسحة زجاج سيارته أو دفقة ماء تزيل غبار الطريق. 

فى هذا المشهد الليلي، لم يكن الشاب مجرد شخص يكافح للحصول على لقمة العيش، بل كان جزءًا من لوحة يومية صامتة، لا يلحظها المارة إلا حين يرفع يده بإشارة خافتة، طالبًا فرصة عمل، ولو للحظات قليلة.

 مع دقات الساعة الثانية بعد منتصف الليل، اقتربت سيارة ملاكى يريد صاحبها أن يوقفها بأحد جوانب الطريق، ساعده «سايس» المنطقة «مجدى رضا حسن»، وانفرجت أساريره وهرول إليها بمنظفاته ومنشفته يمسح زجاجها ويزيل أتربة كثيفة خلفتها شوارع شبرا غير الممهدة.

يهتم ابن الثلاثين عاما مجدى السايس، أو كما أطلق عليه الأهالى مجدى الحنين، بعاطفة تجاه السيارات الواقفة فى منطقته الذى حددها، فهى مصدر رزق له وأسرته، الذى أصبح العائل الوحيد لها بعد وفاة والده.

عاد صاحب الملاكى «مصطفى. ع. أ» كهربائي، ليأخذ سيارته، واقترب منه مجدى السايس يطالبه بأجرة التنظيف، «كل سنة وأنت طيب.. 10 جنيه تنظيف وركنه».

رفض الكهربائى دفع المبلغ الزهيد للسايس بينما يصر «مجدي» على طلبه «عايز حقى أنا مسحت العربية بناء على طلبك»، واشتد الخلاف بينهما، وضع صاحب السيارة يده فى جيبه ليخرج سلاح أبيض «مطواه»، ليدفع له بدل الأموال دم.

هجم المتهم مصطفى، على السايس، وسدد له طعنة نافذة فى الفخذ، أمسك برجله وأطلق صرخة يستغيث، لكن لم تكن هناك مارة، استغل فنى الكهرباء، غياب الأهالى عن المشهد وقرر خطف روح هذه الشاب.

سدد له 3 طعنات فى الظهر، ومثلها فى بطعنة، وأخرى برقبته، ووزع ضرباته على باقى جسد الشاب الملطخ بالدماء، ليبلغ عددها 21 طعنة نافذة، رأها «مصطفى» ردا مناسبا على سايس طالبه بدفع 10 جنيهات.

سقط «مجدي»، أرضا ينازع الموت ويصرخ باسم والدته يطلب نجدته لكن صوته الضعيف الخارج من جسده المنهك لا يمنحه القدرة على إسماع أحد، سكن لسانه وظل يتألم فى صمت، إلا صوت غليان الطعنات النافذة وتساقط قطرات الدماء على الأرض.

فى شارع ضيق على بعد مسافة نحو كيلو متر من مسرح الجريمة، تنتظر الحاجة «رضا محمد»، 50 عاما، رجوع نجلها، وعكازها بعد فقدان الزوج قبل مدة طويلة، لتُلقى الدنيا بحملها الثقيل على ظهر مجدي.

تقول الأم لـ «الوفد»، لم تقع عينى على أحد فى مثل حنيته، بابتسامته البشوشه ملك القلوب فمحبيه كثر، لم أتخيل يوما فقدان السند بأبشع طريقة فالقاتل مزق جسده بالطعنات.

وفى فجر يوم الجمعة الموافق 31 يناير، جاءنى الخبر الشؤم ابنك اتعور فى المستشفى، ذهبت إليه فإذا به فارق الحياة قبل دخول غرفة العمليات، وردد «أنا مجدى الطيب ورايح لربنا الأطيب».

وارتفع بكاء الأم المكلومة ليختلط بصوت ابنتها «وصال رضا»، 22 عام طالبة جامعية، التى بدأت فى سرد اللحظات الأخيرة التى جمعتها بشقيقها مجدي.

كان أب وأخ وركن الأمان، ارتمى فى حضنه لأبوح بما فى صدري، يهدئ من روعي، الدنيا كانت بخير فى وجوده، وبدون مقدمات يأتى القاتل ويخطف روح شقيقى بـ21 طعنة.

وطالبت أسرة المجنى عليه بالقصاص العادل من المتهم بتسليمه لطبلية عشماوى.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من القبض على المتهم واقتياده إلى قسم شرطة، كما صرحت بدفن جثمان المجنى عليه عقب انتداب الطب الشرعى وتشريحه، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

مقالات مشابهة

  • 21 طعنة مقابل 10 جنيهات.. ليلة مقتل سايس شبرا الخيمة
  • إحالة المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة في قضية "الدارك ويب" إلى المفتي
  • إحالة متهم بقتل طفل شبرا الخيمة بقضية الدارك ويب للمفتي
  • إحالة المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة بقضية «الدارك ويب» للمفتي
  • إحالة المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة بقضية الدارك ويب للمفتي
  • وصول أسرة ضحية طفل شبرا الخيمة لحضور محاكمة المتهمين
  • المشدد 10 سنوات لـ سمكري بتهمة الاتجار في المخدرات بشبرا الخيمة
  • وسط تشديدات أمنية.. وصول المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة إلي المحكمة
  • «ضحية الدارك ويب».. استكمال محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة