باحثة: الدولة المصرية واعية للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن مصر تقدم حوالي 80 % من قيمة المساعدات الداخلة إلى قطاع غزة، كما أنها فتحت معبر رفح منذ اليوم الأول للأزمة، وكذلك مطار العريش لاستقبال كل المساعدات الدولية ومرورها إلى القطاع، وضغطت دوليا في محاولة لإجبار الجانب الإسرائيلي على دخول المساعدات بأمان إلى الجانب الفلسطيني.
وأضافت "حسن"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ويارا مجدي، أن الدولة المصرية تفهم المخططات الإسرائيلية بشكل كبير، ولا سيما مخططها لتهويد الأرض الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وهو ما ظهر في إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عن إلغاء قانون فك الارتباط الذي يضمن مفهوم حل الدولتين.
التعاطف مع القضية الفلسطينية ووضعها على طاولة وأجندة العالموأشارت إلى أن ذلك يمكن إرجاعه لعدد من التغيرات العالمية التي كان لمصر دور كبير بها بالتعاطف مع القضية الفلسطينية ووضعها على طاولة وأجندة العالم سواء الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة، واتخاذ إجراءات تدعم القضية الفلسطينية.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين غزة الاحتلال مصر القضیة الفلسطینیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: مخططات كبيرة تستهدف استقطاع مساحات من الأراضي العربية
قالت الكاتبة الصحفية هند الضاوي، إن هناك مخططات كبيرة تستهدف استقطاع مساحات من الأراضي العربية لإقامة إسرائيل الكبرى.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، يتم احتلال أهم وأبرز الدول العربية، كما نرى في سوريا، وهناك استهداف مباشر لدول الحضارات التي دائمًا ما كانت عنوانا بارزا في التاريخ، حيث كانت العراق في مرحلة ما، وسوريا الآن، ومصر مستهدفة بشكل كبير.
المجتمع الدولي فقد صوابهوتابعت: «المجتمع الدولي فقد صوابه، وهناك صفقات كبرى تعقد ما بين الدول الكبرى، والمخططات تستهدف أيضًا احتلال معظم مناطق الثروات ومداخل ومخارج المنطقة البحرية للسيطرة بشكل كامل».
الاحتلال يستهدف وضع حجر الأساس في إسرائيل الكبرىوأكمل: «إسرائيل تستهدف وضع حجر الأساس في إسرائيل الكبرى، حيث إنها لا تسعى إلى التسوية بأي شكل من الأشكال».