السعودية تمنع حاملي تأشيرة الزيارة من دخول مكة خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ذكرت وسائل اعلام سعودية، اليوم الخميس (23 آيار 2024)، أن السلطات المختصة لن تسمح بدخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها، لمن يحمل تأشيرة زيارة بأنواعها كافة، اعتباراً من اليوم.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن تأشيرة الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها لا تعد تصريحاً لحاملها لأداء فريضة الحج، مهيبة بـ"ضيوف المملكة" من حاملي تأشيرة الزيارة عدم التوجه إلى مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها خلال الفترة المحددة المعلنة.
وتنتهي فترة المنع بتاريخ 15/ 12/ 1445 بالتقويم الهجري، والذي يوافق 21 يونيو المقبل.
وأكدت الداخلية السعودية أن من يخالف ذلك سيكون عرضة لتطبيق الجزاءات بحقه، وفق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات في المملكة.
من جانب آخر، حذرت وزارة الحج والعمرة من مخالفة أنظمة الحج، مؤكدة أن مخالفة الأنظمة تضع الشخص تحت طائلة العقوبات، التي سُتطبق "بحزم وصرامة"، حسب صحيفة "المدينة "السعودية.
وأوضحت الوزارة عبر بيان رسمي، أن "الغرامة والترحيل.. في انتظار مخالفي أنظمة الحج".
وأضافت أن الغرامة تصل لـ10 آلاف ريال (2666 دولارا أميركيا) لكل من يُضبط وهو يؤدي مناسك الحج في مكة والمشاعر المقدسة، دون تصريح حج، من المواطنين والمقيمين والزوار.
وتشمل العقوبة الترحيل، والمنع من دخول المملكة، ومضاعفة الغرامة في حال تكرار المخالفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.