شبكة اخبار العراق:
2025-03-18@02:37:54 GMT

عراق السوداني والنجاح المفتعل المزيف

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

عراق السوداني والنجاح المفتعل المزيف

آخر تحديث: 23 ماي 2024 - 11:20 صبقلم:د. أيهم السامرائي نتائج حرب غزة الكارثية وتصفيات المئات من حزب الله اللبناني ومليشيات بغداد والحوثي بدأت تنعكس على النظام الايراني بحيث اصبحت التصفيات بينهم على العلن ومراكز القوى بدأت تظهر قوتها بالتصفيات الجسدية لاعدائها السياسين ودخول الموساد على الخط بالمشاركة مع هذه القوى والذي استطاع الأخير ان يصل إلى أهدافه في تدمير أسلحة متطورة او تصفية أشخاص مهمين لا تريدهم لا إسرائيل ولا امريكا.

أمس سبعة جنرالات كبار في القنصلية الإيرانية في دمشق واليوم رئيسي احد اقوى الشخصيات المرشحة ان تحل محل خامنئي بعد رحيله القريب خاصةً وان مجتنبي نجل خامنئي يجابه معارضة من المؤسسين من رجال الدين المهمين في ايران والذي يعتقدون انهم جديرون بهذا المنصب لكونهم خدموا النظام منذ بدايته واجتهدوا بنشر الثورة الإيرانية في الشرق الأوسط وحصلوا على معاونة الأصوليين في الغرب لهم باستغلال فكرة الدين الصفوي المعادي للإسلام وخدعوا الشيعة العرب الاثنى عشرية الذي نتعايش معهم وخاصةً نحن العراقيين منذ تشكيل هذا المذهب وليومنا هذا من علاقة مصيرية واحدة اساسها الوطن يجمعنا والرجل المناسب في المكان المناسب بدون تفرقة وبدون طائفية. المهم ان الإيرانيين بدؤا حربهم الداخلية وسوف لن تتوقف إلا باسقاط هذا النظام القريب ان شاء الله.  هناك تطبيل من قبل جيوش السوداني الإلكترونية وحاشيته المستفيدة من صحفيين عراقيين وعرب ولوبيات غربية وامريكية على نجاحاته في استأصال الفساد والجهد الواضح في أعادة بناء المؤسسات والوقوف مع مطالب الشعب ضد من تسول له نفسه من المليشيات وقيادتها وتعرية قرارات الاطار واضعاف شخوصها المهمة مثل المالكي الذي جاء به، والمسيطر على مفاتيح كثيرة في الاطار وعراق اليوم، بالمبالغة في ابراز اخطائهم او تعظيمها مع التغطية على اي تصريح او انجاز مهم وطني لهم. السوداني له وجه مقامر اي لا تستطيع ان تقرئه من خلال النظر إلى وجهه ولكن عليك ان تنظر إلى افعاله. ابتسامته مع حلفائه او خصومه السياسين لا تعني بأي شكل من الأشكال انه موافق او على الاقل يفهم ما تريده بل ابتسامته تعني وباختصار ” قل ما تريد فهذا لا يعنيني وأنا سأعمل ما يريده االزعيم او الاقوى …امريكا اسرائيل ايران” خلال سنة من حكم السوداني سمعنا الكثير من الوعود بالتغير الذي يرغب به الشعب ولكن وهذه حقيقة القليل جداً تحقق، لم يكمل اي مشروع منذ بداية حكمه إلى الان رغم زيارته لمواقع العمل وخطبه هناك والوعود بأنهاء هذه المشاريع في وقتها ولكن معلومتنا انها سوف لن تكمل في عهده ولا في المستقبل كما يدعي ولسببين؛ اما انها متلكأة بسب الفساد واستمراره واما انه يزور مشروع وهمي ويصور من قبل جيوشه الالكترونيه على انه مشروعاً واعداً. قلتها مرات عديدة سابقة الرجل التنفيذي لا يحتاج لزيارات مكوكية لمشروع او لمشاريع هو مسؤول عليها ولكن يحتاج إلى خطة عمل واضحة ودائرة تحيط به مهنية مخلصة ونظيفة وذكية لمتابعة هذه المشاريع وحل مشكلات تأخيرها. السوداني لا يستطيع ان يقضي على الفساد السياسي لانه جاء للسلطة من خلاله وما صرحت به السفيرة الألمانية في بغداد الأسبوع الماضي كريستيانا هومان، بتعرض مستثمرين ألمان إلى الابتزاز في العراق.