التصريح بدفن 3 جثث جديدة من ضحايا معدية أبو غالب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباشر النيابة العامة بمركز إمبابة وكرداسة التحقيقات حول غرق معدية أبو غالب بمنشأة القناطر وصرحت النيابة العامة بدفن ٣ جثث جديدة انتشلتها الضفادع البشرية من موقع الحادث.
وأفادت النيابة العامة بأنها قد تلقت الثلاثاء الماضي، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها
وباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها، واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين، وقد أسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
وأمرت النيابة العامة بحبس قائديْ الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية. وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إمبابة كرداسة معدية أبو غالب الضفادع البشرية الحافلة الفتيات النيابة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مرافعة النيابة العامة في قضية مقتل نجل سفير بالشيخ زايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت النيابة العامة فيديو على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” للمرافعة في القضية رقم ٤٤١٠ لسنة ٢٠٢٤ جنايات أول الشيخ زايد، والتي راح ضحيتها نجل سفير سابق على يد شابين بهدف سرقته.
وكانت قد قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير مصر السابق لجلسة 12 فبراير المقبل، لسماع مرافعة دفاع المتهمين.
و طالب المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد، بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين بالإعدام شنقا لبشاعة جريمتهم بحق المجني عليه، وذلك خلال مرافعة اليوم بالقضية .
أشار رئيس النيابة خلال مرافعته، إلى أن القضية تظهر بوضوح للدور المدمر للطمع والحقد، حيث دفعت المتهمين الاول والثاني شابين في مقتبل العمر، كانا يفترض بهما أن يكونا باحثين عن العلم، إلى ارتكاب جريمة بشعة، فقد دفعهما اليأس والإحباط إلى البحث عن ثروة سريعة بأي وسيلة، حتى لو تطلب الأمر التضحية بحياة إنسان.
وأضاف رئيس النيابة، أن المتهم الثالث فقد استغل الفرصة لخدمة مصالحه الشخصية، حيث قام بإخفاء الأدلة ومحاولة التغطية على الجريمة، يدل ذلك على مدى استعداد بعض الأشخاص للتضحية بأي شيء لتحقيق مكاسب مادية، حتى لو تطلب الأمر ارتكاب جريمة بشعة.
واستكمل: “دفعت هذه الرغبات المريضة بالجناة إلى ارتكاب جريمة بشعة، حيث فقدوا إنسانيتهم واستعدادهم للتضحية بأي شيء لتحقيق أهدافهم”.
وأكد: إن هذه الجريمة هي نتيجة طبيعية لغياب القيم الأخلاقية وانتشار الفساد في المجتمع، مشيرا الى إن الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة هم مثال واضح على تأثير الطمع والجشع على الإنسان، حيث قادهم ذلك إلى ارتكاب أفعال مستهجنة تتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية.
و اعتراف المتهمين بقتل نجل سفير مصر السابق بانهم استخدام صاعق كهربائي لصعق المجني عليه قبل طعنه بسبب قوته الجسدية.
وقال المتهمان، إن المجني عليه كان يتمتع بقوة جسدية هائلة وفكرا في طريقة لشل مقاومته فاستخدما صاعق كهربائي لصعقه قبل أن ينهالا عليه بالطعنات مرددين:"لو مسكنا كان هيفرمنا".
وكشف المتهمان عن تفاصيل الجريمة البشعة في اعترافاتهما، حيث قال المتهم الأول إنه كان يشاهد ابن السفير السابق دائمًا، والتقى به عدة مرات وخرج معه في نزهة "سفاري" بسيارة فارهة له ما زاد طمعه فيه بسبب أحواله الميسورة حتى وضع خطة مع صديقه لكيفية التسلل إلى شقة المجني عليه بالطابق الرابع مزودة بشرفة "تراس" قريب من سطح العقار الذي يسكن به المتهم، ظل المتهمان يراقبان المجني عليه لفترة حتى علما مواعيد خروجه وعودته ونومه خاصة انه كان يسهر لأوقات متأخرة حتى حددا ساعة الصفر لتنفيذ الجريمة.