نيويورك تايمز: اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين أحدث صفعة لإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نشرت صحيفة نيويورك تايمزالأمريكية أن اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين مستقلة، يمثل أحدث صفعة لإسرائيل على الساحة الدولية، والتي جاءت بعد أيام من طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وزير الدفاع يوآف جالانت إلى جانب قادة إسرائيليين .
نيويورك تايمز: اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين يمثل أحدث صفعة لإسرائيل على الساحة الدولية
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم /الخميس/ - أن هذه القرارات تعكس تضاؤل الصبر الدولي حيال هجوم إسرائيل العسكري على قطاع غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية على مدى عقود.
وأضافت أنه رغم اعتراف عشرات الدول بالفعل بالدولة الفلسطينية ، إلا أن إعلانات الدول الثلاث المنسقة بشكل وثيق تتمتع بثقل إضافي، لا سيما وسط تزايد الخسائر الناجمة عن الحرب في غزة، وفي ضوء مقاومة معظم دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة لاتخاذ مثل هذه الخطوة والتي قد ينظر إليها على أنها تنحي عن التضامن مع إسرائيل .
وفي الوقت ذاته، استبعدت الصحيفة أن يكون لهذه التحركات تأثير فوري قوي على أوضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل أو في غزة، حيث تقول السلطات الصحية إن أكثر من 35 ألف شخص قتلوا خلال أكثر من سبعة أشهر من القصف الإسرائيلي والقتال البري .
واستدركت الصحيفة الأمريكية، قائلة إن هذه الاعترافات أوضحت وجهة النظر في عدد متزايد من العواصم والتي ترتأي أن السيادة الفلسطينية لا يمكن أن تنتظر التوصل إلى اتفاق سلام دائم مع إسرائيل، التي تعارض حكومتها اليمينية إلى حد كبير إقامة دولة فلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن جوناس جار ستور، رئيس وزراء النرويج، قوله - في مؤتمر صحفي في أوسلو ، أعلن فيه القرار، الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء -: "للفلسطينيين حق أساسي ومستقل في دولة مستقلة".
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن قرار إسبانيا سيدخل حيز التنفيذ في نفس اليوم، مضيفا أن بلاده اضطرت إلى التحرك لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكن لديه خطة للسلام طويل الأمد مع الفلسطينيين.
من جانبها قالت مايا سيون تزيدكياهو، الخبيرة في العلاقات الإسرائيلية - الأوروبية، إن هذه الخطوة سلطت الضوء على تآكل الدعم الدولي الذي شهدته إسرائيل بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر.
ونسبت /نيويورك تايمز/ إلى سيون تسيدكياهو، القول: "إن هذا يثبت لنا مرة أخرى، كإسرائيليين، مدى عزلتنا أكثر من أي وقت مضى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين صفعة لإسرائيل الساحة الدولية المدعي العام للمحكمة الجنائية اعتقال بحق نتنياهو وزير الدفاع يواف جالانت قادة إسرائيليين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
اعتراف إقليمي ودولي بصمود السودان وشعبه في مواجهة المحنة الإنسانية
د احمد التيجاني سيد احمد
الحيثيات:
خاطب رئيس حركة “صمود” صباح اليوم، الجمعة 14 فبراير، مؤتمر العون الإنساني رفيع المستوى، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ورئيس منظمة الإيقاد ورقني قبيهو، إضافة إلى حضور عربي وإقليمي ودولي واسع، من بينهم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الكيني ويليام روتو، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية شخبوط آل نهيان.
الهدف من المؤتمر:
تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني نتيجة الحرب، وحشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية، ومعالجة آثار النزوح والهجرة القسرية التي فرضتها الحرب، في ظل استمرار هيمنة النظام الكيزاني.
أبرز النقاط التي أكدها المؤتمر:
-١- السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، تستدعي تحركًا عاجلًا من الجميع.
-٢- آن الأوان لإنهاء الحرب، وإيصال الدعم الإنساني لكل المتضررين دون تمييز.
وماذا بعد الخطاب؟
*هل سنشهد مزيدًا من المؤتمرات والخطابات دون نتائج ملموسة؟
*أم سنظل تحت قبضة الكيزان وحكم “دولة المصباح” ووزيرة الخارجية ندى القلعة؟! ????
الحل الأمثل البسيط والواضح كالشمس:
١–التوقيع على الميثاق السياسي:
*ميثاق يدعو إلى إيقاف الحرب فورًا، ووحدة السودان الكاملة بلا جهوية ولا عنصرية.
*يؤكد على حماية المواطنين، والعمل العاجل على إعادتهم واستقرارهم في مناطقهم.
٢- تكوين حكومة السلام والوحدة الوطنية:
*حكومة مبنية على أهداف الميثاق السياسي.
*تضم ممثلين من كل أطياف الشعب السوداني.
*تضع أولوياتها في تحقيق العدالة، وإغاثة المتضررين، واستعادة الأمن والاستقرار.
لماذا هذا هو الحل؟
**لأن الشعب السوداني سيحتضن ويحمي هذه الحكومة، لأنه يرى فيها أمله في الخلاص.
**لأن العالم سيعترف بها ويحميها، لأنها تمثل إرادة الشعب وإجماعه على إنهاء الحرب.
**فلنكفّ عن الدوران في دوائر المؤتمرات والخطابات، ولنتحرك الآن نحو الحل الجذري: الحرية ،السلام، الوحدة، والعدالة.**
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد
١٤ فبراير ٢٠٢٥ نيروبي كينيا
Sent from my iPhone
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com