شكرا يا زعيم.. أحمد التهامي يوجه رسالة للفنان عادل إمام
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وجه الفنان أحمد التهامي، رسالة شكر للفنان الكبير عادل إمام، بسبب مساعدته له في مشواره الفني.
وشارك أحمد التهامي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، صورة تجمعه مع عادل إمام، وعلق: «صباحكم كله خير، وقفت بجانبي حتى أحقق ذاتي وكل ما أتمنى دون أن تنتظر مني أي مقابل وأود أن أقول لك شكراً لك يا #زعيم القلوب وحبيب الملايين».
حقق الفنان عادل إمام، وأحمد التهامي، نجاحا كبير في فيلم التجربة الدنماركية، الذي طرح عام 2003، حيث جسد أحمد التهامي خلال أحداث الفيلم أحد أبناء عادل إمام.
وتدور أحداث الفيلم حول قدري المنياوي، الذي يصبح وزير للشباب والرياضة، وتزور مصر فتاة من الدنمارك من أجل التبادل الثقافي بين البلدين، تأتي أنيتا إلى مصر وتنزل في فيلا الوزير، يحاول أولاده التقرب منها بشدة كما يقع الوزير في غرامها مع انفتاحها وثقافتها المختلفة.
فيلم التجربة الدنماركية، يشارك في بطولته عادل إمام، نيكول سابا، مجدي كامل، خالد سرحان، تامر هجرس، أحمد التهامي، سامي سرحان، أحمد راتب، محمد الدفراوي، غريب محمود، طلعت زكريا، ومن تأليف يوسف معاطي، وإخراج علي إدريس.
اقرأ أيضاًعيد ميلاد عادل إمام.. قصة الزعيم الذي تربع على عرش الكوميديا
شريهان في عيد ميلاد عادل إمام: «دمت لنا علم مصري مبدع»
لبلبة عن عادل إمام: أحلى إنسان في حياتي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عادل إمام الزعيم عادل إمام أحمد التهامي الفنان أحمد التهامي أحمد التهامی عادل إمام
إقرأ أيضاً:
شكوكو.. الفنان ذو القبعة والجلباب الذي حظي باحترام الكتاب والمثقفين
في زمنٍ كانت فيه الفنون الشعبية في مصر تُمثّل نبض الشارع، سطع نجم محمود شكوكو الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فنان المونولوجات والتمثيل الشعبي، ليغدو ظاهرة ثقافية لا تقل تأثيرًا عن كبار الأدباء والمفكرين في عصره، لم يكن مجرد مؤدٍ ساخر أو مطرب خفيف الظل، بل كان جسرًا بين الفن الشعبي والمثقفين، وعنوانًا لتلاقي الثقافة العالية بالوجدان الشعبي.
ولد محمود شكوكو في حي الدرب الأحمر عام 1912، وتدرّج من نجارة الموبيليا إلى خشبة المسرح، ثم إلى أفلام الأبيض والأسود، لكنه لم يقطع صلته يومًا بالناس البسطاء، وهو ما جعل المثقفين يرونه تجسيدًا حقيقيًا "لفن الشعب".
كانت علاقته بالوسط الثقافي المصري متينة ومميزة، فخلف قبعته الشهيرة وجلبابه البلدي كان هناك فنان يتمتع بذكاء فطري، جعله يحظى باحترام الكتاب والمثقفين، أُعجب به نجيب محفوظ الذي قال عنه: "شكوكو عبقري المونولوج الشعبي"، وكان توفيق الحكيم يشير إليه في بعض مقالاته بوصفه "صوتًا للفطرة المصرية"، لم تكن شهادات التقدير تأتيه من المؤسسات الرسمية فحسب، بل من جلسات الأدباء في مقهى ريش، ومن كتابات الصحفيين الكبار مثل أحمد بهاء الدين ومصطفى أمين.
لم يتوان شكوكو عن المزج بين فنه والحركة الثقافية؛ فشارك في أعمال فنية كانت في جوهرها نقدًا اجتماعيًا لاذعًا، واستخدم المونولوج كمنصة لطرح قضايا سياسية واقتصادية، بل وأخلاقية أحيانًا، وهو ما جذب انتباه المفكرين الذين رأوا فيه "فنانًا مثقفًا بالفطرة"، كما وصفه الدكتور لويس عوض.
كما كانت له علاقة وثيقة برجال المسرح والثقافة، أبرزهم زكي طليمات ويوسف وهبي، اللذين دعماه فنيًا في بداية مشواره المسرحي، ورأيا فيه طاقة إبداعية قابلة للتطوير، بعيدًا عن النمطية. حتى عندما دخل السينما، لم يفقد علاقته بالمثقفين، بل صار حضوره في الندوات والصالونات جزءًا من المشهد الثقافي، رغم اختلاف أدواته عن الآخرين.
ولعل واحدة من أبرز مظاهر علاقته بالمثقفين كانت "عروسة شكوكو"، التي ابتكرها بنفسه لتجسيد شخصية المواطن المصري البسيط، والتي أصبحت تيمة فنية أثارت اهتمام رسامي الكاريكاتير والكتّاب، بل كتب عنها صلاح جاهين نصًا في مجلة "صباح الخير"، معتبرًا إياها تجديدًا في خطاب الفنون الشعبية.
كما ساهم شكوكو في إطلاق فن "المنولوج السياسي" بشكل غير مباشر، ملهمًا أجيالًا من فناني الكلمة والغناء السياسي الساخر، مثل الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم لاحقًا.
ورغم ما حظي به من شهرة شعبية، إلا أن صلاته بالوسط الثقافي ظلّت أكثر عمقًا مما يظنه كثيرون، وظل اسمه يتردد حتى بعد رحيله عام 1985، باعتباره فنانًا شعبيًا مثقفًا بالفطرة، يستحق أن يُدرس كحالة نادرة في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة.