بعد تعرض شاحن الهاتف للتلف، تأتي عملية استبداله بآخر جديد، وينبغي في تلك الخطوة مراعاة عدة شروط، للحفاظ على البطارية، وضمان الحصول على الشحن السريع، فضلا عن توفير الطاقة، لذلك نوضح بعض النصائح لاختيار الشاحن المناسب لهاتفك.

معايير اختيار الشاحن الجيد

أول شيء يجب التفكير فيه عند اختيار شاحن جديد للهاتف، معرفة مقدار الطاقة التي يحتاجها بـ«الواط»، وتكون مدونة في دليل استخدام الهاتف، وغالبا ما تتراوح بين 18 إلى 80 واط، وفقا لموقع «interesting engineering» الذي أوضح عدة شروط لاختيار الشاحن المناسب.

1. البحث عن ميزة الأمان

يجب أن يوفر شاحن الهاتف ميزة الحماية من شدة التيار وحماية الدائرة الكهربائية من الحرارة الزائدة، الأمر الذي يضمن سلامة هاتفك المحمول من التعرض للتلف، بسبب اندفاعات الطاقة الشديدة أو ارتفاع درجة الحرارة.

2. تحديد السعة المطلوبة

يجب معرفة عدد الشحنات الكاملة للجهاز، التي يمكن الحصول عليها وفقًا لمعايير معينة أبرزها سعة الـ«ROM»، التي يمكن حسابها بضرب سعة بطارية الهاتف في 1.5 وقسمة سعة الشاحن على الناتج.

3. اختيار علامة تجارية حسنة السمعة

لا يحبذ الخيار الأرخص، فقد ينتهي بك الأمر بشاحن سيئ الصنع قد يؤدي إلى تلف الجهاز، لذلك ينصح بالبحث عن العلامات التجارية المعروفة التي تقدم خدمة عملاء وضمانات جيدة.

4. طول سلك الشاحن

رغم أهمية هذا العامل إلا أن البعض لا يلتفت إليه، فالكابلات الأقصر تعتبر أفضل لسهولة النقل، لكنها قد تكون عائقًا بالجلوس بجوار مقبس الكهرباء، والعكس عندما يكون طويلاً أكثر من اللازم، قد يتعقد ويتشابك بشكل مزعج مسبباً خطورة على الهاتف.

5. فحص الطاقة الإخراجية للشاحن

يجب التأكد من طاقة الشاحن، وأنها لا تقل عن 45 واط، لضمان الحصول على الشحن السريع ما دام هاتفك يدعم هذه الخاصية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شاحن الهاتف الشاحن بطارية الهاتف

إقرأ أيضاً:

العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟

يمثل انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة المرأة، لكنه غالبا ما يكون مصحوبا بتغيرات جسدية ونفسية تؤثر في جودة الحياة. وبينما تمر بعض النساء بهذه المرحلة بسلاسة، تعاني أخريات من أعراض مزعجة.

وتتزايد الدعوات لاستخدام العلاج الهرموني لتخفيف هذه الأعراض، مدعومة بتأييد المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بأنه "إكسير سحري"، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. لكن هل العلاج الهرموني مناسب حقا لكل النساء؟ وما الاعتبارات الطبية التي يجب مراعاتها قبل استخدامه؟

ماذا يحدث لجسم المرأة عند انقطاع الطمث؟

وفقا للموقع الطبي الأميركي "ويب ميد" (WebMD)، تبدأ المبايض عند الوصول إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات في إنتاج كميات أقل من الهرمونين الجنسيين الإستروجين والبروجسترون، وهما المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى في الجسم. وهذا قد يسبب ظهور أعراض لدى بعض النساء، ومن بينها:

الهبات الساخنة والتعرق الليلي. اضطرابات النوم. جفاف المهبل والجماع المؤلم والتهابات المسالك البولية. التغيرات المزاجية مثل القلق والتوتر والاكتئاب في بعض الحالات. ضعف العظام وآلام المفاصل وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. إعلان ما العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟

العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، أو ما يُعرف بالعلاج الهرموني البديل، هو طريقة لتعويض نقص الهرمونات الجنسية بعد انقطاع الطمث، مما يساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة.

ويتم العلاج إما بإعطاء الإستروجين وحده للنساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم، أو بمزيج من الإستروجين والبروجستيرون للنساء اللواتي لم يخضعن للاستئصال، حيث يساعد البروجستيرون على الوقاية من زيادة سماكة بطانة الرحم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

وأشار خبراء، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إلى أن العلاج الهرموني يصنّف إلى نوعين رئيسيين بناءً على مدى تأثيره في الجسم وطريقة استخدامه:

العلاج الهرموني الجهازي (العلاج الذي ينتقل عبر مجرى الدم، ويصل إلى الخلايا ويؤثر عليها في جميع أنحاء الجسم): يُستخدم لتخفيف بعض الأعراض التي تؤثر في الجسم بالكامل، ويتوفر بأشكال متعددة مثل الحبوب. العلاج الهرموني الموضعي: يُطبق موضعيا على المهبل من خلال الكريمات، والحلقات المهبلية أو التحاميل، بهدف تخفيف الأعراض الموضعية مثل الجفاف. من يمكنهن الاستفادة من العلاج الهرموني؟

وفقا لموقع "ويب ميد"، يوصي الأطباء بالعلاج الهرموني عادة في الحالات التالية:

النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة ومزعجة لانقطاع الطمث تؤثر في جودة حياتهن. من دخلن في سن اليأس المبكر (قبل سن الأربعين) نتيجة استئصال المبايض أو فشل المبيض المبكر (توقف المبيض عن العمل مبكرا). النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بها.

ولا يُنصح به لمن لديهن تاريخ مرضي يشمل:

الجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أمراض القلب والكبد أو المرارة. سرطانات حساسة للإستروجين مثل سرطان الثدي والرحم أو المبايض. النزيف المهبلي غير المفسر. المدخّنات الحاليات. إعلان

ورغم أن العلاج الهرموني من الخيارات الطبية التي قد تحسن جودة الحياة بعد انقطاع الطمث، فإن قرار استخدامه يجب أن يكون مبنيًا على تقييم دقيق للحالة الصحية بعيدًا عن المبالغات الإعلامية أو المخاوف غير المبررة. لذا، يُنصح دائما بمناقشة الفوائد والمخاطر مع الطبيب المختص.

مقالات مشابهة

  • رزق الفكرة
  • نصائح للبنات لرفع طاقة الأنوثة وزيادة الطاقة الإيجابية
  • العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
  • أزمة لبنان المالية.. مشاورات أمريكية لاختيار حاكم جديد لمصرف لبنان
  • اللجوء لأشواط إضافية.. التعادل السلبي يحسم الوقت الأصلي لمباراة غزل المحلة والبنك الأهلي
  • كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟: لن تنخدع بعد الآن
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟
  • يوم النوم العالمي.. نصائح الخبراء حول كيفية الحصول على أفضل نوم ليلي
  • بري: لو سألوني لسمعوا الرد المناسب