فولودين: تصريح بلينكن حول مقتل رئيسي ضرب من الوقاحة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
انتقد رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على قوله إن "الإيرانيين انتصروا بوفاة رئيسي"، واعتبر هذه التصريحات "وقحة وغير إنسانية".
وكتب فولودين عبر "X": "نزل ملايين المشيعين إلى شوارع طهران والمدن الإيرانية الأخرى لتوديع رئيسهم، وتصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين حول أن العالم كله والإيرانيين أنفسهم استفادوا من مقتل رئيسي تبدو وقحة وغير إنسانية".
وشدد فولودين على أن "مثل هذا الموقف الفظ يؤجج غضب مواطني البلدان الأخرى، ونتيجة لسياسات واشنطن ستصبح كلمة "أمريكي" نعتا يستخدم في جميع أنحاء العالم".
وشارك فولودين في مراسم تشييع الرئيس الإيراني ورفاقه، فيما تجمع صباح اليوم آلاف المشيعين على طول الشارع الرئيسي في مدينة بيرجند مسقط رأس رئيسي في مقاطعة خراسان جنوبي إيران على الحدود الأفغانية.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن إبراهيم رئيسي طهران
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأمسركي، دونالد ترامب، بشأن برنامج إيران النووي .
وأكد بزشكيان خلال اجتماعالحكومةالإيرانية أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عمان.
وقال بزشكيان إنه "رغم رفض فكرة المفاوضات المباشرة بين الطرفين في هذا الرد، فقد تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا"
كما شدد على أن إيران "لم تكن يوما رافضة للتفاوض، بل إن عدم الوفاء بالعهود هو الذي تسبب في المشاكل، مما يستوجب تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة".مضيفا أن "طريقة تعامل الأميركيين هي التي ستحدد إمكانية استمرار المفاوضات".
وتعد تصريحات بزشكيان أول اعتراف رسمي بكيفية رد إيران على رسالة ترامب، كما تشير إلى احتمال تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيقبل عقد مفاوضات غير مباشرة.فقد فشلت هذه المفاوضات لسنوات منذ أن سحب ترامب عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وسبق وأبرمت إيران هذا التفاق مع 6 قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.
إعلانوكان الاتحاد الأوروبي أيضا من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.