وكانت هومان قد صرّحت خلال مقابلة تلفزيونية بُثّت الأسبوع الماضي، بأن مستثمرين ألمان تعرضوا إلى الابتزاز في العراق، لكنها أكدت أنهم رفضوا دفع “أتاوات”. وقالت أيضاً إن “هذا الأمر غير قانوني، ولو كانوا قبلوا بذلك لمثلوا أمام القضاء في بلدنا”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، فهل السوداني قادر وهي من صلاحياته ان يأمر النزاهه بالتوجه الى السفيرة والتحقيق معها ومعرفة العراقيين الفاسدين الذي حاولو ابتزاز هؤلاء الالمان ومعاقبتهم ضمن القانون.السوداني لن يستطيع اليوم او غداً ان يزيل رجل واحد من المليشيات لانهم هم من جائوا به …. فكيف اذاً سيغير وسيبني وسيطور عراق اليوم. العراق اليوم يحتاج شخص قوي وقادر مجرب او غير مجرب يستطيع ان يحقق ما يوعد به الشعب ويستطيع حل المليشيات ويستطيع القضاء على الفساد ويستطيع السيطرة على الحدود واعادة السيادة لدولة العراق، ويتفق مع من يشاء او لا يتفق وبشكل علني وشفاف. هذا ما يريده العراق اليوم والا كما قلت لكم سابقاً ان مشروع تقسيم العراق وعواصمه الثلاثة اربيل وبغداد والموصل حاضر، ومناقشته اصبحت جديه هذه الايام وخاصة نهاية حرب غزة على الابواب. العراق الغني الضعيف حان وقت تقسيمه وأمريكا – بايدن اكثر قرباً لهذه الفكرة من غير الادارات الاخرى التي سبقتها وان الشرق الأوسط الجديد الذي يريده بايدن هو شرق اوسط له دولة فلسطينية واخرى اسرائيلية وسوريا عربية واخرى علوية وعراق كردي وسني وشيعي وأردن قوية وقادرةواسرائيل متعايشة مع الآخرين ودولة خليجية تحمل عملة واحدة وجيش موحد وحليف استراتيجي لأمريكا وتركيا اكبر من الان وايران اصغر بكثير من الان مع حكومة مدنية.العراق الموحد القوي الغني في صراع مع الوقت وبأيدي قوية وقادرة ووطنية لا يهم إذا كانت اسلامية او علمانية ما دام الدستور مدني شبيه بدستور تركيا او اي دولة اوربية قريبة على حدودنا الشمالية مثل اليونان او غيرها وما دام الدين والسياسة مفصولان ومستقلان عن بعضهم.يستطيع العراق ان ينهض ويعيد مكانته في المنطقة وفي العالمويكون قادراً على تعويض السنيين ألواحد والعشرين وقبلها الثلاثة عشر من الحصار وينطلق بالبناء مع الإمكانيات الهائلة المتوفرة له والله دائماً معنا وعليه نتوكل.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟

 

 

 

د. يوسف الشامسي **

 

لربما يُوحي طرح السؤال بهذه الصيغة أني بصدد تقييم مُفصَّل للموضوع بناءً على تصوُّر معياري حول الصحافة ودورها، وبالتالي يمكن تحديد المفقود بالتعرّض للموجود؛ لكن الاستماع لأصوات الصحفيين والمختصّين بالشأن الإعلامي اليوم قد يجعلني أعيد التساؤل السالف ذكره بتساؤل لا يخلو من مفارقة ساخرة بلسان ذوي الشأن أنفسهم: ما الذي لم تعُد تفتقده صحافتنا اليوم؟!

أزعمُ أنَّ النقاش في هذا السياق لا يستدعي بحثًا وتحليلا معمقًا؛ بل مجرد الاستماع لذوي الاختصاص من جهة ووجود إرادة حقيقية من قبل الجهات المسؤولة من الجهة الأخرى كفيل بإعادة إنعاش هذا القطاع ليتبوأ دوره المؤمل في العلاقة بين المجتمع والسياسة، وسأكتفي باختزال الإجابة في مفقودَيْن اثنيْن جديرَيْنِ بدفع صحافتنا المحلية لمسارها المنشود، وأجزم أن أغلب المهتمين بهذا الحقل يجمعون على هذين المطلبين: مزيدًا من الحماية القانونية والتمكين، ومزيدًا من الدعم المادي والتحفيز. 

تُعد الصحافة أداة حيوية لتعزيز الحوكمة، والتماسك الاجتماعي، والمشاركة العامة، وتمكين الفئات الأقل حظًا في المجتمع، ولئن كانت مهمة الصحافة وجوهرها "نقل الحقيقة"، فإن ذلك لن يتأتى إلّا عبر بوابة الحرية، في مناخٍ ضامن لأمن الصحفي وأحقيّته في الوصول للمعلومة الصحيحة والتحقق منها، لذلك وقبل كل شيء، صحافتنا بحاجة إلى قوانين تدعم الشفافية والتمكين لاستقصاء المعلومات ومراقبة الجهات المُرتبطة بمصالح المواطنين. وغياب قانون حق الحصول على المعلومات هو حكم على الصحافة بالبقاء تحت وصاية الجهات الرسمية وغير الرسمية لتزويدها بالمعلومة، وبالتالي تضعف جودة التغطية الإعلامية وتغيب التنافسية بين المؤسسات الصحفية، ناهيك عن المخاطر القانونية التي قد تورِّط الصحفي جراء نشره معلومة ما دون إذن من الجهات الرسمية نتيجة لغياب قانون ينظّم له ذلك الحق. ورغم إقرار قانون الإعلام الصادر قبل أشهر- والذي ما يزال يثير تساؤلات المختصين- بهذا الحق في مادته الثالثة، إلّا أنه يظل قاصرًا عن منح الصلاحيات الكاملة للصحفي لينطلق بحرية في ميدانه. ولعلَّه من الجدير أن أشير هنا لجهود مجلس الشورى وطرحه لمقترح مشروع قانون حق الحصول على المعلومات قبل قرابة عقد من الزمن؛ ولكن لا أدري إذا ما سقط المقترح خلال دورته التشريعية آنذاك، أو أنه ما يزال يراوح مكانه في أروقة المجلس.

ولسنا بحاجة للوقوف كثيرًا حول أهمية هذا القانون؛ إذ يكفي أنه يعمل بمبدأ تعزيز الثقة وحُسن الظن في القائم على الرسالة الإعلامية، عكس تلك القوانين التي تحدّه بالعقوبات وتُكرِّس مبدأ سوء الظن في الصحفي، فيقبع يستظهر النصوص القانونية خوفًا من الوقوع في شيء من المحظورات، ويتجنب- من ثمّ- تغطية القضايا التي قد تشغل الرأي العام هروبًا من كل ما قد يأتيه بتبعات ومساءلة.

اليوم.. ثلاثة أرباع دول العالم تبنَّت قانون الحصول على المعلومات، 50% من هذه الدول أقرّت القانون فقط خلال العشر سنوات الماضية، لذلك لا ينبغي أن نتأخر كثيرًا عن الركب، خصوصًا وأن مثل هذه القوانين ذات تأثير مباشر على الأداء في مختلف المؤشرات الدولية. فليس بغريب أن نجد أغلب دول المنطقة العربية اليوم- وللأسف- مُصنَّفة في مراتب مُتدنية في مؤشرات حرية التعبير والصحافة العالمية، كتقرير "مراسلون بلا حدود"، و"بيت الحرية"، وغيرها. هنالك بالطبع من يُشكِّك في نزاهة هذه المؤشرات ويعيب مثل هذه التقارير الدولية بحُجة أنها ذات نزعة غربية تُحابي دول "المركز" في تقييمها وتُهمِّش "الهامش"، وهذا جزئيًا لا يُمكن إنكاره؛ كما لا يصحّ قبوله بالمُطلق؛ فبعض المؤسسات إذا ما تقدمت في أحد المؤشرات الدولية أذاعت بذلك في كل محفل، وإن تراجعت في التصنيفات انتقدتْ التقارير ورمتها بالتحيز وما شاءت من التّهم!

