بين قتيل وجريح.. شاهد لحظة انهيار مسرح على المواطنين في المكسيك | فيديو
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو انتشر على «يوتيوب» يُظهر لحظة انهيار مسرح خلال تجمع انتخابي لحزب حركة المواطنين، في المكسيك.
ويُظهر المقطع لحظة انهيار مسرح وتصاعد الدخان بعدها ليملأ المكان، مع سماع أصوات خوف وهلع الحضور الذين كانوا بقرب الواقعة خلال تجمع المؤتمر الانتخابي.
This is northern Mexico.
— Ian Miles Cheong (@stillgray) May 23, 2024
وكانت الحكومة المكسيكية أعلنت أن عدد ضحايا انهيار منصة التجمع الانتخابي مكسيكو إلى 9 قتلى على الأقل، وإصابة 63 آخرين.
وطالب صموئيل جارسيا حاكم ولاية «نويفو ليون» المكسيكية، اليوم الخميس، من سكان شمال بالبقاء في منازلهم خلال الساعات المقبلة، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس جديد في 2 يونيو المقبل.
وذكرت قناة «إيه بي سي» الأمريكية، أنه خلال تجمع مؤيدين المرشح الرئاسي بالمكسيك خورخي ألفاريز ماينيز، انهارت المنصة، ووقع هذا الحادث عقب هبوب رياح شديدة، وبناءً عليه تم وقف الحملة الانتخابية.
اقرأ أيضاًمأساة في تجمع انتخابي بالمكسيك.. ارتفاع ضحايا انهيار المنصة إلى 72 قتيلا ومصابًا
تجمع انتخابي تحول إلى كارثة.. مصرع وإصابة 19 شخصًا في حادث انهيار منصة بالمكسيك
مقتل 11 شخصا جراء إطلاق نار جماعي في المكسيك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المكسيك
إقرأ أيضاً:
دماء على صحراوي سوهاج.. تفاصيل وفاة 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بحادث أليم
في ساعات مبكرة من الصباح، كان الطريق الصحراوي الغربي بمركز المنشاة في سوهاج شاهداً على حادث مأساوي هز قلوب الجميع، فبينما كان الطريق هادئًا والسماء تلوح بلونها الأزرق الصافي، كانت هناك أسر وأحلام تتجه نحو مصيرهم المجهول.
قائد السيارة الأولى، "مصطفى" الشاب البالغ من العمر 29 عامًا، كان في طريقه مع أصدقائه للذهاب إلى مكان عملهم في قنا، بينما في السيارة الثانية، كان "رشدي" الرجل الستيني الذي قرر أن يواصل حياته بعد التقاعد، بصحبة أسرته، يسافرون معًا لتفقد أرضهم الزراعية.
كانت تلك الرحلة بالنسبة لهم فرصة للراحة بعد تعب طويل.
وما إن اصطدمت السيارتان، حتى انقلبت أحلامهم إلى كوابيس، اصطدم مصطفى بسيارة رشدي من الجانب الأيمن، ليفقد رشدي السيطرة على سيارته وتنحرف عن الطريق، وتنفجر بعدها اللحظات التي تغير فيها كل شيء.
مصـ.رع وإصابة 8 أشخاص في تصادم سيارتين بصحراوي سوهاج إحباط محاولة تهريب مبالغ مالية عبر مطار سوهاج دماء على صحراوي سوهاجداخل السيارة الثانية، كان عبد الرحمن، الشاب البالغ من العمر 24 عامًا، الذي كان يبدأ في رسم مستقبله في مجال الزراعة، وبرفقته بهاء، الطالب الذي لم يتجاوز 19 عامًا، وهشام، الشاب الذي لم يُنهِ عامه الـ29.
كانوا جميعًا على أمل أن تكون حياتهم مليئة بالتجارب الجميلة، لكنهم فجأة وقعوا في قلب مصير قاسٍ لا يمكنهم الهروب منه.
أربعة أحباء فقدوا حياتهم في لحظة، وتركوا خلفهم أهاليهم في حالة من الصدمة والدموع. كانت تلك اللحظات المروعة كفيلة بتغيير حياتهم إلى الأبد.
بينما كان مصطفى ومرافقوه، الذين أُصيبوا في الحادث، يتلقون العلاج في المستشفى، كانت قلوبهم تنبض بألم الفقدان، فحتى جراحهم الجسدية لم تكن لتساوي شيئًا أمام الحزن الذي غمر قلوبهم على من فقدوهم. كانت دموعهم تمثل الحزن الذي عجزت الكلمات عن وصفه.
نقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات، وكان المشهد مليئًا بالدموع والصراخ.
في المستشفى، حاول الأطباء إنقاذ المصابين، ولكن كان الفقدان قد حل بحياة من لا يمكن تعويضهم.
أصاب الحادث الجميع بحالة من الحزن العميق، وتساءل الجميع: كيف يمكن للأقدار أن تغير حياة الناس في لحظة؟ كم من حلم كان على وشك التحقق، وكم من قلب تمزق بفقدان من يحب؟ تلك هي حقيقة الحياة، أحيانًا تأخذ منك ما لا يمكنك تحمله في لحظة واحدة.
"رحمهم الله جميعًا"، كلمات لن تكفي لتهدئة قلوب أولئك الذين فقدوا أحباءهم في تلك اللحظات الحزينة، حيث باتت دموعهم تنزف مع كل لحظة تذكر فيها أولئك الذين ذهبوا دون وداع.