براءة السكرتيرة المتهمة في قضية طبيب الإجهاض بالجيزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قضت محكمة جنح العمرانية بالجيزة ببراءة المتهمة "بثينة.ع"، في قضية طبيب الإجهاض بالجيزة، من التهمة المنسوبة إليها بالاشتراك مع طبيب نساء وتوليد، في إجراء عمليات إجهاض للسيدات.
وأسندت التحقيقات في القضية رقم 264 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة، للمتهمين في القضية هم "صبحي.ع"، 74 سنة، طبيب نساء وتوليد، و"نورا.
وتابعت التحقيقات أن المتهم الأول حال كونه طبيبا حول عيادته إلي وكرا لإجراء عمليات الإجهاض غير المشروعة، وأجرى للمتهمة الثانية، بأن استعمل وسائل مؤدية إلى ذلك، فأجرى جراحة لسحب الجنين محل حمل الأخيرة، والتي أدت إلى إجهاضها، وكان ذلك برضائها.
وقالت السكرتيرة أمام جهات التحقيق: «صبحي عزيز، هو صاحب العيادة وأنا شغالة في العيادة كسكرتيرة للمكتب، بقطع التذاكر، واللي حصل إن نورا دي كان ليها معاد كشف عندنا، وقطعت كشف مستعجل وبعد كده دخلت عند دكتور صبحي ولما دخلت عند الدكتور خرجت كان عليها دم ولقيت دكتور صبحي بيقولي دي هتنزل تحت في الدور الأرضي بسرعة، وقالي نزليها تحت وخليها تستناني تحت عقبال ما أنزلها».
اقرأ أيضاًإصابة 3 إثر اشتعال سيارة بطريق أسيوط الغربي نطاق الفيوم
الحماية المدنية تنقذ مواطن احتجز داخل مصعد كهربائي بالفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة براءة طبيب الإجهاض
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
مواقف عديدة يمر بها البعض، قد تسبب له التوتر والضغوط النفسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الفرد، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى العلاقات الشخصية، ومع التعرض المستمر لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، تؤثر على الصحة بالسلب، وتؤدي إلى فقدان البصر.
الشعور بالتوتر والضغوط النفسيةالشعور المستمر بالتوتر والضغوط النفسية، يتسبب في ارتفاع ضغط العين، حيث يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية، ما يؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وفق ما روته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.
حينما يمر الشخص بالضغط النفسي، يؤثر على الأعصاب بصورة كبيرة، مثل تنميل الأطراف أو عدم القدرة على المشي، وثقل في اللسان أو الحركة، وجميعها أعراض تسمى بأعراض نفسية جسدية، وكذلك تأثيرها على العين ما يؤدي إلى فقدان البصر، أو ما يسمى بـ«العمى الهستيري أو النفسي».
علاج العمى الهستيريعلاج العمى النفسي، يعتمد على المدة التي تهدأ فيها الضغوط النفسية، على حد تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن مدة العلاج تقترب من 5 أيام حتى تهدأ الحالة النفسية للمريض، وهو ليس عمى حقيقي بل مؤقت، لذا لابد من محاولة التخلص من التوتر أو الضغوط النفسية، حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة أو البصر.
ويمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية للتوتر والقلق.