وللإنصاف، علينا أن نتساءل: هل صحافتنا اليوم أفضل حالًا مما كانت عليه قبل عقدين أو ثلاثة عقود؟ هل فعلًا نستحق ترتيبًا أفضل؟ وهل توجد مؤشرات وطنية أو إقليمية لنعتمدها فيما يخص حرية الصحافة في بلداننا؟ هل تقدّمنا فيها؟ وهل يعتدّ بها لدى المكتب الوطني للتنافسية؟ هذه التساؤلات ضرورية قبل انتقاد التقارير "الغربية" خاصة بعدما أضحت هذه المؤشرات الدولية شريطًا متريًا بخارطة مستقبل عمان لقياس مدى تقدمنا في مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

وتفتقد المؤسسات الصحفية اليوم للدعم المادي، وهذا ما ليس يخفى على المهتمين، فضلًا عن العاملين بهذا القطاع، فأغلب المؤسسات الصحفية قائمة على الدعم الحكومي والإعلانات، واليوم وفق تعبير رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، فإن أغلب الصحف الخاصة "تحتضر"، وبالتالي سيفقد المجال العام منابر ضرورية وُضِعَت لتُسهم في تحريك المناخ الثقافي والسياسي وذلك بخلق تعدُّدية في الآراء عند معالجة قضايا الشأن العام.

هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإنَّ الكثير من العاملين في هذا القطاع يشكون ضعف المُحفِّزات المادية للبقاء فيه، ناهيك عن غياب النظرة التكاملية بين المُخرجات وسوق العمل. وعلى المعنيين بسياسات هذا القطاع دراسة هذه القضية بشفافية والتساؤل: ما تأثير غياب الدعم المادي المُستدام على جودة المحتوى الصحفي واستقلاليته؟ وإلى أي مدى يعكس سوق العمل احتياجاته الفعلية في عدد الخريجين الجدد من كليات الإعلام والصحافة بالسلطنة؟ وما السياسات التي يُمكن أن تُعتمد للحد من الفجوة بين المخرجات الإعلامية وسوق العمل؟ أيضًا كيف يمكن مُعالجة الفجوة بين الجنسين في فرص العمل داخل المؤسسات الصحفية؟ وأخيرًا هل هناك تجارب ناجحة في دول أخرى يمكن الاستفادة منها لدعم المؤسسات الصحفية الخاصة؟

هذه التحديات لربما باتت مصيرية وستتطلب إصلاحات جذرية إن تأخرنا في مُعالجتها؛ فبدون بيئة قانونية داعمة، وتمكين اقتصادي يحفظ للمؤسسات الصحفية استقلالها واستدامتها، سيظل هذا القطاع يُعاني من التراجع والقيود.

إنَّ تعزيز حرية الوصول إلى المعلومات، وزيادة التحفيز والدعم للمؤسسات الصحفية الخاصة، أصبحا من الضرورات لضمان دور الصحافة في تحقيق أهداف التنمية وتعزيز الحوكمة. فهل سنشهد تحركًا جادًا لإعادة إنعاش هذا القطاع وتمكينه، أم ستظل هذه المطالب مجرد أصوات في مهب الريح؟

** أكاديمي بقسم الاتصال الجماهيري- جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في نزوى

مقالات مشابهة

  • ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم
  • السوداني يطلق تطبيق عين العراق
  • ماذا تريد “إسرائيل” من سوريا؟ عراق محاطٌ بالأعداء..!!
  • السوداني يوافق على منح المشجعين الكويتيين فيزا مجانية لدخول العراق
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • السوداني يبلغ الهند تطلع العراق للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
  • السوداني يؤكد حرص العراق على توطيد العلاقات مع الهند
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • السوداني يؤكد سعيه لإعادة المسيحيين الى العراق
  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!