أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، عن فتح باب التقدم للنداء البحثي الثالث لمنحة العلوم الأساسية، التي تهدف إلى تحفيز البحث العلمي في مجال العلوم الأساسية وبناء مجموعات بحثية مُبتكرة قادرة على مواجهة التحديات وسد الفجوة التكنولوجية والمُساهمة في بناء قاعدة علمية قوية في العلوم الأساسية، مما ينعكس إيجابيًا على مستوى البحث العلمي، وأثره في مصر.

وتتمثل الشروط العامة للنداء في تمويل أفضل المُقترحات البحثية بحد أقصى ٣ مليون جنيه للباحثين المصريين في مجالات العلوم الأساسية: (الرياضيات، الكيمياء، الفيزياء، الجيولوجيا)، وذلك لمدة لا تقل عن سنتين، ولا تزيد عن ثلاث سنوات.

وتجدر الإشارة إلى أن المُقترحات الفنية المُقدمة للهيئة سوف يتم تحكيمها على أساس تنافسي من قِبل نُخبة من المُحكمين المُتخصصين في المجال العلمي للمشروعات المُقدمة طبقًا لقواعد الهيئة، علمًا بأن آخر موعد لتلقي المُقترحات البحثية سيكون يوم الإثنين الموافق ٢٤ يونيو ٢٠٢٤، في تمام الساعة الثانية ظهرًا.

وللاطلاع على كافة الشروط والمُستندات المطلوبة، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة على الرابط التالي: https://stdf.eg/web/grants/open

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحث العلمي العلوم والتكنولوجيا هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار STDF العلوم الأساسیة

إقرأ أيضاً:

هيئة الأمم المتحدة للمرأة: التقدم نحو المساواة بين الجنسين في السياسة لا يزال محدودًا في 2025

أظهرت البيانات الأخيرة التي نشرها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن التقدم نحو المساواة بين الجنسين في مجال القيادة السياسية لا يزال محدودا في مطلع عام 2025، وذلك بعد مرور 30 عاما على صدور إعلان وخطة عمل بكين الذي يمثل إطارا تاريخيا للأمم المتحدة يحدد خارطة طريق لتحقيق المساواة بين الجنسين وحماية حقوق المرأة.

ووفقا لنسخة 2025 من خريطة المرأة في السياسة التي نشرها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن عدد الرجال يمثل على الأقل ثلاثة أضعاف النساء داخل الحكومات والبرلمانات، وإذا كانت نسبة تمثيل النساء في البرلمانات قد ارتفعت بمقدار 0.3% بالمقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 27.2%، إلا أنها تراجعت بنحو 0.4% داخل السلطة التنفيذية والحكومات.

ولا تزال البلدان التي تقودها نساء تمثل استثناء، فالمرأة تشغل أعلي المناصب فقط في 25 دولة، ولا تزال أوروبا المنطقة التي تضم أكبر عدد من الدول التي تقودها النساء (12)، ورغم أن عام 2024 شهد تولي المرأة الرئاسة لأول مرة في دول مثل: مقدونيا الشمالية، والمكسيك، وناميبيا، إلا أن 106 دول في العالم لم تتولي فيها المرأة الرئاسة مطلقا.

كما انخفض عدد الوزيرات في دول العالم بحلول أول يناير 2025، ليصل إلى 9ر22%، مقابل 3ر23% في العام السابق، وفقط 9 دول معظمها في أوروبا، حققت التعادل بين النساء والرجال في تولي الوزارات.

وبالنسبة للبرلمانات، سجل عام 2024 اقل تقدم في تمثيل النساء منذ عام 2017، واحتلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المرتبة الأخيرة في تمثيل النساء في البرلمانات بنسبة لا تتعدى 7ر16% من مقاعد البرلمانات، ولم تتول أي سيدة رئاسة البرلمان في أي من دول المنطقة.

وقد قدمت نسخة 2025 من خريطة المرأة في السياسة التي نشرها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى الدورة الـ 69 للجنة أحوال المرأة وهي أكبر تجمع تابع للأمم المتحدة يختص بالمساواة بين الجنسين.

اقرأ أيضاًوزير العمل يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين

نادية زخاري: النجاح في مجال البحث العلمي لن يتحقق دون المساواة بين الجنسين

مايا مرسي تؤكد أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق المساواة بين الجنسين

مقالات مشابهة

  • برامج وخدمات بنك المعرفة المصري.. سيمينار لأعضاء مجالس البحث العلمي العربية
  • جامعة كفر الشيخ تتقدم للمربع الذهبي في تصنيف سيماجو الإسباني
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: التقدم نحو المساواة بين الجنسين في السياسة لا يزال محدودًا في 2025
  • أكساد تقيم المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية‏‏
  • "تعليم الشورى" تستعرض الأثر الاقتصادي للبحث العلمي
  • نقاشات في الشورى حول الاقتصاد الرقمي وأثر البحث العلمي في التنمية
  • توقيع مذكرة تعاون بين وزارة الأوقاف وأكاديمية البحث العلمي
  • وزارة الأوقاف وأكاديميـة البحث العلمي يوقعان مذكرة تعاون مشترك
  • وزير الري: البحث العلمي أداة مهمة لتحقيق رؤية مصر 2030
  • البحث العلمي ومكتبة الاسكندرية يعقدان المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم