«تضخّم البروستات» يؤثر في 50% بين 51 و60 عاماً
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
أكد مستشفى رأس الخيمة أن «تضخّم البروستات» الحميد يُؤثر في نحو 50% ممّن تراوح أعمارهم بين 51 و60 عاماً، ويصيب 90% ممّن تزيد أعمارهم على 80 عاماً، لكنه نادراً ما يسبب أي أعراض قبل سن الأربعين. وتظهر أعراضه المختلفة بين أكثر من نصف الرجال في الستينيات، ولدى 90% منهم في السبعينيات والثمانينيات.
وأعلن المستشفى استخدام تقنية مبتكرة لعلاج تضخم البروستات الحميد، الذي يُعرف أيضاً بـ«فرط تنسّج البروستات»، حيث أجرى د. كارثيك راو، استشاري جراحة المسالك البولية، عملية باستخدام تقنية رفع البروستات المتقدمة، لعلاج مريض عربي، عمره 51 عاماً، الذي زار المستشفى بعد صراعٍ استمر سنوات عدة مع المرض.
وتلجأ التقنية الجديدة للحدّ الأدنى من التدخلات الجراحية، وتستغرق أقل من ساعة، وهي من الجراحات، التي تتيح خُروج المريض في اليوم نفسه، حيث كان المريض يعاني أعراض تضخم البروستات، التي أثرت بشكل كبير في أنشطته اليومية وأنماط نومه، فيما نجح إجراء «رفع البروستات» في معالجة مشكلاته وتحسين حياته بشكل ملحوظ.
وأوضح د. راو،، أن تضخم البروستات الحميد حال شائعة تصيب الرجال مع التقدم في العمر، ويزداد احتمال الإصابة بها كلما تقدّم الرجل في السن. وقد يؤثر التضخم بشدة في نوعية حياة المرضى، حيث يترافق مع أعراضٍ عدة. وقال: إن تقنية رفع البروستات الخيار المفضل حالياً لعلاج تلك، بفضل فعاليتها العالية في تخفيف الأعراض.
وتتمثّل التقنية بوضع دعائم صغيرة في البروستات، لرفع الأنسجة المتضخمة وتثبيتها، بعيداً من الإحليل، ما يقلل من الانسداد. وتُعد هذه التقنية فريدة، لأنها لا تتضمن قطع نسيج البروستات أو تسخينه أو إزالته، ومن ثمّ لا تؤثر في الوظيفة الجنسية. وتتميز بمدة الاستشفاء الأسرع، مقارنة بالخيارات الجراحية التقليدية، مثل استئصال البروستات عبر الإحليل.
وأشار د. رضا صدّيقي، المدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة، إلى اعتماد تقنية رفع البروستات، لتوفير رعاية صحية أفضل للمرضى الذين اعتادوا السفر إلى الهند لتلقّي العلاج، حيث أصبح بإمكانهم الحصول على رعاية متخصصة من عدد من أشهر الأطباء الهنود داخل الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم زيارة لمدرسة 25 يناير الثانوية إلى معهد التقنية الحيوية وكلية العلوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس زيارة ميدانية لطالبات مدرسة 25 يناير الثانوية بنات إلى معهد التقنية الحيوية وكلية العلوم، في إطار اهتمام الجامعة بتنمية الوعي البيئي والعلمي لدى طلاب المدارس.
وجاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أهمية هذه الأنشطة في ربط الجيل الجديد بالتقدم العلمي وأهمية الحفاظ على الموارد البيئية.
وأشرفت على الزيارة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث أعربت عن دور هذه المبادرات في بناء جيل واعٍ بقضايا البيئة والعلوم.
وتضمنت الزيارة توجيه الطالبات إلى كلية العلوم بإشراف الدكتورة مها فريد عميد كلية الزراعة وبإشراف تنفيذي الدكتور رأفت عفيفي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي البداية توجه الطالبات إلى متحف قسم علوم البحار بكلية العلوم، حيث رافقهن الدكتورة أسماء إبراهيم والدكتورة أمل عاطف، المعيدتان بالقسم.
حيث تم عرض مقدمة شاملة عن الأحياء البحرية، شملت معلومات عن البحار في مصر وأهميتها الاقتصادية، بالإضافة إلى تعريف الطالبات بالمجموعات الحية المختلفة مثل النباتات البحرية، الرخويات، القشريات، الشعاب المرجانية، وأنواع الأسماك.
ثم انتقلت الطالبات إلى الحديقة النباتية بقسم النبات، حيث قامت الدكتورة عليه السيد عبد العال بتعريفهن بأهم النباتات الاقتصادية والأشجار والشجيرات والنباتات العطرية ونباتات الزينة، مما يعزز فهمهن للعناصر النباتية المختلفة وفوائدها.
وفي ختام الزيارة، توجهت الطالبات إلى معهد التقنية الحيوية بإشراف الدكتورة نهى مصباح، عميد المعهد، والدكتور أحمد ريان، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورافقتهن الدكتورة منى علاء الدين. تضمنت الجولة تعريف الطالبات بأقسام المعهد ومعامله المتنوعة، والتي شملت معمل البيولوجيا الجزيئية، معمل الميكروبيولوجي، معمل البصمة الوراثية، ومعمل زراعة الأنسجة.
وتم شرح الأجهزة المتطورة والتجارب العلمية التي تجرى داخل المعامل وتطبيقاتها في المجالات الزراعية، البيئية، والصناعية الصيدلانية.
ويُذكر أن الزيارة شملت 45 طالبة، ونُظمت تحت إشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس؛ ما يعكس حرص الجامعة على نشر المعرفة العلمية والتقنية بين الشباب ودعمهم نحو مستقبل مشرق في مجالات العلوم والبيئة