رأى كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ،"للشهيد على طريق القدس"حسن يحيى نعمة في حسينية بلدة محرونة الجنوبية، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي، إن "رفض العدو ما قبلته حركة حماس في المفاوضات، يؤكد أن هذا العدو اختار أن يقفز إلى الأمام، وأنه لا يريد المفاوضات، وأنه ذهب إلى خيار الاستمرار في الحرب، وهذا يعني أنه وقع في فخ اشتداد الأزمات السياسية والعسكرية عليه، وتضخيم مآزقه الاستراتيجية، وتعمّيقها أكثر فأكثر، وأصبحت خياراته مقيّدة بين أمرين، بين السيء والأسوأ، وبين المُر والأمَرّ، وبين الهزيمة التكتيكية والهزيمة الاستراتيجية".

     واعتبر أن "إصرار العدو على مواصلة الحرب لن يكون في مصلحته على الإطلاق، بل سيؤدي الى المزيد من الاستنزاف، وسيدفع من خلال ذلك أثماناً وجودية واستراتيجية تسرّع في زوال هذا الكيان، لأن أميركا مهما قدمت له من تسليح وقدرات عسكرية، وهي قادرة على ذلك، ولكنها في نهاية المطاف لا تستطيع أن تقدم له روحية وإرادة القتال، وبهذا الاستنزاف سيصل العدو إلى مزيد من التراجع في إرادة وروحية القتال، وإلى ضعف وتقهقر في كل الخطوات والإجراءات العسكرية التي يتخذها، حتى يصل الى لحظة انكسار إرادة هذا الجيش، وبالتالي عدم قدرة جنوده على الصمود في المواجهة في الميدان، فضلا عن الهروب والفرار من أرض المعركة".  وشدد على أن "المقاومين في فلسطين الذين يقاتلون بما يملكون من إمكانيات وقدرات هذا العدو المجرم الذي اغتصب هذه الأرض والذي لا يعرف للإنسانية مكان، وصمدوا في وجه هذا الإجرام والإبادة، يشكلون الخير المطلق في صمودهم وبقائهم وقتالهم لهذا العدو".    ورأى أن "الحشود المليونية التي شاركت في مراسم تشييع الشهيد السيد رئيسي ورفاقه، تعبّر عن حب وإخلاص لهم ولخياراتهم، وهذا المشهد يؤكد على وحدة الشعب الإيراني بكل أطيافه وطبقاته، وخاصة عند الشدائد، حيث تصبح المصالح الوطنية والقومية تتجاوز كل المصالح الآنية والذاتية، فضلاً عن أن هذا المشهد هو بحد ذاته تجديد وبيعة للثورة ولنظام الجمهورية الإسلامية في إيران وللولي الفقيه، وتعبير عن الرضا لهذا النظام الإسلامي القائم على اسس الديموقراطية الحقيقية والسيادة الدينية الشعبية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب

الثورة نت../

ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن وحدة الطائرات بدون طيار الإسرائيلية اغتالت، أكثر من 700 شخص من غزة ولبنان بعد طوفان الاقصى.

وذكر موقع “واي نت” العبري، أن الوحدة المعروفة باسم “روشيف شاماييم”، تطورت لتصبح واحدة من أكثر القوات العسكرية فتكًا، حيث كانت مسؤولة عن اغتيال أكثر من 700 شخص من حماس وحزب الله منذ بداية الحرب.

وأشار الى أنه وبعد أن كانت تعتمد “إسرائيل” في المقام الأول على طائرات بدون طيار صغيرة للمراقبة، أصبحت الوحدة الآن تدير طائرات بدون طيار متقدمة للهجوم والاستطلاع، وتوفر الدعم في الوقت الفعلي للقوات البرية.

مقالات مشابهة

  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • جشي: أهلنا وشعبنا ومقاومتنا لن يسكتوا طويلا عما يحصل
  • العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
  • العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
  • النائب العام يؤكد على سرعة التصرف بالقضايا خصوصا التي على ذمتها مساجين
  • يوم استشهاد الفريق عبد المنعم رياض.. ماذا حدث؟
  • فرنسا تسرع وتيرة إرسال الأسلحة لأوكرانيا
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب
  • شاهد بالفيديو.. اللاعب علاء الدين طيارة ينبه جنود الدعم السريع لمواعيد تحرك الجيش والأوقات التي يكثف فيها هجماته في رمضان وساخرون: (انت بعد الحرب تنتهي مفروض يربطوك في سوخوي وتموت خلعة بس)