حلب-سانا

وصلت اليوم إلى مدينة حلب عبر ممر التايهة بريف حلب الشرقي الدفعة الأولى من الطلاب القادمين من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية لتقديم امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة.

وبيّن مدير المجمع التربوي في منطقة منبج ناصر العلي في تصريح لمراسل سانا أن الدفعة الأولى من الطلاب الواصلين من مناطق سيطرة الإرهابيين تضم 3500 طالب وطالبة قادمين من مناطق عفرين وعين العرب وصرين وأعزاز وجرابلس والباب.

وأضاف العلي: إنّ إجمالي عدد الطلبة الوافدين سيكون 9500 طالب وطالبة من شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة سيصلون على ثلاث دفعات، لافتاً إلى أنه تم تجهيز 42 مركزاً استضافياً بمناطق مختلفة في مدينة حلب مجهزة بالمستلزمات الغذائية والصحية اللازمة والاحتياجات الضرورية.

ولفت الدكتور محمد مصطفى من مديرية صحة حلب إلى جهوزية المنظومة الصحية في المدينة بالتعاون مع دائرة الصحة المدرسية، حيث تم إحداث 32 نقطة طبية نهارا و10 سيارات إسعاف مساء مع طاقم من الأطباء ومزودة بالأدوية للتعامل مع الحالات الإسعافية، إضافة إلى خط 110 للطوارئ.

وتحدث عدد من الطلاب عن التسهيلات الممنوحة من الجهات المعنية في حلب بدءاً من نقطة التوافد وصولاً إلى مراكز الاستضافة وغيرها من الخدمات لتقديم الامتحانات بشكل مريح.

أوهانيس شهريان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المستلزمات الطبية تقدم مذكرة لرئيس الوزراء حول «أزمة تصديقات الشهر العقاري» على الشهادات الفنية للصادرات

تتقدم الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية بمذكرة عاجلة للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حول أزمة رفض الشهر العقاري التصديق على شهادات الجودة والوكالات التجارية التي يمنحها المصدرون المصريون لوكلاء بالخارج لتمثيلهم امام الجهات الرسمية بالدول الخارجية، والتي تسببت في توقف تصدير العديد من الرسائل لكثير من القطاعات الصناعية.

وقال محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، إن الشهر العقاري يرفض منح المصدرون المصريون شهادات تصديق علي شهادات الجودة المختلفة مثل الايزو والسي مارك وغيرها والتي يطلبها المستوردون بالخارج للتأكد من حصول المصنع المصري علي تلك الشهادات، لأن قانون تنظيم عمل مصلحة الشهر العقاري ينص على أن خدماته تقتصر علي التوثيق وليس التصديق، إلى جانب أن العقود التي يوثقها لابد أن تتضمن قيمة مالية حتي يقدر قيمة رسومه، وهي نحو 2% من قيمة العقد، ولذا فان الشهادات الفنية ووكالة تمثيل الشركة المصرية امام الجهات الحكومية بالخارج يرفض الشهر العقاري التعامل عليها بأي اجراء رسمي لأنه لا يذكر بها أي قيمة مالية.

وأضاف أن هذه الأزمة تدخل شهرها العاشر علي التوالي وذلك بسبب تلقي وزارة الخارجية خطابا من وزارة العدل يطالبها بعدم توثيق أي شهادات تخص الصادرات المصرية عموما دون وجود خاتم الشهر العقاري عليها مما تسبب في أزمة خطيرة لجميع الصادرات المصرية علي اختلاف قطاعها، حيث إن رفض الشهر العقاري منح التصديقات المطلوبة أدى إلى خسارتنا لكثير من الصفقات التصديرية بل وعودة رسائل تصديرية بالفعل بعد شحنها لموانئ بلد الاستيراد.

جاء ذلك خلال اجتماع الشعبة العامة للمستلزمات الطبية أمس لبحث مشكلات القطاع وجهود تأسيس جمعيات خيرية ضمن المسئولية الاجتماعية التي تتبناها الشعبة العامة.

