تحاور الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بمصر مع الطلاب حول القائد الكاريزمي ومهارات القيادة اللازمة لبناء الشخصية، وذلك في إطار فعاليات البرنامج التدريبي "إعداد قادة التنمية المستدامة في الوطن العربي" في نسخته الرابعة والذي يقام بمقر الجامعة الألمانية الأردنية بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية ومعهد إعداد القادة في جمهورية مصر العربية.

بداية، عرّف الدكتور همام الشخصية الجذابة بأنها الكاريزما، وهي مصطلح يوناني، ثم قدم نصيحة للطلاب قائلًا: "كي تكون علاقاتك ناجحة ولديك شخصية جذابة، يجب عليك الالتفات إلى مشاعرك". كما أوضح خارطة التواصل، وحث الطلاب على ضرورة الابتعاد عن المشاعر السلبية التي تؤثر على تخطيط الشباب، متمثلة في عدوى المشاعر السلبية سواء من أشخاص أو أماكن أو ذكريات.

بعد ذلك، عرّف الدكتور همام الشخصية القيادية الكاريزمية، والتي تعتمد على الكلمات ونبرات الصوت وأيضًا لغة الجسد، متناولًا سبعة مفاتيح للشخصية الكاريزمية: "كن واضحًا، الاختصار كن لبقًا، استخدام الألفاظ الصحيحة، كن متناقضًا، ابتكر البدائل، اصنع الألفة".

واختتم حديثه بتسليط الضوء على خمس قواعد للكاريزما: السعي خلف الأشياء التي تريدها، عدم منع الآخرين من تحقيق أهدافهم، تحمل المسؤولية عن أفعالك، الاعتناء بالآخرين، كن آخر من يتحدث، وتحلي بالتواضع.

هذا ويعقد البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، والدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور علاء الدين الحلحولي، رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.

كما يشرف على فعاليات البرنامج الدكتور حسام الشريف، وكيل المعهد، وإشراف من جانب اتحاد الجامعات العربية الاستاذة لينا البيطار مدير الإدارة العامة لاتحاد الجامعات العربية، الاستاذة دينا أبو رزق منسق شئون اتحاد الجامعات العربية، وإشراف من جانب الجامعة الألمانية الأردنية الدكتورة ظلال عقاب عويس عميدة شؤون الطلبة بالجامعة الألمانية الأردنية.

وعلى هامش فعاليات اليوم التدريبي حضر الطلاب احتفالات الجامعة بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية.

وعلى صعيد آخر، تم إجراء جولة سياحية للطلاب بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة لإطلاعهم على معالم المملكة الاردنية الأثرية والسياحية.

وقد تنوع برنامج التدريب وتضمن مجموعة من الأنشطة الطلابية والألعاب التفاعلية التي تسهم في زيادة وعي الطلاب وتقاربهم مع بعضهم البعض. حيث تعتبر الأنشطة الطلابية جزءًا لا يتجزأ من العملية التدريبية فهي تساعد على تنمية مهارات الطلاب القيادية والاجتماعية، وتعزز روح التعاون والعمل الجماعي لديهم. كما تتيح لهم فرصة استكشاف مواهبهم وميولهم، لذلك، فإن إدراج مثل هذه الأنشطة ضمن البرامج التدريبية يسهم بشكل كبير في إعداد جيل من القادة المتميزين القادرين على قيادة مسيرة التنمية المستدامة في منطقتنا العربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم الجامعة الألمانية وزير التعليم العالي والبحث العلمي معهد إعداد القادة مدير معهد اعداد القادة للانشطة الطلابية الجامعة الألمانیة الأردنیة الجامعات العربیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء

أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025

المستقلة/- واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه الحاد على جامعة هارفرد، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، واصفًا إياها بأنها لم تعد “مكانًا لائقًا للتعليم”، ومهددًا بحرمانها من الدعم الفدرالي والإعفاءات الضريبية بسبب ما اعتبره “رفضًا للإشراف الحكومي” وسلوكًا غير متعاون في قضايا تتعلق بـ”معاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.

وفي منشور غاضب على منصته “تروث سوشال”، قال ترامب: “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا يجب أن تُدرج بعد اليوم ضمن أي تصنيف لأفضل الجامعات أو الكليات العالمية”، مضيفًا أن “تمويلها الفدرالي يجب أن يُسحب نهائيًا”.

البيت الأبيض استجاب سريعًا لتصعيد ترامب، معلنًا تجميد مساعدات بقيمة 2.2 مليار دولار كانت مخصصة للجامعة على مدى السنوات المقبلة، إلى جانب تجميد عقود حكومية أخرى بقيمة 60 مليون دولار.

ويأتي القرار في أعقاب رفض الجامعة تنفيذ حزمة من الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، تتضمن تعديل سياسات الحوكمة والتوظيف، تشديد إجراءات قبول الطلاب، إغلاق مكاتب التنوع والشمول، والتعاون مع سلطات الهجرة في ما يتعلق بالطلبة الأجانب.

وزارة التعليم الأمريكية، وفي بيان رسمي، وصفت الوضع في الحرم الجامعي بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن “مضايقة الطلاب اليهود تجاوز لا يمكن التساهل معه”، وأشارت إلى أنّ فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية -الذي شُكّل مؤخرًا بأمر من ترامب- هو من أصدر التوصية بتجميد الدعم.

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تصاعد التوترات في عدد من الجامعات الأميركية التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب بيئة خصبة لـ”تنمّر أيديولوجي” واستهداف الطلاب اليهود، بحسب ما جاء في خطاب رسمي وُجّه إلى إدارة هارفرد بتاريخ 3 أبريل.

الجامعة، من جهتها، رفضت الانصياع لهذه المطالب. وفي رسالة وجّهها رئيس الجامعة، آلان غاربرن، إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية، أكد أنّ “هارفرد لن تفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية، ولن تتخلى عن قيمها المؤسسية تحت الضغط السياسي”.

بيان وزارة التعليم اختتم برسالة تحذيرية قالت فيها: “لقد حان الوقت لأن تدرك الجامعات الكبرى أنّ تلقي الدعم العام لا يمكن أن يتم دون التزام جاد بإصلاح بيئاتها الداخلية وضمان حرية التعبير وحماية جميع مكوناتها من التمييز”.

وفيما تستعد هارفرد لمواجهة قانونية وسياسية طويلة، تشير المعطيات إلى أن النزاع تجاوز حدود الخلاف الأكاديمي، ليصبح حلقة جديدة في معركة أيديولوجية أوسع تخوضها إدارة ترامب مع المؤسسات الليبرالية، في سياق إعادة تشكيل المشهد الثقافي والتربوي الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته المحافظة المتشددة.

 

المصدر:يورونيوز

مقالات مشابهة

  • ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
  • وزير التعليم العالي: الابتكار أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير
  • التعليم العالي: ختام البرنامج التدريبي إعداد قادة الابتكار الاجتماعي
  • رئيس جامعة حلوان يجتمع باتحاد الطلاب لوضع خارطة طريق جديدة للأنشطة
  • تعليم دمياط للطلاب: الحضور لآخر يوم بالزى المدرسي
  • فريق اليمن يحقق لقب بطل العرب ويحصد 8 جوائز في البطولة العربية الـ 16 للروبوت
  • الأزهر يناقش تسهيل زيارات الطلاب الوافدين إلى المعالم الأثرية
  • أين حراك الجامعات العربية؟
  • الأعلى للشئون الإسلامية يطلق مبادرة لتعارفوا للطلاب الوافدين
  • صفات عظماء القادة السياسيين . . !