فيديو المجندات المحتجزات لدى الفصائل في غزة يحرج نتنياهو.. لماذا أُعيد نشره؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بعد أكثر من 7 أشهر على الحرب في غزة، بثت عائلات 5 مجندات محتجزات لدى الفصائل الفلسطينية لقطات لذويهم في الإعلام الإسرائيلي، ما أثار ضجة عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن نشرها في تلك الفترة الحالية؛ لتكشف عدد من الصحف الإسرائيلة أنها تأتي من أجل الضغط على حكومة بنيامين نتيناهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن المفاوضات مع الفصائل، والتسريع في عملية تحرير المحتجزين.
وكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي قد وافق بالإجماع على مبادئ توجيهية جديدة للمفاوضين الإسرائيليين، في محاولة لإحياء المحادثات حول صفقة المحتجزين مقابل الهدنة مع الفصائل.
ولم يكشف التقرير المنشور بعدد من الصحف الإسرائيلية، أي تفاصيل حول هذه المبادئ التوجيهية، في حين قال بيان صادر عن مكتب نتنياهو فقط إن «حكومة الحرب أمرت فريق التفاوض بمواصلة المفاوضات من أجل عودة المحتجزين».
وقالت الصحيفة العبرية، إنه جرى عقد الاجتماع بعد أن نشرت عائلات المحتجزين لقطات لحظة احتجاز ذويهم من قاعدة ناحال عوز في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن بعض الأسر قالت إن هدف نشر الفيديو هو الضغط على نتنياهو من أجل العمل بشكل عاجل لتأمين إطلاق سراحهم.
رد الفصائل على نشر الفيديووبعد الضجة التي وقعت بإعادة نشر الفيديو، خرجت الفصائل الفلسطينية مستنكرة في بيان نشرته مساء أمس التلاعب في الفيديو، مؤكدة أن هناك بترا وتقطيعا متعمدا في المشاهد واختيار صور ومقاطع لتدعيم مزاعم الاحتلال وأكاذيبه بالاعتداء على المجندات، مضيفة أن وجود آثار لدماء قليلة أو إصابات طفيفة لبعض المجندات، شيء متوقع في مثل هذه العمليات، وما يمكن أن يشوبها من تدافع، والمشاهد لم تظهر أي اعتداء جسدي على أي منهن، بحسب «روسيا اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة نتنياهو مفاوضات المحتجزين
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: تأجيل حماس إطلاق سراح المحتجزين جاء ردا على نتنياهو
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية، أن تأجيل حماس إطلاق سراح المحتجزين يعد ردا على تصريحات نتنياهو وأنه لا يريد المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
وفي سياق آخر: هناك تطور ميداني جديد، ومع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم تماشيًا مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسّعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، مستهدفة مخيم نور شمس.
وتتزامن هذه التطورات مع زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدًا الثلاثاء.
وقبل زيارته، شدد الملك عبدالله على ضرورة وقف الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم أراضي الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، مؤكدًا أهمية تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.