وأوضح محمد إسماعيل عبده ان حالات عودة الشحنات التصديرية وخسارتنا لصفقات تصديرية سنرفع تفاصيلها الي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأيضا الي الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل لطلب تدخلهما العاجل لحل تلك الازمة في اسرع وقت ونأمل في موافقة الدكتور مصطفي مدبولي علي عودة النظام القديم للتصديق علي الشهادات الفنية التي تحتاجها عمليات التصدير، وعدم الانتظار لإجراء تعديل تشريعي علي قانون الشهر العقاري كما يتردد حاليا لان هذا الامر يحتاج لأشهر عديدة لم نعد نستطيع انتظارها.

وقال إن النظام الذي كان ساريا حتى مارس 2024 ولأكثر من 40 عاما كان يسمح بالتصديق على أي شهادات تخص الصادرات والتعاملات التجارية بين مصدر مصري ومستورد خارجي، في ثلاث خطوات هي تصديق الغرفة التجارية او الغرفة الصناعية ثم اعتمادها من وزارة الخارجية ثم من السفارة التابعة لبلد المستورد وكل هذه الإجراءات كانت تتم دون اية مشكلات او تعقيدات بيروقراطية او رسوم مبالغ فيها وخلال أيام قليلة.

وأشار إلى أن الشعبة تسعى لعقد لقاء عاجل مع الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل لمناقشة مشكلات صادرات القطاع مثل المغالاة في قيمة رسوم الشهر العقاري، علي العقود المذكور فيها قيمة مالية مثل العقود التي نوقعها مع الوكلاء الحصريين لمنتجاتنا في الأسواق الخارجية، وهي آلية مهمة لحركة الصادرات المصرية وفي الاغلب تكون المبالغ المالية المحددة عبارة عن تعهدات لتحقيق مبيعات مستقبلا بمليون دولار، ولكنها مجرد توقعات فكيف نسدد عليها مليون وربع المليون جنيه رسوما للشهر العقاري، واذا تخلينا عن توثيق تلك العقود قد تتعرض حقوق المصدرين المصريين للضياع.

وقال إن اجتماع مجلس إدارة الشعبة العامة للمستلزمات الطبية، ناقش أيضا التوقيع علي اتفاق تعاون بين الشعبة العامة للمستلزمات الطبية والاتحاد العربي لإدارة الطوارئ والكوارث، خاصة وان الاتحاد العربي يقدم مساعدات عديدة لأكثر من قطر عربي ضمن جهود الإغاثة والمساعدات التي تقدم في حالة الطوارئ والكوارث الطبيعية، لافتا الي ان الشعبة العامة استقبلت عضوين من الاتحاد هما المستشار مشعل نايف الديجاني من الكويت والدكتور سيدي أحمد عبد الله من موريتانيا، الذين كشفا عن سعي الاتحاد العربي لإدارة الطوارئ والكوارث الي التعاون مع الصندوق العربي للطوارئ والكوارث الذي وافق علي انشائه البرلمان العربي وينتظر موافقة القمة العربية الاقتصادية المقبلة.

وحول الملفات الأخرى التي ناقشها اجتماع الشعبة العامة للمستلزمات الطبية أوضح محمد إسماعيل عبدة انها شملت ملف المشكلات التي تواجه أعضاء الشعبة في التعامل مع هيئة الدواء، حيث تقرر الترتيب لعقد لقاء مع الدكتورة مريام بولس مسئولة ملف المستلزمات الطبية بهيئة الدواء المصرية، لعرض تلك المشكلات عليها والتي تحرص دايما علي حل المشكلات، ومن المعوقات أيضا تأخر إصدار موافقات الهيئة على طلبات الشركات المصرية والتي أصبحت تستغرق نحو ثلاثة اشهر حاليا، وهو ما قد يرجع الي نقص القوي البشرية العاملة بالهيئة من الأطباء والفنيين المختصين بإصدار تلك الموافقات، ولذا نأمل في فتح باب التعيين للأطباء للقضاء على هذه المشكلة.

