شوبار: تشكيل حكومة موحدة ومحايدة أصبح ضرورة ملحة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن شوبار تشكيل حكومة موحدة ومحايدة أصبح ضرورة ملحة، أكد المتحدث باسم مبادرة القوي الوطنية الليبية، المحلل السياسي، محمد شوبار، أن تشكيل حكومة موحدة ومحايدة أصبح ضرورة ملحة. وقال شوبار في .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شوبار: تشكيل حكومة موحدة ومحايدة أصبح ضرورة ملحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد المتحدث باسم مبادرة القوي الوطنية الليبية، المحلل السياسي، محمد شوبار، أن تشكيل حكومة موحدة ومحايدة أصبح ضرورة ملحة.
وقال شوبار في تصريحات صحفية: “المجتمع الدولي لن يقف عند إرادة مجلسي النواب والدولة إذا أخفقا في الوصول إلى توافق على قوانين إنتخابية قابلة للتنفيذ”.
وأضاف “التصريح الأخير للمبعوث الأممي عبدالله باتيلي لم يأت بجديد، كما أن تشكيل حكومة موحدة ومحايدة بوجوه جديدة أصبحت ضرورة ملحة للتمهيد والاشراف على الانتخابات وفقا لما نصت عليه الفقرة الرابعة من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2656”.
2001:1470:ff80:e3:ba4e:2e5a:b66:b696
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شوبار: تشكيل حكومة موحدة ومحايدة أصبح ضرورة ملحة وتم نقلها من صحيفة الساعة 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المثقف في العصر الرقمي .. بين الضياع والبحث عن دور
كان المثقف في الماضي هو الضمير الحي للمجتمع، وكان العقل الذي يستشرف المستقبل، واللسان الناطق باسم الحقيقة، حتى في مواجهة أكثر السلطات جبروتًا. أما اليوم، فقد أصبح المثقف نفسه يعيش أزمة هُوية، ليس لأنه فقد أدواته الفكرية، ولكن لأنه فقد موقعه ودوره في عالم لا يلتفت كثيرًا للمعرفة العميقة، بل بات يتجه نحو السرعة، والتبسيط المخل، والضوضاء التي تصنع الأبطال الوهميين.
لكنّ هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة الآنية، بل هي تراكم لعقود من التحولات العميقة التي مسّت بنية المجتمعات الحديثة، من تراجع دور الأيديولوجيا، إلى تلاشي المشاريع الثقافية الكبرى، وصولا إلى صعود نخب جديدة لا تستمد قوتها من المعرفة، بل من قدرتها على التأثير في عالم منصات التواصل الاجتماعي. وفي ظل هذا التحول، أصبح المثقف التقليدي يواجه معضلة وجودية: أين موقعه وسط هذا العالم الجديد؟ هل لا يزال بإمكانه أن يكون فاعلا في المجتمع، أو أنه أصبح مجرد ظاهرة من زمن مضى؟
الإجابة عن هذا السؤال معقدة، لكنها تكشف عن مفارقة جوهرية: المثقف لم يختفِ، لكنه فقد البوصلة. فبدل أن يكون قائدا للرأي، أصبح متفرجا على تحولات المجتمع، أو في أفضل الأحوال، باحثا عن دور يناسب المرحلة الجديدة؛ وهنا تكمن خطورة المأزق، إذ لم يعد التحدي مقتصرا على قدرة المثقف على فهم الواقع، بل في قدرته على التأثير فيه وسط حالة الفوضى المعلوماتية التي تصنع «المؤثرين» بدلا من «المفكرين».
ما زاد من تعقيد المشهد هو تحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى ساحة الصراع الجديدة، حيث لم يعد التنافس قائما على جودة الفكرة، بل على قدرتها على الانتشار. وفي هذا المشهد المضطرب وجد المثقف نفسه أمام خيارين: إما أن يحافظ على عمقه الفكري ويتقبل العزلة التدريجية، أو أن يلجأ إلى استراتيجيات التأثير الرقمي، وهو ما قاد بعضهم إلى تبني خطاب شعبوي يتماهى مع الجماهير، لكنه يفتقر إلى المضمون الحقيقي.
وهكذا، بدلًا من أن يكون المثقف مرجعية فكرية، أصبح في كثير من الأحيان مجرد «مؤثر» ينافس نجوم الترفيه، لكنه يفتقد إلى تأثيرهم الحقيقي. لقد تغيرت قواعد اللعبة، وأصبح التفاعل الرقمي معيارا للحضور، حتى وإن كان على حساب الحقيقة والعمق.
ولكن رغم قتامة المشهد ومرارته إلا أن المثقف لا يزال يمتلك دوره، شرط أن يعيد تعريفه وفق متطلبات العصر.. فبدلا من الانزواء أو محاولة التكيف السطحي، يحتاج المثقف إلى استعادة جوهر مهمته: إنتاج المعرفة، وإثارة الأسئلة الجوهرية، وتقديم رؤية نقدية للمجتمع. لكن هذا لا يمكن أن يتم بمعزل عن الواقع، بل من خلال فهم الأدوات الجديدة والتعامل معها بذكاء، دون أن يسقط في فخ الاستعراض أو البحث عن الشعبية على حساب الفكرة كما هو حاصل الآن.
إن أهم أزمات المثقف اليوم ليست في قلة الأفكار، بل في تراجع التأثير، والمهمة الحقيقية ليست في العودة إلى الماضي حيث كان للمثقف دور ومكانة، بل في قدرة المثقف على إيجاد موطئ قدم في الحاضر، وإعادة بناء دوره بوصفه صوتا نقديا مستقلا، لا كصدى لضجيج الإعلام الرقمي. فالمجتمع، مهما تغيرت وسائله، لا يزال في حاجة إلى منارة فكرية ترشده وسط العواصف، لا إلى مجرد موجّه آخر في بحر التفاهة.