مي سليم تنجو من الموت (للتفاصيل)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشفت الفنانة ميس حمدان، عن تعرض شقيقتها الفنانة مي سليم لحادث سير، وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام".
ونشرت ميس حمدان، صورة لسيارة شقيقتها مي وهي محطمة، وعلقت عليها قائلة : "الحمد لله قدر الله وما شاء فعل، ربنا نجى مي من حادثة جامدة بسبب سواق مهمل، ضربهم وجري، هي بخير ودا أهم حاجة، بس بعض سواقين التريلات والميكروباصات بيبقوا نازلين ينتحروا، ومبيهمش أرواح الغير، حسبي الله ونعم الوكيل ".
ويعرض حاليًا للفنانة مي سليم في السينمات فيلم بنقدر ظروفك، وتشارك بطولته بجوار كل من: "أحمد الفيشاوي، نسرين طافش، محمد محمود، محمود حافظ، عارفة عبدالرسول، إبرام سمير، طاهر أبو ليلة.
في إطار من الكوميديا والرومانسية، يعيش (حسن) وملك في حارة فقيرة يتغذى أهلها على أرجل وهياكل الدجاج، حيث يتناول الفيلم قضية غلاء الأسعار واﻻحتكار وجشع التجار وما نتج عنه من صعوبات الحياة المعيشية، ومدى قدرة الحب على الصمود في هذه الأجواء.
وكان احتفل أبطال فيلم “بنقدر ظروفك” اليوم بالعرض الخاص الأول للفيلم بإحدي سينمات السادس من أكتوبر، وحضر الفنان أحمد الفيشاوي العرض الخاص وهو يرتدي بدلة لامعة.
وحصد فيلم بنقدر ظروفك، أمس الأربعاء إيرادات بلغت 60 ألفًا و939 جنيهًا، خلال 24 ساعة، محتلا المركز الرابع في أول أيام عرضه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميس حمدان مي سليم حادث سير فيلم بنقدر ظروفك أحمد الفيشاوى نسرين طافش محمد محمود
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. الموت الغامض لأيقونة الفن.. من قتل سيد درويش؟
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هى تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثامنة
كان صوته وقود الثورة، وألحانه نشيدًا للوطنية.. سيد درويش، العبقرى الذي غيّر وجه الموسيقى المصرية، رحل فجأة في ظروف غامضة، تاركًا خلفه إرثًا خالدًا، وسرًا لم يُكشف حتى يومنا هذا.
وُلد السيد درويش البحر في 17 مارس 1892 بمحافظة الإسكندرية، ونشأ بين أزقة المدينة الساحلية، يعزف ويلحن بشغف لم يُعرف من قبل.
رغم صغر سنه، تزوج في السادسة عشرة، لكنه لم يترك فنه يومًا. انتقل إلى القاهرة عام 1917، وهناك لمع نجمه سريعًا، فلحن لفرق المسرح الكبرى، مثل فرقة جورج أبيض ونجيب الريحاني وعلي الكسار.
لم يكن مجرد موسيقي، بل كان صوت الشعب في ثورة 1919، حين غنى "قوم يا مصري"، ليصبح رمزًا للنضال ضد الاحتلال البريطاني.
لكن هذا الصوت الثائر لم يدم طويلًا.. ففي أوائل سبتمبر 1923، عاد سيد درويش إلى مسقط رأسه بالإسكندرية، لترتيب استقبال سعد زغلول العائد من المنفى، إلا أن القدر كان له رأي آخر.. ففي التاسع من سبتمبر، أسدل الستار على حياته بشكل مفاجئ وصادم.
رحل سيد درويش عن عمر لم يتجاوز 32 عامًا، ودفن سريعًا في مقابر المنارة، دون أن يعلم أحد بموته إلا بعد يومين، حين نشرت الصحف الخبر.
لكن الأسئلة لم تتوقف منذ ذلك اليوم: هل مات سيد درويش طبيعيًا؟ أم أن أحدًا أراد إسكاته إلى الأبد؟
الروايات الثلاث.. لغز بلا حل
1.اغتيال سياسي: تشير بعض المصادر إلى أن الإنجليز دبروا اغتياله بالسم، خوفًا من تأثير أغانيه الوطنية التي كانت تشعل الحماس ضد الاحتلال، خاصة وأن جثته دُفنت دون تحقيق أو تشريح.
2.جرعة زائدة: تقول رواية أخرى إنه تناول جرعة قاتلة من الكوكايين، ربما عن طريق الخطأ، ما أدى إلى وفاته المفاجئة.
3.انتقام غامض: أما الرواية الأكثر إثارة، فتحكيها عائشة عبد العال، ملهمته، حيث زعمت أن صديقًا له دس له السم في كأس خمر، انتقامًا منه بسبب قصة حب انتهت بشكل مأساوي.
مئة عام مرت، وما زالت الحقيقة ضائعة، كأنما أراد الزمن أن يبقى سيد درويش لغزًا، كما كانت موسيقاه ثورة لا تهدأ. بقيت ألحانه، وبقي الغموض.. لتُقيد قضية جديدة "ضد مجهول".
مشاركة