رئيس كولومبيا يأمر بفتح سفارة للبلاد في مدينة رام الله الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف وزير الخارجية الكولومبي بأن رئيس كولومبيا أمر بفتح سفارة للبلاد في مدينة رام الله الفلسطينية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يرى أن حل الدولتين يأتي بالتفاوض وليس باعتراف أحادي الجانب، وهذا ليس تقليلا من خطوة الدول الأوروبية الثلاث بالاعتراف بدولة فلسطين، لكنه تحديد لوجهة النظر الأمريكية والمسار الأمريكي الذي تتخذه الولايات المتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية.
وأضاف "جبر"، خلال مدخلة، أن هذا المسار أعلن عنه بشكل مفصل سابقا، فخلال التصويت في مجلس الأمن على عضوية كاملة لدولة فلسطينية واستخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو بحق هذا المشروع، قالت حينها إن قيام الدولة الفلسطينية لا يتم من خلال مشروعات قوانين في المنظمات الدولية أو في مجلس الأمن، وإنما يتم من خلال التفاوض ويجب أن يكون حاضرا في الجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى أن شرطا أساسيا للولايات المتحدة أن يتم إعلان الدولة الفلسطينية من خلال التفاهم والتعاون والاتفاق مع إسرائيل أو بين إسرائيل والفلسطينيين وبعض دول المنطقة التي تكون شريكة في هذا القرار، لأن واشنطن ترى أن هناك إجراءات محددة يجب أن تتم أولا لقيام الدولة الفلسطينية من بينها إصلاح السلطة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كولومبيا أمريكا القاهرة الإخبارية وزير الخارجية الكولومبي رام الله الفلسطينية الدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مقتل شابة فلسطينية خلال اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين بمخيم جنين في الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلامية، بمقتل شابة فلسطينية خلال اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين بمخيم جنين في الضفة الغربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.