المصري للفكر والدراسات: الأكاذيب الأخيرة حول دور مصر هدفه تنصل إسرائيل من مسؤوليتها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عقب محمد عبد الرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على الرد المصري حاسم على ادعاءات ومزاعم CNN على مصر، مشيرا إلى أن الرد المصري حاسما، حيث تم ترويج العديد من الأكاذيب المتعلقة بالدور المصري خلال الشهرين الماضيين، ومحاولة الحد من قيمة ودور مصر في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف "عبد الرازق"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن ترويج هذه الأكاذيب ما هو إلا محاولة للتنصل من مسؤولية إسرائيل عن عرقلة جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولا تريد تل أبيب إنهاء الحرب في غزة، كما أنها تريد تحميل مسؤولية استمرار هذا العدوان ليس عليها ولكن على أطراف أخرى.
ولفت أن إسرائيل تحاول القفز إلى الأمام على مشاكلها الداخلية والانقسامات الحادة التي تضرب الحكومة الإسرائيلية لترويج مثل هذه الأكاذيب، لشغل الرأي العام الإسرائيلي والعالمي عن هذه الانقسامات.
رئيس كولومبيا يأمر بفتح سفارة للبلاد في مدينة رام الله الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يعلن بشرى سارة بشأن دعم وكالة أونرواوأوضح أن هذه الأكاذيب يمكن أن تكون ردا على الموقف المصري الثابت والراسخ لدعم القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها خاصة مع الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها مصر وآلمت إسرائيل مثل رفض التنسيق معها بعد سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والانضمام للدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة المصري للفكر والدراسات هذا الصباح قناة إكسترا نيوز الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
جعجع: حين تتحمل الدولة مسؤوليتها كاملة ستقف الى جانبنا دول العالم كلها
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه المستشار الأول برونو بيريرا دا سيلفا والملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري.
وتناول البحث آخر المستجدات خصوصا مع تأليف الحكومة الجديدة، حيث شدد جعحع على "أهمية بناء المستقبل على أسس ثابتة وصلبة عمادها الأمن والاستقرار اللذين يتأمّنا فقط بإستعادة الدولة سلطتها وقرارها وسيادتها على الأراضي اللبنانية كافة، بكل ما تعنيه من حصرية في امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم والسيطرة على الحدود والمعابر وضبطها نهائيا".
واكد أن "الاولوية هي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقرته الحكومة السابقة ومن دون لف ودوران. فحين تتحمل الدولة مسؤوليتها كاملة وتظهر جديتها بتنفيذ القرارات الدولية كافة ولا سيما 1701، 1559 و1680، ستقف الى جانبنا دول العالم كلها لتأمين انسحاب اسرائيل من النقاط الباقية كافة".
وأضاف: "أن من دون ذلك سنبقى في الدوامة ذاتها وسنسمع مزيدا من طروحات "مقاومة وممانعة" عبثية أدت إلى خراب لبنان ودماره، كما سنفقد ثقة العالم بقدرة لبنان على النهوض على رغم الزخم الذي أوجده خطاب القسم والبيان الوزاري وعلى رغم كل الجهود التي ستبذلها الحكومة في الملفات الداخلية والإصلاحات وإعادة الإعمار".