بلينكن وتشيسيكيدي يبحثان هاتفيا الوضع الإنساني شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ، مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، الوضع الإنساني المتردي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، اليوم الخميس، أن هذه المباحثات جاءت خلال مكالمة هاتفية، والتي ركزت بشكل خاص على الحاجة إلى معالجة التقارير المثيرة للقلق حول الاستغلال الجنسي للأشخاص المستضعفين حول مدينة جوما شرق البلاد.
وأدان بلينكن الهجوم على القادة السياسيين والمؤسسات في حي جومبي وعرض دعم الولايات المتحدة للتحقيق الذي تجريه الحكومة للوقوف على ملابسات هذا الهجوم.
وناقش الجانبان الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والحاجة إلى اتخاذ المزيد من التدابير لاستعادة السلام والاستقرار، بما في ذلك دعم عملية لواندا.
في خطوة تحذيرية .. الجيش الصيني يجري تدريبات عسكرية حول جزيرة تايوان
أجرى الجيش الصيني اليوم الخميس تدريبات عسكرية حول جزيرة تايوان بمشاركة القوات البحرية والجوية ، في خطوة تحذيرية لما تقوم به قوى "استقلال تايوان".
وقال المتحدث باسم قيادة الجيش الشرقي الصيني لي شي - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - إنه تم تنظيم القوات العسكرية بما في ذلك القوات البرية والبحرية والجوية والصاروخية ، لإجراء التدريبات المشتركة، التي تحمل الاسم الرمزي "السيف المشترك-2024 أيه"، من اليوم الخميس إلى الغد .
وأضاف أن التدريبات تركز على دورية مشتركة للاستعداد القتالي البحري والجوي، والسيطرة المشتركة والشاملة على ساحة المعركة، وتوجيه ضربات دقيقة مشتركة على أهداف رئيسية، لافتا إلى أن التدريبات تشمل دوريات للسفن والطائرات تقترب من المناطق المحيطة بجزيرة تايوان وعمليات متكاملة داخل وخارج سلسلة الجزيرة لاختبار القدرات القتالية الحقيقية المشتركة لقوات القيادة.
وأشار المتحدث إلى أن التدريبات التي تجري في مضيق تايوان وشمال وجنوب وشرق جزيرة تايوان، بالإضافة إلى المناطق المحيطة بجزر كينمن و ماتسو و ووتشيو و دونغيين، تعد بمثابة عقاب قوي على الأعمال الانفصالية التي تقوم بها ما تسمى قوى "استقلال تايوان"، وتحذير شديد ضد التدخل والاستفزاز من قبل قوى خارجية.
وتعد حركة استقلال تايون حركة سياسية تسعى إلى الحصول على اعتراف دولي رسمي بتايوان كدولة مستقلة ذات سيادة ومعارضة لمبدأ صين واحدة.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى العودة في جباليا ويجبر الطواقم الطبية على مغادرته
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مستشفى العودة في جباليا، شمال قطاع غزة، وأجبرت الطواقم الطبية على مغادرته، بعد حصار دام أربعة أيام.
وأفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى، وأجبرت الطواقم الطبية على مغادرته تجاه غرب مدينة غزة، بعد اعتقال أحدهم.
وأضافت المصادر "تبقى في المستشفى 14 موظفا، برفقة 11 مصابا ومرافقين، رفضوا الإخلاء إلا بحضور سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى".
وأشارت المصادر إلى خروج محافظتي غزة وشمال القطاع عن تقديم الخدمة الصحية بالكامل في ظل الاستهداف الإسرائيلي للمنظومة الصحية، خلال العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي الوضع الإنساني المتردي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة الیوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر انتشار فيروسات قاتلة في الكونغو الديمقراطية
وكالات
حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، من خطر انتشار فيروسات قاتلة، بما في ذلك فيروس إيبولا، من مختبر في مدينة غوما شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بسبب الاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة.
وأعرب المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، باتريك يوسف، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، عن “قلق بالغ” إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في غوما.
ودعا إلى الحفاظ على العينات الخطرة التي قد تتضرر بسبب القتال، مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية في حال تسرب السلالات البكتيرية أو الفيروسية التي تحتويها، بما في ذلك فيروس إيبولا.
وأوضح مكتب منظمة الصحة العالمية لإفريقيا، في تصريحات لـ”العربية.نت”، أن التفشي الجديد لفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية مرتبط بسلالة “متغير إيتوري”، التي كانت وراء تفشي المرض في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري بين عامي 2018 و2020، وأكدت المنظمة أن هذا التفشي لا يمثل تسرباً جديداً للفيروس.
أما في غينيا، فلا تزال أسباب عودة ظهور الفيروس غير واضحة، وأشارت المنظمة إلى صعوبة إرسال عينات من الحالات المؤكدة إلى معهد باستور في داكار بالسنغال بسبب سوء الأحوال الجوية، وذلك لإجراء تسلسل جيني كامل لتحديد مدى ارتباط التفشي الحالي بأي تفشيات سابقة، ومع ذلك، أكدت المنظمة أن السلالة المكتشفة في غينيا هي من نوع “زائير”، وهي الأكثر فتكاً بين سلالات الإيبولا.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عودة ظهور فيروس إيبولا متوقعة، نظراً لكون المرض متوطناً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يوجد الفيروس في مستودعات حيوانية، خاصة بين خفافيش الفاكهة.
كما أن زيادة التفاعل بين البشر والحيوانات البرية، بسبب التعدي على المناطق الغابية والنمو السكاني، يزيد من خطر انتقال الفيروس.
وأضافت المنظمة أن سوائل الجسم للناجين من الإيبولا قد تكون أيضاً مصدراً لانتقال الفيروس، إلى جانب احتمال وجود حالات متفرقة بعد تفشيات كبيرة.
وتعمل السلطات الصحية في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا على عزل الحالات المشتبه فيها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، مع اتخاذ إجراءات لاقتفاء أثر المخالطين لمنع انتشار المرض، كما وضعت البلدان المجاورة، مثل ليبيريا وسيراليون وأوغندا ورواندا، في حالة تأهب قصوى لرصد أي حالات مشتبه فيها.
واكتُشف فيروس إيبولا لأول مرة عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان، وينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات الحاملة له، مثل الخفافيش، ثم ينتشر بين البشر عبر سوائل الجسم والأسطح الملوثة، وعلى الرغم من الجهود الدولية للحد من انتشاره، لا يزال الفيروس يشكل تهديداً صحياً كبيراً في مناطق متعددة من إفريقيا.
وتؤكد المنظمات الصحية الدولية على أهمية تعزيز الإجراءات الوقائية ومراقبة المناطق المعرضة لتفشي الفيروس، مع التركيز على حماية المختبرات التي تحتوي على عينات خطرة قد تؤدي إلى كوارث صحية في حال تسربها.