متى: نحن دعاة لحوار تحت سقف الدستور
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أمل النائب نزيه متى، في حديث اذاعي، في "اقتراب الفرج في الملف الرئاسي"، إلا أنه اعتبر أن "الأمر ليس متعلقا فقط بالخارج، بل متعلق أيضا بالداخل لاسيما بخط الممانعة والثنائي الشيعي". وشدد متى على "وجوب اقتناع الثنائي الشيعي بعدم إمكان فرض مرشحه تحت أي حجة، لأن القرار يجب أن يكون لكل اللبنانيين"، لافتا إلى "أنه إذا لم يعط هذا الثنائي الأولوية للداخل اللبناني فالموضوع الرئاسي سيتأخر، لاسيما أنه يرفض المرشح الثالث ويربط الانتخاب بمبدأ الحوار، كما أن حزب الله يعطي الأولوية لحرب غزة قبل أي حل داخلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«برلمانية الوفد»: «الحوار الوطني» وفر منصة لكل الفئات المجتمعية
قال النائب طارق عبد العزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إنّ الرئيس السيسي ألقى حجراً في المياه الراكدة خلال حفل إفطار للأسرة المصرية بإطلاق الحوار الوطني، الذي اعتبرة بحق جسر عبرنا من خلاله الاختلافات الأيديولوجية وكان بحق دعوة للتواصل الفعال بين جميع أطياف المجتمع وقواه السياسية، وتبادل الرأي في القضايا المهمّة بين مختلف فئات الشَّعب لتحقيق طموحات المصريين.
الحوار الوطني وفر منصة لجميع الفئات المجتمعيةوأضاف رئيس برلمانية الوفد، في تصريح لـ«الوطن» أن المعارضة الوطنية تؤمن بأن الحوار الوطني عمل على تعزيز المشاركة السياسية من خلال توفيره منصة لجميع الفئات المجتمعية، بما في ذلك الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات، والقوى السياسية.
ولفت عبد العزيز إلى أن استجابة الرئيس إلى توصيات الحوار في ملف الحبس الاحتياطي وإشكالياته، التي خلصت إليها جلسات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي عن المسجونين بداية الغيث، انتظار لباقي توصيات المحور السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
اهتمام الحكومة برصد الخطوات لترجمة توصيات «الحوار الوطني»مشدداً بأن اهتمام الحكومة برصد الخطوات التي تتم لترجمة توصيات منصة «الحوار الوطني» إلى إجراءات وبرامج عمل من جانب الوزارات المعنية، له دلالات إيجابية ستنعكس على المشكلات المجتمعية وتوجد لها الحلول.