وأضاف أن الملف الثاني يتعلق بالدمغة الطبية التي تحصلها هيئة الدواء المصرية لصالح اتحاد النقابات الطبية، رغم ان قانون اصدار الدمغة الطبية يقصرها علي الخدمة المقدمة للمريض في العيادات الخاصة والمستشفيات والمراكز الطبية وبالتالي فهي خدمة طبية وتعود لصالح الأطباء للصرف علي الخدمات الاجتماعية التي يتلقونها من نقاباتهم، وبالتالي فلا علاقة للمستلزمات الطبية بهذا الامر علي الاطلاق، مشيرا الي ان الشعبة العامة للمستلزمات الطبية ستتقدم بطلب لعرض القانون علي قسم الفتوي والتشريع لحل هذا الخلاف.

وأوضح ان الملف الثالث يتعلق بنظام الباركود لتسجيل بيانات المستلزمات الطبية والذي تحتكره شركة وحيدة حاليا، رغم وجود شركات اخري تقدم تلك الخدمات وبتكلفة اقل كثيرا من هذه الشركة المحتكرة، لافتا الي ان الشعبة العامة للمستلزمات الطبية تواصل جهودها لحل لوغاريتمات هذا الملف بما يحقق مصالح الشركات المصرية أعضاء الشعبة.

وكشف محمد إسماعيل عبده عن قرب الانتهاء من إجراءات تأسيس الجمعية الخيرية رقم 15 التي يؤسسها تجار وأعضاء الشعبة العامة للمستلزمات الطبية وسيكون مقر الجمعية الجديدة حي شبرا بالقاهرة، مؤكدا حرص الشعبة العامة علي القيام بهذا الواجب الإنساني والاجتماعي في اطار المسؤولية المجتمعية التي يجب ان يلتزم بها جميع القادرين في مصر لدعم غير القادرين والتخفيف من حدة الفقر.

وفي نهاية الاجتماع وجه محمد إسماعيل عبده الشكر لمجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ورئيسها أيمن العشري، نظرا لتواكب عقد اجتماع مجلس إدارة الغرفة مع اجتماع الشعبة امس الاثنين، وفي نفس التوقيت، حيث سارع رئيس الغرفة لنقل اجتماع مجلس الإدارة للقاعة الصغرى بمقر الغرفة وترك القاعة الكبرى لاجتماع مجلس إدارة الشعبة، وهو موقف نبيل يوكد الود والعلاقات الطيبة والأخلاق رفيعة المستوي التي يتعامل بها كبار المسؤولين بالغرفة وكذلك العاملين بها لذا نشكر الغرفة واعضائها ورئيسها.

اقرأ أيضاًالصحة: مصر أولت اهتماماً كبيرًا بتوطين صناعة المستحضرات والمستلزمات الطبية

رئيس الوزراء يتابع جهود توفير مخزون آمن من الأدوية والمستلزمات الطبية

مقالات مشابهة

  • 26 طالبًا وطالبة بسوهاج يشاركون في التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم|
  • المستلزمات الطبية تقدم مذكرة لرئيس الوزراء حول «أزمة تصديقات الشهر العقاري» على الشهادات الفنية للصادرات
  • مأرب: مركز النور يحتفي بتكريم 850 طالباً وطالبة في مشروع “النور المبين”
  • وزير التعليم في جولة تفقدية لعدد من المدارس بمحافظة الشرقية
  • أول أيام الدراسي الثاني.. محافظ المنيا يوجه بتكثيف المتابعة والنظافة بمحيط المدارس
  • مع بداية الفصل الدراسي الثاني.. .. محافظ المنيا يوجه بتكثيف المتابعة والنظافة بمحيط المدارس
  • محافظ المنيا: انتظام الدراسة بجميع المدارس في الفصل الدراسي الثاني
  • ذبحتونا الحكومة حرمت 23 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم
  • وزير التعليم يحضر طابور الصباح ويحاور الطلاب حول التقييمات في مدرسة بالدقهلية
  • «تعليم أسيوط» تستقبل الطلاب في أول أيام الترم الثاني بالحلوى (صور وفيديو)