عودة العمل بمشروع المدينة الرياضية في بابل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن محافظ بابل عدنان الفيحان، عن عودة العمل بالمدينة الرياضية التي تضم ملعباً أولمبياً يتسع إلى ثلاثين ألف متفرج إضافة إلى ملاعب ثانوية وقاعة ألعاب رياضية سعة ألف متفرج.
وقال الفيحان في تصريح لصحيفة (الصباح) تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن" الجهود التي بذلت مؤخراً بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة النيابية الرياضية تمخضت عن استمرارية العمل دون سحبه من الجهة المنفذة بعد معالجة الملف المالي مع الشركة الإسبانية المنفذة للمشروع والتي كانت تطالب بمستحقات مالية لا تتناسب مع نسبة الإنجاز التي وصلت على الورق إلى قرابة 60 بالمئة في حين أن نسبة الإنجاز على الأرض لم تتجاوز نسبة 35 بالمئة".
وأكد المحافظ أن" الحكومة المحلية تتحمل جزءاً من نسب الإنجاز بما يخص الطرق والمواصلات وإيصال الماء والكهرباء والتي أدرجت ضمن مشاريع الخطة الاستثمارية للمحافظة وستعمل على إنجازها بالموعد المحدد نتيجة الحاجة الماسة لهذه المدينة التي تضم فندقاً سياحياً ومرافق عامة أخرى.
يذكر أن المدينة الرياضية التي بدأ العمل فيها عام 2013 كان من المقرر أن تنجز في عام 2015 لكن تلكؤ شركة أرينا الإسبانية حال دون ذلك .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
من المدينة الفضائية بالقاهرة.. "نيو سبيس إفريقيا" يناقش تمكين الاقتصاد عبر تكنولوجيا الفضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم الاثنين من المدينة الفضائية بالقاهرة الدورة الرابعة من مؤتمر "نيو سبيس إفريقيا" الذي تنظمه منظمة الفضاء في إفريقيا، بالتعاون مع وكالتي الفضاء الإفريقية والمصرية، تحت عنوان" تمكين اقتصاد إفريقيا من خلال الابتكار الفضائي"، ويستمر لمدة 4 أيام.
يعد المؤتمر أحد أكبر المؤتمرات الإقليمية في مجال الفضاء، ويتضمن عقد 20 جلسة نقاشية وأكثر من 15 كلمة رئيسية وورش عمل متخصصة لتعزيز العلاقات المصرية الإفريقية في مجال الفضاء، إضافة إلى إقامة معرض دولي على مساحة 1،000 متر مربع يتيح للعارضين استعراض أحدث منتجاتهم وخدماتهم.
ويسعى المؤتمر، في دورته الرابعة، إلى تسليط الضوء على الأسواق الناشئة، وإبراز التزام إفريقيا بتطوير صناعة الفضاء، والتأكيد على أهمية القطاع الخاص والشركاء الأجانب في تعزيز النمو والدعوة إلى سياسات داعمة تعزز دور إفريقيا في النظام البيئي الفضائي العالمي.
ويجمع المؤتمر نخبة من العلماء والمتخصصين وصناع القرار في قطاع الفضاء، لمناقشة مستقبل القطاع الإفريقي، وتبادل الرؤى المهمة لتطوير السياسات والأعمال بما يضمن نمو صناعة الفضاء الإفريقية، واستعراض أحدث التطورات التقنية، كما يمثل المؤتمر منصة لتعزيز الشراكات بين المؤسسات الفضائية الإفريقية والدولية، ودعم مبادرات التنمية المستدامة باستخدام تقنيات الفضاء.
وقال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدكتور شريف صدقي إن مؤتمر هذا العام يأتي في وقته المناسب، حيث تكثف الحكومة المصرية جهودها لجذب الشركات الفضائية التجارية، تشجيع الابتكار، وتطوير تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية، معربا عن سعادته باستضافة المؤتمر ومجتمع الفضاء العالمي في مصر، ونستغل هذه الفرصة لتسليط الضوء على مدينة الفضاء المصرية ومساهمات إفريقيا المتنامية في صناعة الفضاء.
وأضاف أن استضافة مصر لمؤتمر "نيو سبيس إفريقيا 2025" تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدراتنا التقنية والتنظيمية، ويمثل المؤتمر فرصة استثنائية لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال الفضاء.
من جانبه، قال رئيس مجلس وكالة الفضاء الإفريقية الدكتور تيديان واتارا، "تفخر الوكالة بمواصلة تعاونها مع قطاع الفضاء في إفريقيا والحكومات الإفريقية لتوحيد أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين في تعزيز الشراكات والمشاريع التي تعزز نمو الصناعة"، موضحا أن دورة هذا العام من المؤتمر تعد لحظة محورية، كونها الأولى منذ أن بدأت وكالة الفضاء الإفريقية العمل بكامل طاقتها بعد تدشين مقرها في مدينة الفضاء المصرية.
وأكد رئيس الإدارة المركزية لتصميم وتطوير الأنظمة الفضائية بالوكالة الدكتور هيثم أكاه، أن استضافة المؤتمر تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال الفضاء الإفريقي، مشيرا إلى أن المؤتمر سيكون فرصة مهمة لعرض إمكانيات مصر وإفريقيا في مجال الفضاء وتعزيز مكانة مصر باعتبارها دولة رائدة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية، كما سيتضمن لقاءات بين الشركات ورواد الصناعة مما يعزز فرص التعاون التجاري والاستثماري في القطاع الفضائي الإفريقي.
وتتناول فعاليات المؤتمر تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، مع التركيز على تطوير السياسات وآفاق الأعمال في إفريقيا، وتركز على الحاجة إلى دفع الابتكار لتسخير التأثير بعيد المدى لتقنيات الفضاء على مستقبل إفريقيا الاقتصادي، وكيف تحفز بيانات الأقمار الصناعية ومراقبة الأرض والاتصالات التقدم في مختلف الصناعات مثل الزراعة والتعدين والرعاية الصحية والبنية التحتية والتعليم، مما يعزز النمو الاقتصادي على مستويات متعددة.
ويبحث المؤتمر الفرص والتحديات والاتجاهات الرئيسية التي تشكل صناعة الفضاء والأقمار الصناعية في إفريقيا، وتشجيع الأساليب المبتكرة التي تدفع التقدم الاجتماعي والاقتصادي وتدفع إفريقيا أكثر نحو رؤيتها الفضائية وأهداف التنمية المستدامة.
يعرض مؤتمر "نيو سبيس إفريقيا 2025" التطورات التكنولوجية والابتكارات الإفريقية في قطاع الفضاء على منصة عالمية، جاذبًا بذلك الاستثمارات الأجنبية من مختلف القطاعات، من الشركات العريقة إلى الشركات الناشئة.
يشارك في المؤتمر رؤساء وكالات وبرامج الفضاء الوطنية، وممثلون عن وزارات العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي والاتصالات الإفريقية، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، ووكالة الفضاء الإفريقية، بالإضافة إلى صناع السياسات والمسئولين الحكوميين، وشركات الفضاء الجديدة، ومصنعي ومشغلي الأقمار الصناعية العالميين والإقليميين.
يذكر أن الدورات السابقة للمؤتمر قد جمعت أكثر من 1000 مشارك من 521 منظمة و129 دولة في إفريقيا وأمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا، بمن فيهم ممثلون عن وزارات ووكالات فضاء وأوساط أكاديمية ومنظمات أجنبية وقطاع تجاري.