باحثة سياسية: مصر تعي خطورة المخططات الإسرائيلية لتهويد فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ الدولة المصرية تعي المخططات الإسرائيلية بشكل كبير، ولا سيما مخططها لتهويد الأرض الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وهو ما ظهر في إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عن إلغاء قانون فك الارتباط الذي يضمن مفهوم حل الدولتين.
مصر وضعت القضية الفلسطينية على أجندة العالموأشارت خلال مداخلة في برنامج هذا الصباح، المُذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ويارا مجدي، إلى أن ذلك يمكن إرجاعه إلى عدد من التغيرات العالمية التي كان لمصر دور كبير من خلال التعاطي مع القضية الفلسطينية ووضعها على طاولة وأجندة العالم سواء الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة، واتخاذ إجراءات تدعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تساند القضية الفلسطينية منذ بداية العداون الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، إذ قدمت حوالي 80% من قيمة المساعدات الداخلة إلى قطاع غزة، كما أنها فتحت معبر رفح منذ اليوم الأول للأزمة، وكذلك مطار العريش لاستقبال كل المساعدات الدولية ومرورها إلى القطاع، وضغطت دوليا في محاولة لإجبار الجانب الإسرائيلي على دخول المساعدات بأمان إلى الجانب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين العدوان جالانت نتنياهو الولايات المتحدة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لأطفال فلسطين والوقف الفوري لإطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الجزائر المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية الواقعة على عاتقه وتوفير الحماية لأطفال فلسطين، ولا سيما في غزة من العنف والقمع والإرهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم، مؤكدة على ضرورة الوقف العاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية بدون شروط أو عراقيل.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي تحت عنوان: "كيفية الارتقاء بأعرافنا الجماعية نحو حماية الأطفال وإنهاء جميع الانتهاكات الجسيمة".
وأكد بن جامع على ضرورة "الوقف العاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية بدون شروط أو عراقيل"، مشيرا إلى أن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا خلال العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة، وأكثر من 19 ألفا آخرين أصبحوا أيتاما، كما أن حوالي 4000 طفل لا يزالون تحت الأنقاض، وهذا دون الإشارة إلى الأطفال الذين قطعت أطرافهم، وكذلك الأطفال المعتقلون حاليا على يد قوات الاحتلال.
ولفت إلى أنه نتيجة القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية من قبل قوات الاحتلال فإن "سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع وأن 50 ألف طفل يحتاجون اليوم إلى العلاج الطارئ من سوء التغذية، مشيرا إلى أنه وفقا للتقرير الأخير للأمم المتحدة حول مستويات الجوع، فإن 96 بالمائة من سكان غزة أي ما يعادل تقريبا 2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد وقرابة نصف مليون منهم يعيشون في ظل ظروف كارثية".
وقال ممثل الجزائر إن كل هذه المعطيات تؤكد على الخطر العالي للمجاعة في كل قطاع غزة، وذلك طالما أن النزاع لا يزال مستمرا وطالما أن هناك حدود على وصول المساعدات الإنسانية، مبرزا أيضا أن "واحد مليون نسمة في جنوب غزة قد باتوا محتجزين بدون مياه صالحة للشرب وبدون خدمات للإسعاف في منطقة مكتظة للغاية بالسكان".