ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس،أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ثلاث طائرات بدون طيار و35 قذيفة من صواريخ متعددة الإطلاق فوق منطقة بيلجورود المتاخمة للحدود الأوكرانية، خلال الليلة الماضية.

الدفاع الروسية: الأوكرانيين تكبدوا ما يقرب من 100 جندي في أفديفكا "الدفاع الروسية": بدء المرحلة الأولى من مناورات استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية

وأضافت الدفاع الروسية في بيان حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية- أنه"خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجمات استهدفت منشآت على الأراضي الروسية، وذلك باستخدام قاذفات الصواريخ متعددة الإطلاق، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار".

 

وكتب فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود، في وقت سابق اليوم، على قناته عبر تطبيق "تليجرام"، أنه تم إسقاط عدة أهداف جوية تحلق باتجاه بيلجورود بجنوب غرب روسيا، مما تسبب في أضرار طفيفة على الأرض.

الجيش الروسي يستهدف القوات الأوكرانية في منطقة نوفوأندرييفكا

أفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف ، سيرجي ليبيديف، لوكالة (سبوتنيك) ،  بأن القوات المسلحة الروسية ، نفذت ضربة في منطقة نوفوأندريفكا، التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية.

 

وقال ليبيديف :"إن منطقة نوفوأندرييفكا- وفقا لوكالة سبوتنيك - تلقت ضربتين بالصواريخ الجوية وكان سبب هذا هو تحرك المعدات من أوريخيف باتجاه خط التماس"،مشيرا إلى أنه قد تم تنفيذ الضربات أيضاً باستخدام المدفعية.

 

وأضاف أن القوات الروسية قصفت مواقع انتشار ومستودعات القوات المسلحة الأوكرانية في مدينة ألكسندروفكا، بمقاطعة نيكولاييف، ومطارا مهجورا تطلق منه القوات المسلحة الأوكرانية طائرات بدون طيار، كما استهدفت أيضًا الجنود الأوكرانيين الذين أرادوا التمركز على الجزر القريبة من جسر أنتونوفسكي.

 

الولايات المتحدة تدرب أوكرانيا على مواجهة الطوارئ النووية المحتملة

 

صرحت جيل هروبي، المديرة الوطنية للأمن النووي، بلجنة مجلس الشيوخ الأمريكي المعنية بالقوات المسلحة، بأن الولايات المتحدة تزود حكومة كييف بالمعدات والتدريب للاستجابة لحالة طوارئ نووية محتملة.

 

ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت هروبي إن واشنطن تعمل على الحد من المخاطر النووية في أوكرانيا، ويشمل ذلك توفير المعدات والتدريب والتوجيه الفني لتمكين التشغيل الآمن والمأمون لمحطات الطاقة النووية في أوكرانيا التي تظل تحت سيطرتها، وحماية بنيتها التحتية الحيوية، وخاصة الشبكة الكهربائية، وتوفير الوعي الظرفي لأي حالة طوارئ نووية تحدث في البلاد. 

وأضافت هروبي: "نعمل على تعزيز الاستعداد لحالات الطوارئ وقدرة الاستجابة لشركائنا الأوكرانيين للرد على أي حدث نووي".

 

وكانت يفجينيا ياشينا، مديرة الاتصالات بمحطة زابوروجي للطاقة النووية، صرحت أمس الأربعاء، لوكالة تاس بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أُبلغت بالفعل بالهجمات الأوكرانية التي استهدفت محطة زابوروجي للطاقة النووية ومدينة إنيرجودار.

 

وفي وقت سابق من اليوم، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة ورشة النقل التابعة لشركة ZNPP بطائرة انتحارية بدون طيار، ولم تحدث أي إصابات أو أضرار جسيمة، كما تعرضت مدينة إنرغودار للضرر،حيث تقع بها محطة توليد الكهرباء، لهجمات متكررة خلال اليومين الماضيين، حيث تم استهداف المباني السكنية والمرافق الاجتماعية.

 

تعد محطة زابوروجي للطاقة النووية المكونة من ستة مفاعلات بقدرة ستة جيجاوات، وتقع في مدينة إنيرجودار، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. 

 

وسيطرت القوات الروسية على المنشأة في أواخر فبراير 2022. ومنذ ذلك الحين، قصف الجيش الأوكراني بشكل دوري المناطق السكنية في إنرغودار ومباني محطة الطاقة باستخدام الطائرات دون طيار والمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذكرت وزارة الدفاع الروسية الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ثلاث طائرات بدون طيار منطقة بيلجورود المتاخمة خلال الليلة الماضية القوات المسلحة الأوکرانیة الدفاع الروسیة للطاقة النوویة بدون طیار

إقرأ أيضاً:

الدفاعات الجوية الروسية تسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الإثنين، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية في مقاطعات بريانسك وكالوجا وبيلجورود وكورسك وريازان وأوريول وجمهورية تتارستان الروسية خلال الليل.

