شارك المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في تقديم التعازي في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت بإستشهاد  الرئيس السيد ابراهيم رئيسي و الوزير الدكتور حسين امير عبد اللهيان واخوانهم ، بتكليف من نائب رئيسه العلامة الشيخ علي الخطيب ممثلاً بوفد علمائي برئاسة عضو الهيئة الشرعية في المجلس  المفتي الشيخ حسن عبد الله ضم: الشيخ الدكتورمحمد شقير، الشيخ  الدكتور محمد حجازي، و الشيخ حسن شاهين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله مهنئاً بذكرى انتصار الثورة الايرانية: السند الحقيقي

 هنأ "حزب الله"، في بيان، الإمام السيد علي الخامنئي، الرئيس الإيراني مسعود ‏بزشكيان ‏و الشعب الإيراني بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، ‏‏التي قادها الإمام الراحل الموسوي الخميني، "‏فغيّرت مسار الأحداث ووجه التاريخ ‏وأسقطت ‏نظام ‏الطغيان والاستبداد، وأرست دعائم دولة إسلامية ‏قوية ومستقلة، لا تخضع لهيمنة القوى ‏العالمية، ‏بل ‏تستند إلى إرادة شعبها وثوابتها الإنسانية والدينية".

وقال: "لقد استطاعت هذه الثورة، بقيادتها الحكيمة، أن توجّه هذا الشعب العظيم نحو بناء دولة مقتدرة ونموذجية ‏‏في ‏‏الاستقلال السياسي، والتطور العلمي، والتقدم الصناعي في مختلف المجالات، رغم كل ‏أشكال ‏الحصار ‏‏والعدوان والمؤامرات التي استهدفتها. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، باتت ‏‏الجمهورية الإسلامية قوة ‏‏إقليمية راسخة، فرضت مكانتها على الساحة الدولية، وأكدت حضورها ‏‏كركيزة أساسية في معادلات ‏‏المنطقة والعالم".‏

وأشار الى ان "الجمهورية الإسلامية في إيران شكلت منذ نشأتها حاضنةً للقضايا العادلة في المنطقة، ‏فلطالما وقفت إلى ‏‏‏جانب الشعوب المستضعفة، وكانت السند الحقيقي لحركات المقاومة، والداعم ‏الأساسي للقضية ‏‏‏الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات التصفية والطمس من قبل قوى الاستكبار، لا ‏سيما في ظل الإدارة ‏‏‏الأميركية الجديدة التي تسعى لفرض مشاريع التآمر والتصفية وشطب ‏فلسطين من وعي الأمة ووجدانها". ‏

واعتبر ان "الجمهورية الإسلامية كانت شريكًا أساسيًا في كل انتصار حققته حركات المقاومة، لا سيما ‏في لبنان، ‏حيث ‏‏وقفت إلى جانبها منذ انطلاقتها عام 1982، وقدّمت لها كل أشكال الدعم، ‏لتمكينها من تحرير ‏الأرض ودحر ‏‏الاحتلال، فكان لهذا الدعم الدور الكبير في تحقيق الإنجازات ‏والانتصارات التي غيرت ‏معادلات الصراع في ‏‏المنطقة".‏

وإذ تمنى "حزب الله" للجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي المزيد من ‏‏‏الاقتدار والتقدم والمنعة والاستقرار، أكد أنّ "الثوابت التي قامت عليها الثورة، وفي مقدمتها رفض التبعية ‏لقوى ‏‏الاستكبار والعمل على تحرير فلسطين وتعزيز الوحدة الإسلامية هي الضمانة لمستقبل هذه الأمة"‎.‎

مقالات مشابهة

  • عن الوزير الشيعي الخامس ووزارة المالية.. هذا ما اعلنه متري
  • الخطيب زار السفارة الايرانية: استطاعت الثورة الاسلامية كشف العالم الغربي وكذب وزيف انتصاراته
  • جامعة كفر الشيخ تُشارك في رحلات قطار «اعرف بلدك» إلى مدينتي الأقصر وأسوان
  • حزب الله مهنئاً بذكرى انتصار الثورة الايرانية: السند الحقيقي
  • لبنان تفتش الطائرات العراقية على غرار الايرانية
  • المدير المفوض: مصرف الناسك الاسلامي على طريق تطوير الخدمات
  • تكليف الدكتور نشأت عبدالعليم مستشارًا قانونيًا لمجلس الدفاع عن حقوق الإنسان
  • فادي مكي الوزير الشيعي الخامس الذي فك عقدة حكومة لبنان
  • عقوبات ترامب تهوي بالعملة الايرانية لاكبر انهيار منذ 46 عاماً
  • عن الوزير الشيعي الخامس في حكومة سلام.. من هو فادي مكي؟