تدخل عاجل ينقذ "ثمانيني" من جلطة بالمخ في مستشفى البكيرية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أسهمت سرعة التدخل العاجل من قِبل الفريق الطبي بقسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى البكيرية العام، عضو تجمع القصيم الصحي في إنقاذ حياة رجل يبلغ من العمر 82 سنة، كان يعاني من عدم مقدرته على تحريك الجهة اليسرى من الجسم مع ضعف بالنطق وتلعثم بالكلام.
وأفاد تجمع القصيم الصحي أن المريض فور حضوره مع ذويه إلى "الطوارئ"، جرى استقباله من قبل الفريق الطبي العام الذي لأحظ وجود أعراض تٌشير إلى احتمالية إصابته بجلطة في المخ، ليسارع الفريق بتطبيق بروتوكول التعامل مع جلطات المخ، وأوضح أنه حصل على جملة من الفحوصات الطبية اللازمة إلى جانب تحليل للدم، كما قام الأطباء بإجراء تخطيط كهربية للقلب لمراقبة تسارع نبضات المريض.
أخبار متعلقة فيديو| طالبة تبتكر سوارًا ذكيًا يربط الطب الصيني القديم بالذكاء الاصطناعي"التعليم" تمنع تصوير أسئلة الاختبارات خارج المدرسة وتطالب بمكان خاصوأضاف التجمع: "أظهرت نتائج الفحوصات الطبية إصابة المريض بجلطة في المخ، وتم إعطاؤه مذيب للجلطات، الأمر الذي أسهم في إعادة الحركة للأطراف واستعادة النطق للمريض"، موضحًا أن سرعة التجاوب مع المريض كان له أثر كبير في الاستفادة القصوى من تأثير العلاج، حيث لم تتجاوز البروتكولات الطبية منذ دخول المريض قسم الإسعاف والطوارئ حتى استعادته النطق وتمكنه من تحريك كافة أطرافه والـ 45 دقيقة.
وأشار تجمع القصيم الصحي أنه بعد نٌقل المريض إلى قسم التنويم في العناية المركزة لمتابعة حالته بشكل دقيق ووضعه تحت الملاحظ والتأكد من زوال كافة مُسببات الجلطة، حصل المريض على تصريح لمغادرة المستشفى برفقة ذويه وهو بصحة جيدة والله الحمد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام مستشفى البكيرية العام تجمع القصيم الصحي
إقرأ أيضاً:
حرس الحدود بمكة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
أنقذت فرق البحث والإنقاذ بحرس الحدود في منطقة مكة المكرمة بقطاع القنفذة مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر، وقُدمت المساعدة لهما.
وأهابت المديرية العامة لحرس الحدود بالالتزام بإرشادات السلامة البحرية والتأكد من سلامة الوسائط البحرية قبل الإبحار، والاتصال بالرقمين “911” في منطقتي مكة المكرمة والشرقية، و”994″ في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.