واجهي حر الصيف وحضري سموذي الأخضر| فوائده مذهلة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سموذي التفاح بالموز والسبانخ من المشروبات المنعشة التي يمكنك تحضيرها لمواجهة حر الصيف، فيوفر لك الترطيب المطلوب، كما يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك للوقاية من الأمراض، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره وأهم فوائد التفاح والموز للجسم.
المقادير
- الموز : 2 حبة (مُقشّر ومُقطّع)
- التفاح : 1 حبة (مغسّل ومُقشّر ومُقطّع)
- ورق السبانخ : كوب (بيبي / مغسّل ومجفّف)
- عصير البرتقال : 1 حبة (أو الليمون الحامض)
- الماء : حسب الرغبة
طريقة التحضير
لعمل سموذي الأخضر.. تُضاف المكوّنات (ما عدا الماء)، إلى وعاء الخّلاط الكهربائي، وتُضرب على سرعة متوسّطة، حتّى يتشكّل خليط ناعم القوام.يُصبّ الماء بحسب الحاجة، مع الضرب مُجدّدًا. يشرب الـ" سموذي " على الفور.
يحارب الجذور الحرة
التفاح الغني بالمغذيات غني بالكيرسيتين وفيتامين C اللذين يساعدان على محاربة الجذور الحرة في الجسم ويساعدان على تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
إنقاص الوزن
يساعد المحتوى العالي من الألياف في التفاح على إعادة الشعور بالشبع. وبمجرد حدوث ذلك، لن تتمكن من تناول وجبات خفيفة غير صحية بين الحين والآخر، مما يقلل من فرص الإصابة بالسمنة.
صحة العظام
إذا تحدثنا عن صحة العظام، فإن معظم ما نفكر فيه هو الحليب ومنتجات الألبان. ولكن يعتقد أن بعض المركبات الموجودة في التفاح، مثل البورون، تعمل على تقوية العظام أيضًا.
تقليل خطر الإصابة بالسكري
يرتبط تناول التفاح بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني هذا ربما يرجع إلى محتواها من الألياف ومضادات الأكسدة.
صحة الجلد
يساهم فيتامين C الموجود في التفاح في إنتاج الكولاجين الصحي، وهو أمر ضروري للحفاظ على مرونة الجلد والصحة العامة.
تقوية جهاز المناعة
يسهم الموز في الوقاية من العديد من الأمراض وفي تقوية جهاز المناعة، وهذا من أهم فوائد الموز، وذلك باحتوائه على مضادات الأكسدة وخاصة الكاروتين وفلافينويدز وفيتامين ج (Vitamin C) والمهمة جدًا في تقوية جهاز المناعة والوقاية من العديد من الأمراض والسرطانات ومحاربة الشيخوخة.
يحافظ على القلب
يعتبر الموز من المصادر الغنية جدًا بفيتامين ب6 (البيريدوكسين) والمهم جدًا لسلامة الأعصاب والوقاية من فقر الدم (Anemia)، والمحافظة على صحة القلب والشرايين، حيث أن 100 غرام من الموز توفر ما يقارب 28% من الكمية الموصى بها يوميًا من هذا الفيتامين.
الوقاية من المشاكل الهضمية
يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان مثل؛ البكتين (Pectin)، حيث أن استهلاك 100 غرام من الموز يمد الإنسان بما يقارب 7% من نسبة الألياف التي ينصح بتناولها يوميًا، وبهذا يكون سببًا في تسهيل حركة الأمعاء والوقاية من المشاكل الهضمية والعديد من الأمراض المزمنة.
تنظيم ضغط الدم
وفقًا لبعض الأبحاث، تتمثل إحدى فوائد الموز في أنه قد يساعد في تنظيم مستويات ضغط الدم لأنها تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم ولكنها منخفضة في الصوديوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سموذي سموذي التفاح سموذي صحي من الأمراض
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الدجاج والبيض يهددك بأمراض خطيرة
يعد الدجاج والبيض من أكثر مصادر البروتين راحةً للكثيرين، ومع ذلك، وجد الباحثون علاقةً مُقلقةً بين تناول أكثر من 300 جرام من الدجاج والبيض أسبوعيًا وزيادة خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان المعدة والأمعاء.
وفقًا لدراسة جديدة أجراها المعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي، فإن تناول الدجاج أو البيض بأكثر من 300 جرام أسبوعيًا قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
شارك في البحث، الذي نُشر في مجلة Nutrients ، أكثر من 4000 مشارك، طُلب منهم مشاركة تفاصيل حول خلفياتهم الديموغرافية، وصحتهم العامة، وعاداتهم الغذائية، وتاريخهم الشخصي.
كيف يؤدي تناول الدجاج إلى الإصابة بالسرطان؟
في دراسة حديثة، صرّح باحثون بأنهم وجدوا صلة واضحة بين الإفراط في تناول الدجاج والبيض وارتفاع خطر الإصابة بنوع خطير من السرطان، وهو سرطان الجهاز الهضمي . وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن الإفراط في تناول منتجات الدواجن يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بنسبة 27% مقارنةً بتناول أقل من 100 جرام، مع ازدياد الخطر بازدياد الكمية المستهلكة.
خلصت الدراسة، التي تتبعت العادات الغذائية لآلاف الأشخاص، إلى أن الاستهلاك المنتظم للدواجن بهذه الكميات قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة لأسباب مختلفة. ولكن ما العلاقة بين هذين الأمرين؟
في حين أن سبب زيادة خطر الإصابة بهذا المرض ليس واضحًا تمامًا بعد، إلا أن الباحثين لديهم بعض النظريات. يقولون إن الإفراط في طهي الدجاج يُنتج مستويات عالية من المواد الكيميائية المُطَفِّرة التي تُؤدي إلى طفرات، وهي تغيرات في الحمض النووي للكائن الحي.
يمكن أن تُؤدي هذه التغيرات إلى مجموعة متنوعة من الآثار، بدءًا من الطفرات الصامتة في مناطق الحمض النووي غير الوظيفية، وصولًا إلى الطفرات القاتلة في المناطق النشطة في النسخ، وفقًا لموقع "بايولوجي أونلاين". يمكن أن تكون المواد المُطَفِّرة فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية الأصل.
يشير الباحثون أيضًا إلى أن طريقة تربية الدجاج وتغذيته قد تساهم في خطر الإصابة بالسرطان، ففي العديد من الدراسات، يُعرّض تناول الدجاج البشر لمبيدات حشرية وهرمونات مسرطنة موجودة في علفهم، وفقًا للدراسة .
الإفراط في تناول الدواجن (الدجاج والبيض)، وخاصةً تلك المطهوة على درجات حرارة عالية كالمشوي أو المقلي، قد يُنتج مواد كيميائية ضارة مثل مركبات الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (HCAs) والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs). عند تناولها، قد تُلحق الضرر بخلايا الأمعاء وتزيد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي.
يقول الخبراء: الاعتدال هو الأساس، تناول الدواجن، ولكن لا تتجاوز 300 جرام أسبوعيًا.