 

وقال البيان "خلال الليلة الماضية، اعترضت قوات الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

 

وأضاف البيان "تم إسقاط 14 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و6 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و3 فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و3 فوق أراضي مقاطعة كورسك، واثنتين فوق أراضي مقاطعة ريازان، واثنتين فوق أراضي مقاطعة أوريول، وواحدة فوق أراضي جمهورية تتارستان".

 

ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.

 

وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 46 مسيرة أوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 46 مسيرة أوكرانية على مناطق جنوب غربي البلاد.

 

وذكرت وزارة الدفاع - في بيان أذاعته وكالة الأنباء (سبوتنيك) الروسية  "أسقطت دفاعاتنا 18 مسيرة في مقاطعة بريانسك و11 في مقاطعة كورسك، و7 في مقاطعة كالوغا، و5 في مقاطعة تولا و3 في مقاطعة بيلغورود و2 في مقاطعة فورونيح".

 

إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسيا

 

قام رئيس روسيا فلاديمير بوتين مع نظيره في إيران مسعود بزشكيان،  بتوقيع معاهدة واسعة النطاق للتعاون في إطار تعزيز الشراكة في وجه العقوبات الغربية.

 

 

د

وأشارت الوثيقة التي نشرها الكرملين إلى أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها روسيا وايران الجمعة توضح تطوير "تعاونهما العسكري".

 

وأورد أحد بنود المعاهدة أن البلدين اللذين يجمعهما موقف معاد للغرب، يعتزمان إجراء تدريبات عسكرية "بهدف تطوير التعاون في مجالي الأمن والدفاع".

 

 

 

كما ذكرت وكالة تاس الروسية أن موسكو وطهران اتفقتا على تعزيز التعاون بين أجهزتهما الأمنية.

 

ويقول مسؤولون روس وإيرانيون إن "معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" تشمل جميع المجالات، بدءا من التجارة والتعاون العسكري وصولا إلى العلوم والتعليم والثقافة.

 

 

من جانبه أشاد بوتين بالاتفاق باعتباره "انفراجة حقيقية تهيئ الظروف للتنمية المستقرة والمستدامة لروسيا وإيران والمنطقة بأكملها".

وتأتي زيارة بزشكيان قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الإثنين المقبل، والذي تعهد بالتوسط لتحقيق السلام في أوكرانيا واتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إيران، التي تعاني من مشاكل اقتصادية متزايدة وتحديات أخرى.

 

ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أي صلة بين التوقيع على المعاهدة وتنصيب ترامب، مؤكدا أن التوقيع كان مخططا له منذ فترة طويلة.

 

 

ولم ترد الولايات المُتحدة الأمريكية على الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين روسيا وإيران، وبالتأكيد فإن الرئيس القادم ترامب سيكون المعني بإحداث ردة الفعل

تتمتع روسيا وإيران بعلاقات استراتيجية تعكس تعاونهما في مجموعة من المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. على الصعيد السياسي، تتشارك الدولتان رؤى متقاربة حول القضايا الدولية والإقليمية، مثل السعي لتعزيز نظام عالمي متعدد الأقطاب ومعارضة الهيمنة الغربية. كما يعملان معًا في حل النزاعات الإقليمية، خاصة في الشرق الأوسط، حيث لعبتا دورًا رئيسيًا في دعم الحكومة السورية خلال الأزمة.

 

 

 

في المجال الاقتصادي، يتعاون البلدان في مجالات الطاقة والبنية التحتية. تُعد إيران من أكبر منتجي النفط والغاز، بينما تمتلك روسيا تقنيات متقدمة في مجال الطاقة النووية. هذا التعاون يتجلى في مشاريع مشتركة لتطوير البنية التحتية للطاقة، بالإضافة إلى اتفاقيات لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات الثنائية. كما يسعى البلدان لزيادة التبادل التجاري بالعملات الوطنية لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.

 

عسكريًا، يشمل التعاون بينهما تدريبات مشتركة، بيع الأسلحة، وتطوير تقنيات الدفاع. هذا التعاون يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لكلا البلدين في ظل التحديات الأمنية المشتركة.

 

تعد العلاقات الروسية-الإيرانية مثالًا على شراكة استراتيجية تخدم مصالح الطرفين، حيث تساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم القضايا ذات الأولوية المشتركة. ومع تطور هذه العلاقة، يتوقع أن تتسع مجالات التعاون بما يعزز مكانة البلدين على الساحة الدولية.

 

مقالات مشابهة

  • موسكو: هجوم جوي على مقاطعة روستوف الروسية وإسقاط 9 مسيرات
  • الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا
  • وزارة الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضينا
  • القوات الروسية تحرر مستوطنة.. وانسحاب أوكراني تحت جنح الظلام
  • روسيا تعلن إسقاط 31 مسيرة أوكرانية استهدفت منشآت صناعية في الساعات الأخيرة
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير31 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق عدة
  • روسيا تعلن إسقاط 31 مسيّرة أوكرانية
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الدفاع الروسية: تدمير 8 مُسيرات أوكرانية فوق القرم