أمانة العاصمة المقدسة تكثف حملاتها الرقابية على مدار الساعة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
المناطق_مكة
تكثف أمانة العاصمة المقدسة حملاتها الرقابية على مدار الساعة، حيث أكملت تهيئة البلديات الفرعية بمكة المكرمة وتجهيزها بجميع احتياجاتها من العمالة والمعدات والآليات والفرق الميدانية، وذلك في جميع المجالات التي تتعلق بالنظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق التجارية والمحال الغذائية والبيع المتنقل المخالف والظواهر العشوائية، بالإضافة إلى برنامج تحسين المشهد الحضري والتشوه البصري.
وأوضحت الأمانة؛ أن وكالة البلديات قد عززت من جهودها الرقابية خلال هذه الفترة من موسم الحج 1445هـ، للحد من إنتشار الباعة المتنقلين والظواهر السلبية المتعلقة بسلامة المعروضات من الغذاء وغيرها من الأدوات المتنوعة، وذلك من خلال حملاتها الرقابية المكثفة، التي تنفذها فرق البلديات الفرعية، بمشاركة الجهات الأمنية على الأسواق العشوائية والباعة الجائلين المخالفين ضمن نطاق كل بلدية فرعية، والتأكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة للبيع، وتطبيق الاشتراطات والممارسات الصحية.
أخبار قد تهمك أمانة العاصمة المقدسة تُطلق بطاقة معان لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والجنود المرابطين 22 مايو 2024 - 8:02 صباحًا أمانة العاصمة المقدسة تستقبل أكثر من 44 ألف بلاغ إلكتروني خلال العام 2024 21 مايو 2024 - 11:14 صباحًاوأضافت؛ أن هذه الجهود تأتي وفق برنامج دوري للرقابة المستمرة خاصة خلال المواسم، وضمن برامج الأمانة لتحسين المشهد الحضري والتشوه البصري والقضاء على الظواهر السلبية، مضيفة أن الفِرق الرقابية تستمر في تكثيف جولاتها الرقابية والمفاجئة على المباسط والباعة المتنقلين المخالفين الموجودين في عدد من المواقع ضمن نطاقها الإشرافي، للقضاء على الظواهر السلبية، حيث أسفر عن ذلك مصادرة أكثر من 1180 كيلو من الفواكه والخضار، وجرى تسليمها بعد التأكد من سلامتها لجمعية إكرام لحفظ الطعام، وتطبيق الأنظمة والتعليمات على المخالفين.
وفي السياق ذاته أزالت الأمانة ممثلة ببلدية العمرة الفرعية عدداً من “المظلات” المخالفة والمشوهة للمنظر العام والمقامة خارج حدود الملكية في عددٍ من المواقع ضمن النطاق الإشرافي لها، وذلك ضمن جهود البلديات الفرعية في معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري وتحقيق أهداف مبادرة وحملة ” مدينتي أجمل وجودة الحياة”، فيما نفذت بلدية المسفلة الفرعية حملة ميدانية لمعالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري ضمن نطاقها الإشرافي، حيث قامت الفِرق الرقابية بتكثيف جولاتها على مواقع متفرقة لأماكن غسيل السيارات العشوائي والمخالف بالشوارع والطرقات العامة، حيث تم مصادرة عدد من الأدوات والبراميل المستخدمة في عملية الغسيل وغيرها.
وأكدت أمانة العاصمة المقدسة أن الفرق الرقابية في البلديات الفرعية تواصل خلال هذه الفترة أعمالها على مدار الساعه لمراقبة ومنع مثل هذه المخالفات، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها للاهتمام في المظهر العام والحضاري لمدينة مكة المكرمة وتحقيق سبل الراحة في الخدمات البلدية المقدمة، والعناية بالمرافق العامة ونحوها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة البلدیات الفرعیة المشهد الحضری
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد والصحة الأكثر استهدافا.. الحكومة تعلن جهود مواجهة الشائعات على مدار عام 2024
في ظل التحديات التي تفرضها الأزمات العالمية المتسارعة وتداعياتها على الصعيد الداخلي، تواصل الدولة المصرية جهودها الحثيثة لمكافحة الشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإرباك جهود التنمية، إيمانًا منها بأهمية الوعي المجتمعي كخط دفاع رئيسي، حيث تبنت استراتيجيات متطورة ومرنة تعتمد على الرصد والتحليل المستمر من خلال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وبالتكامل مع كافة جهات ومؤسسات الدولة المعنية، وذلك لمواكبة أساليب نشر وترويج المعلومات المضللة، علاوة على رصد أنماط الشائعات وفهم أبعادها، مما يسهم في فاعلية جهود التصدي لها، كما تحرص الدولة من خلال نهج متكامل على تزويد المواطنين بالمعلومات الدقيقة من مصادرها الرسمية، ما يضعف تأثير حملات التضليل، وينعكس على تعزيز الوعي المجتمعي، وبما يضمن مواجهة التحديات داخليًا وخارجيًا، ودعم استقرار الوطن ومسيرته التنموية.
وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريره السنوي الذي تضمن إنفوجرافات بعنوان «جهود مواجهة الشائعات على مدار عام 2024.. قطاعي الاقتصاد والصحة الأكثر استهدافاً.. والجهود التنموية وتداعيات الأزمات العالمية أسباب رئيسية لتصاعد وتيرة الشائعات».
واستعرض التقرير ترتيب السنوات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات، وفقًا لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة، حيث بلغ 16.2% عام 2024، مقارنةً بـ 15.7% عام 2023، و13.9% عام 2022، و13.1% عام 2021، و12.4% عام2020، و10.8% عام 2019، و7% عام 2018، و5% عام 2017، و3.5% عام 2016، و1.6% عام 2015، و0.8% عام 2014.
وورد في التقرير الحديث عن تأثير الجهود التنموية والتداعيات السلبية للأزمات العالمية على معدل انتشار الشائعات في مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرًا إلى زيادة الشائعات نحو 3 أضعاف خلال الفترة (2020 - 2024) مقارنة بالفترة (2015-2019).
ورصد التقرير نسبة الشائعات المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمات العالمية من إجمالي الشائعات كل عام، حيث جاءت النسبة الأعلى عام 2024 مسجلة 54%، و53.8% في عام 2023، و46% في عام 2022، و18.3% في عام 2021، و51.8% في عام 2020.
أما عن نسبة الشائعات المتعلقة بالجهود التنموية من إجمالي الشائعات كل عام، فقد ذكر التقرير أنها سجلت 32.5% عام 2024، و28% عام 2023، و25.6% عام 2022، و20.3% عام 2021، و14.5% عام 2020.
واستعرض التقرير ترتيب القطاعات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات خلال عام 2024، وجاءت النسبة الأكبر لكل من الاقتصاد والصحة بـ 19.4%، ولكل من التعليم والسياحة والآثار بـ 11.3%، فيما سجل قطاعي التموين والزراعة 9.7% لكل منهما، والطاقة والوقود 4.8%، كما سجلت قطاعات الإسكان والأوقاف والقطاع الأمني 3.2% لكل منهم، بجانب بلوغ نسبة الشائعات المتعلقة بالإصلاح الإداري والحماية الاجتماعية والبيئة 1.6% لكل منهم.
هذا وقد ركز التقرير على معدل انتشار الشائعات طبقاً للشهور خلال عام 2024، وفقًا لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة، حيث بلغت 1.5% في ديسمبر، و8.1% في نوفمبر، و9.7% في أكتوبر، و17.7% في سبتمبر، و8.1% في كل من يوليو وأغسطس، و3.2% في يونيو، و6.5% في مايو، و9.7% في أبريل، و8.1% في مارس، و6.5% في فبراير، و12.8% في يناير.
وكشف التقرير عن أخطر الشائعات، والتي شملت، رصد حالات إصابة بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر، فضلاً عن تداول منشور منسوب لوزارة الصحة يحذر المواطنين من ظهور متحور جديد لفيروس كورونا مميت وشديد الخطورة ويصعب اكتشاف أعراضه، بالإضافة إلى شائعة إصدار قرار بإغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ.
وفي السياق ذاته، تم تداول منشورات تزعم انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء تقوم باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات الجمهورية، كما تم تداول مقطع صوتي يزعم اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، بالإضافة إلى تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج.
بينما تتضمن الشائعات التي استهدفت جهود الدولة التنموية وفقًا للتقرير، اعتبار مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي بيعًا لأصول الدولة، علاوة على اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية، فضلاً عن قيام صندوق النقد الدولي بإلغاء مناقشة الملف الخاص بمصر.
هذا إلى جانب شائعة اعتزام الحكومة بيع المستشفيات الحكومية ووقف كافة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بموجب قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، بالإضافة إلى شائعة انسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء في مصر نتيجة تأخر مستحقاتها المالية.
واستكمالاً لاستعراض الشائعات التي استهدفت جهود الدولة التنموية، ذكر التقرير أنها تتضمن أيضًا، شائعة اعتزام الهيئة الاقتصادية لقناة السويس اقتراض 19 مليار جنيه لمدة 13 عاماً لاستكمال مشروعات تطوير الموانئ، بجانب شائعة مخططات لإخلاء دير سانت كاترين تزامناً مع تطوير المنطقة.
اقرأ أيضاًسفاح الإسكندرية.. «قابض الأرواح» احترف المراوغة وكشفته امرأة | صور
نقيب الأطباء: الأطباء المصريون بغزة يؤدون واجبهم بكل اقتناع ويتم تجهيز قائمة أخرى