العثور على ملفات حساسة في غرفة نوم ترامب بعد تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - تساءل أحد القضاة كيف يمكن لدونالد ترامب أن يغض الطرف عن وثائق حساسة وُجِدت في غرفة نومه، بعد أن قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش منزل الرئيس الأمريكي السابق في فلوريدا.
عُثِر على الملفات في مقره الخاص، بعد أشهر من اكتشاف الموظفين الفيدراليين أكثر من 100 وثيقة سرية، أثناء تنفيذهم أمر تفتيش في مارالاغو في بالم بيتش خلال صيف عام 2022.
وأشار القاضي أيضاً إلى اعتقاد الادعاء بأن ترامب "كان على الأرجح يأمر موظفيه بتجنب كاميرات المراقبة" في نادي الغولف.
وينفي ترامب 40 تهمة فيدرالية تتعلق بالاحتفاظ غير القانوني بمعلومات عن الدفاع الوطني.
كما دفع المتهمان معه، مساعده والت ناوتا والموظف السابق كارلوس دي أوليفيرا، ببراءتهما.
ومن غير المرجح أن تبدأ المحاكمة قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، والتي يُعَدُّ ترامب فيها المرشح الجمهوري المحتمل.
وتبين أيضاً أن جو بايدن احتفظ عمداً بملفات سرية، لكن لم يُتَّهَم بعرقلة التحقيقات في هذا الشأن، وقرر محقق وزارة العدل عدم توجيه الاتهام إليه، وخلُص إلى أن هيئة المحلفين ستنظر إلى الرئيس الأمريكي على أنه "رجل مُسِنٌّ حَسَنُ النية، ذو ذاكرة ضعيفة".
وفي قضية ترامب، قالت وثيقة كُشِف عنها حديثاً إن المحامين، أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس السابق، سلموا أربع وثائق إضافية مصنفة بأنها سرية، عُثِر عليها في ديسمبر/كانون الأول 2022، بعد أربعة أشهر من مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل ترامب.
مذكرة تفتيش ترامب: مكتب التحقيقات الفيدرالي أخذ وثائق سرية للغاية من مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق
وكتب قاضي المقاطعة الأمريكية بيريل هاول، المعين من قبل أوباما، رأيه القانوني في مارس/آذار 2023 قائلاً: "من المثير للانتباه عدم تقديم أيّ سبب يسوّغ احتمال فقد الرئيس السابق للوثائق السرية، التي عُثِر عليها في غرفة نومه في مارالاغو".
في يونيو/حزيران 2022، حصل المحققون الفيدراليون على أمر من المحكمة، لإتاحة الوصول إلى لقطات الكاميرا الأمنية
بعد أن علم ترامب بأمر الاستدعاء هذا، زعم ممثلو الادعاء أنه كان هناك "تهافت" من ناوتا لتغيير خطط سفره، والسفر من نيوجيرسي إلى مارالاغو في عام 2022، لضمان نقل الصناديق "بعيداً عن الكاميرا"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقد كُشف النقاب عن ذلك يوم الثلاثاء.
دونالد ترامب: توجيه تهم جديدة للرئيس السابق في قضية احتفاظه بوثائق سرية
ولاحظ القاضي "الغياب الغريب لأي مقطع فيديو" يصوّر عودة بعض الصناديق إلى غرفة التخزين.
ومن المقرر أن تستمع القاضية إيلين كانون، المعيّنة من ترامب والتي ترأس القضية حالياً، يوم الأربعاء، إلى المرافعات بشأن الطلب الأخير الذي قدمه الرئيس السابق لرفض لائحة الاتهام.
ويقول إن الاتهام فشل في توضيح الجريمة، وذهبت بدلاً من ذلك إلى ما يرقى إلى "هجوم شخصي وسياسي" ضده.
وسيسعى المتهم الآخر، ناوتا، إلى إسقاط قضيته.
ويقول إن الأمر يرقى إلى مستوى الملاحقة القضائية الانتقائية؛ لأنه اختار عدم التعاون في التحقيق.
ويواجه ترامب عشرات التهم الأخرى في ثلاث قضايا جنائية أخرى.
ويخضع ترامب حالياً للمحاكمة في نيويورك، بتهمة التستر على دفع أموال لنجمة أفلام إباحية في عام 2016 .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
بعد مكالمة هاتفية بين المستشار الألماني والرئيس الروسي.. زيلينسكي ينتقد شولتز بعد اتصاله ببوتين.. ورغبة ألمانية لاحتواء التصعيد في شرق أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المكالمة الهاتفية التي أجراها المستشار الألماني أولاف شولتز بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، مؤخرًا معتبرًا أن ذلك يقوض الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب "بسلام عادل".
وكان قد أنهى شولتز سنوات من العزلة الأوروبية لروسيا، عندما اتصل ببوتن لأول مرة منذ عام 2022، إذ حث الزعيم الألماني نظيره الروسي على الدخول في محادثات مع كييف لإنهاء الحرب التي بدأت عندما غزت روسيا أوكرانيا في فبراير 2022.
وقالت السلطات الأوكرانية، إن أكثر من 12 ألف مدني قتلوا في الصراع، بما في ذلك أكثر من 500 طفل، وهو رقم تم التحقق منه من قبل بعثة مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في سبتمبر.
وقال متحدث باسم مكتب بوتين، إن المكالمة الهاتفية استمرت ساعة واحدة، وطالب خلالها شولتز القوات الروسية بمغادرة أوكرانيا، ومع ذلك، قال بوتين إن أي تحركات نحو وقف إطلاق النار يجب أن تأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية الروسية وتعكس "حقائق إقليمية جديدة"، مطالبًا في الوقت ذاته بعدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال زيلينسكي "إن مكالمة أولاف شولتس، قد تمهد لمحادثات أخرى ومكالمات أخرى".
وأضاف "هذا هو بالضبط ما أراده بوتين منذ فترة طويلة؛ من المهم للغاية بالنسبة له أن يضعف عزلته وأن يجري مفاوضات عادية لن تنتهي إلى أي شيء".
ووصف الكرملين المكالمة بأنها "إيجابية للغاية"، حيث تأتي المكالمة في الوقت الذي يخشى فيه الأوكرانيون من خفض محتمل أو وقف كامل للدعم العسكري والاقتصادي من الولايات المتحدة مع اقتراب رئاسة دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال عن خبراء عسكريون قولهم إن أي خسارة للتمويل الأمريكي قد يكون لها تأثير كبير على سيناريو ساحة المعركة حيث ستبقى الدول الأوروبية فقط هي التي تسلح أوكرانيا.
وخلال الحملة الانتخابية، انتقد ترامب عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات المقدمة لأوكرانيا ووعد بحل الصراع "في غضون 24 ساعة"، وفي حديثه في منتجعه مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، قال ترامب "سنعمل بجدية شديدة على حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. يجب أن تتوقف هذه الأزمة".
وقال الكرملين إن بوتن أبلغ شولتز أن روسيا مستعدة للنظر في صفقات الطاقة إذا كانت ألمانيا مهتمة، وكانت ألمانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي قبل الحرب لكن الشحنات المباشرة توقفت عندما تم تفجير خطوط الأنابيب تحت بحر البلطيق في عام 2022.
وقال مسؤولون ألمان، إن شولتز يعتزم إطلاع زيلينسكي وحلفاء ألمانيا وشركائها ورؤساء الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي على نتائج المكالمة الهاتفية التي جرت، وأضافوا أن بوتن وشولتز اتفقا على البقاء على اتصال.