الهند: 3 فنادق تتلقى رسائل تهديد إلكترونية بوجود قنابل فى بنجالور
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تلقت ثلاثة فنادق مشهورة في مدينة بنجالور الهندية، رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني بوجود قنابل، وذلك عقب أسابيع من تلقى عدد من المؤسسات في العاصمة، بالإضافة إلى مدن هندية كبرى رسائل تهديد مماثلة.
وذكرت قناة "إنديا تي في" الهندية اليوم الخميس، أن فرق إبطال مفعول القنابل وقوات الشرطة وصلوا إلى فندق "أوتيرا" في المدينة الإلكترونية من أجل التحقق من صحة هذه الرسائل.
وأشارت القناة إلى أن وزارة الداخلية في العاصمة نيودلهي تلقت أمس الأربعاء تهديدا عبر البريد الإلكتروني بوجود قنبلة، والذي تبين فيما بعد عدم صحته.
وكان سجن تيهار في العاصمة الهندية نيودلهي ومطار نيودلهي بالإضافة إلى مستشفيات ومدارس وعدة أماكن أخرى، قد تلقوا خلال الأسابيع القليلة الماضية رسائل عبر البريد الإلكتروني تتضمن تهديدا بوجود قنابل.
اقرأ أيضاًالشرطة الهندية تصدر بيانا حول سقوط حافلة في ولاية «هيماشال براديش»
مقتل وإصابة 5 من الشرطة الهندية إثر انفجار في إقليم «كشمير»
مقتل 8 مسلحين في مواجهات مع القوات الهندية في ولاية «تشهاتيسجاره»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرطة الهندية الهند بنجالور نيودلهي
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان يفرض حظر التجول بعد أعمال شغب في العاصمة
فرضت شرطة جنوب السودان حظر تجول على مستوى البلاد، بدءاً من الساعة السادسة مساء (16:00 بتوقيت غرينتش)، الجمعة، بعد ليلة من أعمال الشغب في العاصمة بسبب مقتل مواطنين من جنوب السودان على يد الجيش وجماعات متحالفة معه في السودان.
وفي بث على التلفزيون الرسمي، قال رئيس الشرطة أبراهام بيتر مانوات إن حظر التجول سيستمر حتى إشعار آخر من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً يومياً لمحاولة استعادة الأمن، ومنع تدمير الممتلكات، وقال: «لن تتسامح الشرطة مع أي انتهاكات»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأصيب 4 أشخاص، مساء الخميس، في جوبا عاصمة جنوب السودان، بعضهم بالرصاص والأدوات الحادة، بعد قيام شباب بنهب وتخريب متاجر لسودانيين في ضواحٍ عدة.
وأُغْلِقَت المتاجر في كثير من ضواحي جوبا، الجمعة، إذ حاولت الشرطة وقوات الأمن الأخرى نقل السودانيين إلى مناطق أكثر أماناً بسبب المخاوف من تعرُّضهم لهجوم من قِبل مثيري الشغب.
وتأتي أعمال الشغب في أعقاب مقتل مواطنين من جنوب السودان على أيدي أفراد من الجيش السوداني وجماعات متحالفة معه في مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة بالسودان.
وندد الجيش السوداني، يوم الثلاثاء، بما سماه «انتهاكات فردية» في ولاية الجزيرة بعد أن اتهمته جماعات حقوق الإنسان هو وحلفاءه بشن هجمات عرقية ضد مدنيين متهمين بدعم «قوات الدعم السريع» المتمردة.
ويخوض الجيش السوداني معارك ضد «قوات الدعم السريع» في حرب أهلية مستمرة منذ ما يقرب من سنتين.
واستدعت وزارة خارجية جنوب السودان السفير السوداني بشأن عمليات القتل المزعومة في وقت سابق من هذا الأسبوع، ودعا الرئيس سلفا كير إلى الهدوء، وقال مكتبه في بيان: «من المهم ألا نسمح للغضب بأن يربك أحكامنا، أو يتوجه للتجار واللاجئين السودانيين المقيمين حالياً في بلدنا».
جوبا: «الشرق الأوسط»